][ أُضـرمت النـار ومابقـي إلا الـرمـاد ][

بسم الله الرحمن الرحيم

( لا نـــار بلا دخـــــان )

لــــكن ...

أُضرمت النار ومابقي إلا الرماد ..
لا أعرف إذا كان فيما أكتب مصدر جدلاً كما كان مسبقاً ..!!
في حادثة ٍ كان الناس يتهافتون عليها, وكأنهم لاجئين حرب قد وصلت إليهم معونتهم ..

أم سيأخذ منحى زمن ولى وأنقضى ولم يبقى إلا أجزئة البالية .!!
كنظامً ساد دولةَ فظلم شعبها وأنتهك حرماتها .. فأنتهى هذا النظام
ومابقى منه إلا قليل من العسّكر لاهوية لهم

إن ماشاهدتهُ من صدى إعلامي عملاق ,وجماهير غفيرة مهلهلة ًلشخصيات
غير حقيقية,جسدت دورا ً كان مقدرا ً لهم أن يلعبوة .
بطل,وفارس أحلام, وحورية (في أعين أ ُناس مفتونة) مع تلك الأماني
اللاواقعية في تحقيقها ..

أ ُضرِموا كما هو حال من سبقهم ,, وخفتت الأسماع عنهم
كمن عاش على حُبِ أميرةٍ مسافرةٍ ..فرحلت ولم تعد
فأنساة الزمان ذكرها ... بعد ريقِ العذاب

نسي الناس (الست هانم) نور , و(الحورية) لميس , و (الأبضاي) يحيى, و( الجذاب) مهند
ذاع صيتهم وانطفى سراجهم وبات كل شيء ماضياً

لنرجع إلى الذاكرة .. لماذا عظمّناهم؟ وجعلناهم أفآضل ؟
لاكن هناك .. في مكان ما في قلوبنا
نعلم ماهم وماهي حقيقتهم
هل كذبنا الكذبة وصدقناها ؟

أنا لست مع ولا ضد !!
قد أُتابع لهم وقد لا أُعطي بالاً
الآن .. اندثرت لما يدع مجال للشك أنهم في مرحلة إنقراض !!

البعض اللّحم أبواب مخيلته وحُجُراتِ قلبة ,خوفاً من عودة مايتعلق به
كتلك اللتي احتضت رضيعها هلعاً من قدوم الساحرات الطائِرات
اللاتي يبدلن بين الأطفال الرضع(كما بالروايات)

كما أن البعض صاح بكل حفاوةٍ لما هو جديد من ذاك النمط
كمن زارة ( بابا نويل) ليحكي على أطفالة الصغار القصص ويهديهم الهدايا.

رمضان أشغل الناس عن سفاسف الأمور تلك
واتجهت الناس لصوامعهم في الشهر الفضيل

d]وبعدين خلوا دهنّا في مكبتنا ... أقصد يازين كّريم وسليّم ]

*ماوضع بالقوس جاز تعبيرة بالعكس .