من شعر الإمام على بن أبى طالب

يا مؤثر الدنيا على دينه

يـا مؤثـر الدنـيـا عـلـى iiديـنـه
والتَّائِـهَ الحَيْـرَانَ عَـنْ iiقَصْـدِهِ
أَصْبَحْتَ تَرْجُو الخُلْدَ فيها وَقَدْ
أبـرز نـاب المـوت عـن iiحــده
هَيْهَـاتَ إِنَّ المَـوْتَ ذو أَسْـهُـمٍ
مـن يـرمـه يـومـاً بـهـا يــرده
لا يصلـح الواعـظ قلـبَ iiامـرءٍ
لَـمْ يَـعْـزمِ الـلَّـهُ عـلـى iiرُشْــدِهِ

أبـى الله إلا أن صفيـن دارنـا

1 2	أبـــى الله إلا أن صـفـيــن iiدارنــــا وَدَارُكُمُ مَـا لاحَ فِـي الأُفْـقِ iiكَوْكَـبُ إلى أَنْ تَمُوتُـواأَوْ نَمُـوتَ وَمَـا iiلَنـا و ما لكم من حومة الحرب مهرب

أعينيَّ جـواداً بـارك الله فيكمـا

أعيـنـيَّ جــواداً بــارك الله iiفيـكـمـا
عَلـى هَالِكَيْـنِ لاَ يُـرَى لَهُـمَـا مِـثْـلا
على سيّد البطحـاء وابـن iiرئيسهـا
وسيـدة النسـوان أول مــن iiصـلـى
مـهـذبـة ٌ قـــد طـيّــب الله خيـمـهـا
مُبَارَكَـة ٌ واللُـه سَـاقَ لَهَـا iiالفَضْـلا
لـقـد نـصـرا فــي الله ديــن iiمحـمـدٍ
على من بغى في الدين قد رعيا إلا

ألم ترأن الفقريرجى لـه الغنـى

1	ألـم تـرأن الفقريرجـى لـه iiالغنـى وأن الغنى يخشى عليه من الفقر

أنا ابن ذي الحوضين عبد المطلب

أنا ابن ذي الحوضين عبد المطلب
وَهَاشِمُ المُطْعِـمُ فِـي الْعَـامِ السَغَـبْ
أَوْفِي بِمِيْعَادِي وَأَحْمِي عَنْ iiحَسَـبْ

أَرَى حُمُرا تَرْعَى وَتَأَكُلُ ما تَهْوَى

أَرَى حُمُرا تَرْعَى وَتَأَكُلُ ما iiتَهْـوَى
وأسداً جياعاً تظمأ الدهر ما تروي
وَأَشْـرَافَ قَـوْمٍ مـا يَنالُـونَ iiقُوتَهـم
وَقَوما لِئاما تَأْكُـلُ المَـنَّ والسَّلْـوَى
قَـضَـاءٌ لِـخَـلاَّقِ الخَـلاَئِـقِ iiسـابــقٌ
وليس على رد القضـا أحـدٌ iiيقـوى

يُغطي عيوب المرء كثرة ُ ماله

1 2	يُغطي عيوب المرء كثرة ُ ماله يُصَدَّقُ فِي مَا قَاْلَ وَهْـوَ iiكَـذُوْبُ وَيُزْرِي بِعَقْل المَرْءِ قِلَّـة ُ iiمَالِـهِ يحمـقـه الأقــوام وهــو iiلـبـيـبُ

أَلَمْ تَـرَ قومـي إِذْ دَعَاهُـمْ أَخُوْهُـمُ

أَلَــمْ تَـــرَ قـومــي إِذْ دَعَـاهُــمْ أَخُـوْهُــمُ
أجابوا وإن أغضب على القوم يغضبوا
هـم حفظـوا غيبـي كـمـا كـنـت حافـظـاً
لـقـومـي اخـــرى مثـلـهـا اذا iiتـغـيـبـوا
بنـو الحـرب لــم تقـعـد بـهـم امهاتـهـم
و آبـاؤهــم آبـــاء ُ صـــدقٍ iiفـأنـجـبـ

يا حبـذا مقامنـا بالكوفـة

1 2	يــا حـبـذا مقامـنـا iiبالـكـوفـة أرض سـواء سهلـة iiمعروفـة نطرقـهـا جمالـنـا iiالمعـلـوفـة عمى صباحاً واسلمي مألوفة

أَيَــا مَــنْ لَـيْـسَ لِــي مِـنْـهُ مُجـيْـرُ

أَيَا مَنْ لَيْسَ لِي مِنْهُ مُجيْرُ
بعفوك من عقابك iiاستجير
أَنَا العَبْـدُ المُقِـرُّ بِكُـلِّ ذَنْـبٍ
وَأَنْتَ السَّيِّدُ الصَّمَدُ الغَفُورُ
فَإِنْ عَذَّبْتني فالذَّنْبُ iiذَنْبـي
وإِنْ تَغْفِرْ فَأَنْـتَ بـه iiجَدِيْـرُ

ومحترس من نفسـه خـوف ذلـة

و

ومحـتـرس مــن نفـسـه خــوف iiذلــة
تَـكُـوْنُ عَلَـيْـهِ حُـجَّـة ً هِــيَ مــا هِـيــا
فـقـلــص بــرديــه وأفــضــى iiبـقـلـبـه
إلــى الـبـر والتـقـوى فـنـال iiالأمـانـيـا
وَجـانَـبَ أَسْـبَـابَ السَّفـاهَـة ِ والـخـنـا
عَـفـافـا وَتَنْـزِيـهـا فَـأَصْـبَــحَ iiعـالِـيــا
وَصَـانَ عَـنِ الفَحْشَـاءِ نَفْسـا كَرِيمَـة iiً
أَبَـــتْ هِـمَّــة ً إِلاّ الـعُـلـى iiوَالمَـعـالِـيـا
تراه إذا ما طاش ذو الجهـل iiوالصبـى
حليمـاً وقـوراً صائـن النـفـس iiهـاديـا
لَـهُ حِلْـمُ كَـهْـلٍ فــي صَـرامَـة ِ iiحــازِمٍ
وفي العين أن أبصرت أبصرت ساهيا
يــروق صـفـاء الـمـاء مـنـه iiبوجـهـه
فأصبح منه المـاء فـي الوجـه iiصافيـا
وَمِــنْ فَضْـلِـهِ يَـرْعَـى ذِمـامـا iiلـجِـارِهِ
ويحـفـظ مـنـه العـهـد إذ ظــل iiراعـيـا
صبوراً علـى صـرف الليالـي iiودرئهـا
كَـتُـومـا لأِسْـــرارِ الضَّـمِـيـرِ مُــداريــا
لــــه هــمّــة ٌ تـعـلــو كـــــل هــمّـــة iiٍ
كمـا قَـدْ عَـلاَ البَـدْرُ النُّجـومَ iiالدَّرارِيـاا

أُفٍّ عَلَى الدُّنيا وأَسْبَابِها

1 2	أُفٍّ عَلَى الدُّنيـا iiوأَسْبَابِهـا فإنـهـا للـحـزنِ iiمخـلـوقـة همومها ما تنقضي ساعة عَنْ مَلِكِ فيها وعن iiسُوقَهْ

اعمل لدار البقاء رضوان خازنهـا

اعمـل لـدار البقـاء رضـوان iiخازنهـا
الـجــار احـمــد والـرحـمـن iiبـانـيـهـا
ارض لهـا ذهــب والمـسـك iiطينتـهـا
والزعـفـران حشـيـش نـابــت فـيـهـا
انهارهـا لبـن مـحـض ومــن iiعـسـل
والخمر يجـري رحيقـا فـي مجاريهـا
والطير تجري على الاغصان عاكفـة
تـسـبـح الله جـهــرا فـــي iiمغـانـيـهـا
من يشتري الدار بالفردوس iiيعمرهـا
بركـعـة فــي ظــلام الـلـيـل يخفـيـهـا
او ســد جـوعـة مسـكـيـن iiبشبـعـتـه
فـي يــوم مسغـبـة عــم الـغـلا iiفيـهـا
النفس تطمع فـي الدنيـا وقـد iiعلمـت
ان السـلامـة منـهـا تــرك مــا iiفيـهـا
اموالـنـا لــذوي الـمـيـراث نجمـعـهـا
ودارنـــا لــخــراب الــبــوم نبـنـيـهـا
لا دار للمـرء بـعـد الـمـوت iiيسكنـهـا
الا التـي كــان قـبـل الـمـوت iiيبنيـهـا
فـمـن بنـاهـا بخـيـر طــاب iiمسـكـنـه
ومــن بنـاهـا بـشــر خـــاب iiبانـيـهـا
والناس كالحب والدنيا رحى iiنصبـت
للعالمـيـن وكـــف الـمــوت iiيلهـيـهـا
فلا الاقامـة تنجـي النفـس مـن iiتلـف
ولا الـفـرار مــن الاحــداث iiينجـيـهـا
تـلـك المـنـازل فــي الافــاق iiخـاويـة
اضحـت خرابـا وذاق المـوت iiبانيهـا
اين الملوك التـي عـن حظهـا iiغفلـت
حتـى سقاهـا بكـاس المـوت ساقيهـا
افنـى القـرون وافنـى كــل ذي iiعـمـر
كذلـك المـوت يفـنـي كــل مــا iiفيـهـا
نـلـهـو ونـامــل امـــالا نـســر iiبـهــا
شريعـة الـمـوت تطويـنـا iiوتطويـهـا
فاغرس اصول التقى ما دمت مقتدرا
واعـلـم بـانـك بـعـد الـمـوت iiلاقـيـهـا
تجنـي الثمـار غـدا فــي دار iiمكـرمـة
لا مــن فـيـهـا ولا التـكـديـر iiياتـيـهـا
الاذن والعيـن لـم تسـمـع ولــم iiتــره
ولم يجر فـي قلـوب الخلـق مـا فيهـا
فيالـهـا مــن كـرامــات اذا iiحـصـلـت
ويالـه مـن نفـوس ســوف iiتحويـهـا

إذا جَادَتِ الدُّنيا عَلَيْكَ فَجُدْ بها

1 2	إذا جَادَتِ الدُّنيا عَلَيْكَ فَجُدْ بهـا على النـاس طـراً إنهـا iiتتقلـب فَلاَ الجُودُ يُفْنِيْهَا إذا هِيَ iiأَقْبَلَتْ ولا البُخْلُ يُبْقِيْها إذا هِيَ تَذْهَبُ

َهبِ الدّنْيا تُساقُ إلَيْكَ عَفْواً،

1 2	َهبِ الدّنْيا تُساقُ إلَيْكَ عَفْواً، أليس مصير ذاك إلى iiالزوال فَما تَرْجو بشيءٍ ليسَ iiيَبقَى ، وشيكـاً مـا تغيّـره iiالليالـي

إذَا النَّائبات بَلَغْنَ المَـدَى

1 2	إذَا النَّائبـات بَلَغْـنَ iiالمَـدَى و كادت تذوب لهنَّ المهجْ و حلَّ البلاء وبان iiالعـزاء فعند التناهي يكونُ iiالفرجْ

سلمت يداك على ما نقلت لناا

تقبل مرورى

دمت بود

شكرا للفاضله

رئيسة المنتدى

منة اللـــــــــــــــــــــــه

مرورها الكريم

لااااااا تعليق

مشكووووووووور مشكوووووووووور مشكوووووووووووووووور

مشكور الأستاذ

ميدو

مروره الكريم