كــــونـــى معــــى

لماذا توقف شعرى عن الحب

والأمنيات الظليلة ؟؟

هل ضاع سحر البريق بعينيك ؟؟

أم أننى قد مللت صفاء بحيرة عمرى ؟؟

وهل أصبحت فى عيونى جديبة ؟؟

وكيف نسيت الشراع الذى

كم حوى قلبى المستجيب لوجهته الهائمه ؟؟

ترى هل نسيت أم أنى تغيّرت ..؟؟

أين القصائـــد ..؟؟

أين القلائــــــد ..؟؟

هل ضاع قرط النجوم ؟؟

وعقد المجـــرّة ..؟؟

والزهرة الحالمـــه ..؟؟

وكيف تناسيتك يا أندى العطور التى تسكر الروح ؟؟

تسلب منى الحياة لتمنحنى جنة الخلد ـــ

أكبر من كل هذى الدروب الرحيبه ...

أقول ::

أحبك ...

إن كيانى يعيد صياغة هذى الحياة لأجلك ..

ولكننى لست أملك ..

تواصل حبك وسط جفاف الحياة..

ووسط صقيع الشتاء ..

ووسط رماد النجوم الحبيبه ...؟؟؟

وددت لو أنى أغيّر نفسى

لو أنى ملكت ضياء الحقيقه

ليهدى إلى عتمة القلب همسا طريقى

فكيف تكونين فىّ .. ولى ..

ضياء تفجّرنبض حياة لغد

تألق فى أعماقــــىّ

وأعجز أن أكون الذى تحلميـــن

تشظّى ضياؤك فىّ وأرّق هدب العيون ..

وأهدى لقلبى اللظى والأنين

بحثت وفتشت عنك .. وطاردت عطرك فوق الغصون

وأنت تقرين فى داخلى

ولكننى رغم هذا الجنون

عجزت وما صرت ما تأملين

شراعى طوته رياح السنين

على شاطئ الصدق أرسيت نفسى

وما كدت أهدأ من الموج والموت واللجة الطاميه

وإذ بالزمان يسعى إلىّ بأطواقه الباليه

فأدركت أنى من الهالكين

وأنى كنت من الواهمين

خيالا بموت الرؤى طاردوه

وقد أصدروا الحكم ما أنبأوه

ودسوا له الموت فى كل شئ

ودسوا له القيظ فى كل فئ

.......

أحبك

أحبك

لكننى لم أعد أستطيع

بأن أكتب الشعر فى ناظريك

وعيناى مغمضتان على الذعر والأمنيات القتيله

فلا تلسعينى بسوط الدموع

أيا كل عمرى الذى عشته فى الخيال

مع الحلم والشعر والحب فى لحظات قليله

لا تؤلمينى بوهج السؤال

وعيناى مغمضتان على امتقاع الزهور

فكيف أظل أغنى لحبك

والحزن قد ذاب فى جفنىّ

وشابت على شفتىّ الأغانى

أحبك فى الصمت

فى الموت

هلاّ سمعت الغناء ؟؟

..........

صوتك

صوتك

صوتك أعلى من الحزن

أعلى من لحظات الشرود

بحبك أحيا الحياة

بعينيك أحيا ولو ضاق بى الزمان

هما رغم الزمان هما مرتعى

ليتك تكونين دوما معى

ليتك تكونين دوما معى

*****************

************