وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلاب العلم
طلاب العلم غراس في رياض العلماء فينبغي على أهل العلم أن يستوصوا بهم خيراً وينظروا إليهم بعين المحبة
ويحيطوهم بالحرص والرعاية حتى يستقيم عودهم ولا تميل قناتهم .
ولأهمية ذلك في حياة المسلمين فقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بطلاب العلم خيراً
فعن أبي سعيد الخدري أنه قال: (( مرحباً بوصية رسول الله كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصينا بكم ،، يعني طلبة الحديث ))
أخرجه الشيخان ..
ولذلك من كان من العلماء موطأ الأكناف ، سمح الأوصاف ، ورده طلبة العلم وأفادوا منه ؛ يدل على ذلك قول الله تعالى تنبيهاً لعبده ورسوله صلى الله عليه وسلم : ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر )
فإذا كان رب البرية يوصي رسوله صلى الله عليه وسلم بأصحابه خيراً ، ورسول الله يوصي أصحابه بطلاب العلم خيراً لذلك فطلاب العلم في حاجة
إلى كنف عالم رحيم وإلى رعاية فائقه وإلى بشاشة سمحه وإلى ود يسعهم و حلم لا يضيق بجهلهم وضعفهم و نقصهم..
إنهم بحاجة إلى قلب كبيـــــــــــر يعطيهم ولا يحتاج منهم إلى عطاء و يحمل همومهم و لا يغذيهم بهمه ، ويجدون عنده الرعاية والعطف والهدوء
واللطف .
وهكـــــــذا فلا يكاد المرء يسمع شيئاً من هذه الوصايا بطلاب العلم و يرى الرعاية لهم من أهل العلم إلا اندفع تلقائياً ليكون أحد الأطراف لحياة
علميـــــــــة شاااااامخـــــــــه ..
:study:[]