| الإعجاز العددى فى القرآن الكريم | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 6:01 am | |
| حرف القاف والرقم 19في القرآن الكريم سورتان في مقدمة كل منهما نجد حرف القاف، وهما سورة الشورى التي نجد في مقدمتها الحروف المقطعة (حم عسق) وكذلك سورة ق التي نجد في مقدمتها حرف (ق)، والعجيب أن عدد حروف القاف في كل سورة هو 57 حرفاً أي 19 × 3 ولو جمعنا الحروف في السورتين نجد:57 + 57 = 114 سور القرآن الكريم وكلتا السورتين نجد في مقدمتها حديثاً عن القرآن، وحرف القاف هو أول حرف من كلمة (قرآن)!!الرقم 19 في السنة النبويةفي كلام المصطفى عليه الصلاة والسلام الكثير من التناسقات القائمة على العدد 19 ومضاعفاته، ولكن يكفي أن نختار العبارات المهمة من كلامه عليه الصلاة والسلام.الاستغفار والرقم 19حتى في كلام النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام نجد صدى لهذا العدد، فمن العبارات التي كان النبي يكثر من قولها (أستغفر الله العظيم)، فلو كتبنا عدد حروف كل كلمة نجد:أستغفر الله العظيم 6 4 6 والعدد الذي يمثل حروف هذه العبارة مصفوفاً هو 646 من مضاعفات الرقم 19، لنتأكد:646 = 19 × 34 كنز الجنة والرقم 19عبارة أوصانا النبي الأعظم أن نكثر منها وقال إنها كنز من كنوز الجنة وهي (لا حول ولا قوة إلا بالله)، عدد حروف هذه العبارة هو 19 حرفاً!خير عبارة والرقم 19إنها (لا إله إلا الله)، لو كتبنا عدد حروف كل كلمة نرى شيئاً عجيباً:لا إله إلا الله 2 3 3 4 إن العدد الذي يمثل حروف هذه العبارة هو 4332 من مضاعفات الرقم 19 مرتين:4332 = 19 × 19 × 12 والرقم الناتج هو 12 يمثل عدد حروف (لا إله إلا الله)!!!لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول هذه العبارة ولكن بشكل مطول كل يوم مئة مرة (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير) هذه العبارة تتألف من 19 كلمة على اعتبار واو العطف كلمة مستقلة!إن هذه الأمثلة هي غيض من فيض، وإن وجود معجزة للرقم 19 لا ينفي وجود معجزات أخرى تتعلق بالرقم سبعة مثلاً أو الرقم 13 أو الرقم 11، أي الأعداد الأولية في القرآن فهذه أعداد مفردة ولا تقبل القسمة إلى على واحد كدليل على وحدانية منزل هذا القرآن، أنزله وأحكمه بشكل رياضي متقن ليكون برهاناً على صدق كلام الحق تبارك وتعالى.آفاق الرقم 19 ومستقبلهلقد شاء الله تعالى أن تكون بدايات هذا العلم على يد إنسان غير سوي هو رشاد خليفة الذي لفق الكثير من الأعداد الخاطئة في كتابه (عليها تسعة عشر)، هذه الأخطاء سبَّبت الكثير من المشاكل لهذا العلم، فمعظم العلماء أخذوا فكرة سيئة عن الإعجاز العددي وعن الرقم 19 تحديداً، وربما يكون من وراء ذلك حكمة لا نعلمها، وكثيراً ما أفكر: لماذا كانت بدايات هذا العلم أي الإعجاز العددي بهذا الشكل؟على كل حال يا أحبتي ينبغي على المؤمن المحب لكتاب ربه أن يكون منصفاً ولا يرفض علماً بأكمله لمجرد أن بعض الباحثين أخطأوا فيه، بل ربما يكون من وراء هذا العلم الخير الكثير، وربما يكون علم الإعجاز العددي وسيلة رائعة للدعوة إلى الله في المستقبل، والله أعلم.ــــــــــــــــ | |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 6:04 am | |
| التوازن العددي في ذكر آدم عليه السلام
نعيش في هذه المقالة مع توازن عددي دقيق يشهد بإعجاز هذا القرآن من الناحية الرقمية، ونتناول ذكر أول أنبياء الله سيدنا آدم عليه السلام.... | سألني أحد القراء ذات يوم: كيف تستطيع استخراج هذه التناسقات العددية من القرآن وكيف تخطر على بالك مثل هذه الأفكار؟ وقلت له إنك لن تصدقني لو قلت لك إنني لا أكاد أبذل أي جهد في ذلك، كل ما في الأمر أنني أتوقع هذا التوازن في شيء ما، ثم أبحث عنه فأجده مباشرة!! إن هذه الظاهرة سببها أن القرآن كله متناسق، فقط أعط شيئاً من وقتك للقرآن، وتأمل آياته وكلماته، ثم ستجد نفسك تكتشف العجائب التي حدثنا عنها النبي الأعظم بقوله (ولا تنقضي عجائبه) [رواه الترمذي]. وهذا يدل على أن هذه التناسقات العددية لم تأت بالمصادفة، لأنك إذا جلست تبحث عن مصادفة ما في كتاب ما سيستغرق ذلك منك وقتاً طويلاً، أما في كتاب الله فإن أي تناسق أو توازن عددي تتصوره ثم تبحث عنه تجده على الفور!أحبتي في الله! لقد ذكر الله قصص الأنبياء في كتابه وقال فيها: (إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ) [آل عمران: 62]. وقد لفت انتباهي موضوع التوازنات العددية في هذا الكتاب العظيم فقمت ببحث بسيط عن الآيات التي ذكرت سيدنا آدم أول أنبياء الله.لقد أحسستُ بأن اله تعالى قد أودع في هذه الآيات توازنات عددية، ولكن لا أدري ما هذه التوازنات، ثم بعد بحث ودراسة وجدت شيئاً مبهراً لا يمكن بحال من الأحول أن يكون مصادفة، لأن الآيات التي تحدثت عن سيدنا آدم منظَّمة بشكل دقيق ومحكم.لقد ذُكر اسم سيدنا (آدم) في القرآن كله في 25 آية، وهذه الآيات منها ما نزل بمكة ومنها ما نزل بالمدينة على فترات متباعدة وفي مناسبات متنوعة، مما يعني استحالة أن النبي صلى الله عليه وسلم هو من رتبها بهذا الشكل الذي سنراه أمامنا.لقد تكرر ذكر آدم عليه السلام 25 مرة كما قلنا وقد توزعت على الشكل الآتي:آيات خاطب الله بها الملائكةفي كتاب الله تعالى هنالك 5 آيات خاطب الله بها الملائكة أن يسجدوا لآدم بصيغة (اسجدوا لآدم). والآيات الخمسة هي:1- وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى2- ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ3- وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا4- وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ5- وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىتأملوا معي كيف جاءت الآيات الخمسة بنفس الصياغة (قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ) مما يدل على أن هناك نظاماً لغوياً محكماً.آيات خاطب الله بها آدموالآن ما هي الآيات التي خاطب الله بها سيدنا آدم؟ في القرآن 5 آيات خاطب الله بها سيدنا آدم مباشرة بصيغة (يا آدم). والآيات الخمسة هي:1- قَالَ يَا آَدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ2- وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ3- وَيَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا4- فَقُلْنَا يَا آَدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ5- قَالَ يَا آَدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى | |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 6:07 am | |
| ونلاحظ أن العبارة ذاتها تتكرر (يا آدم) خمس مرات، والعجيب أن الآيات الأربعة الأولى الخطاب موجه من الله إلى آدم، يعلمه ويأمره وينصحه، ثم الآية الأخيرة جاءت على لسان إبليس حيث خاطب آدم ليغويه فاستجاب له، وسبحان الله! هكذا هو الإنسان، لولا رحمة الله لاتبعنا الشيطان، ولذلك يا أخي المؤمن ما دمت تقول (لا إله إلا الله) فأنت بخير ويجب عليك أن تحمد الله تعالى.
آيات خاطب الله فيها بني آدم
ولكن الخطاب في القرآن لا يقتصر على الملائكة وعلى سيدنا آدم، بل إننا نجد في القرآن 5 آيات أيضاً خاطب الله بها البشر بصيغة (يا بني آدم). والآيات الخمسة هي:
1- يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ وَرِيشًا
2- يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ
3- يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ
4- يَا بَنِي آَدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِي
5- أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آَدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ
وسبحان الله! ما هذا التناسق؟ بالضبط يأتي عدد الآيات خمسة لا أكثر ولا أقل، فبالله عليكم هل هذه مصادفة؟!
آيات تحدثت عن آدم
أيضاً في القرآن5 آيات تحدث الله بها عن سيدنا آدم. والآيات الخمسة هي:
1- وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا
2- فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ
3- إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا
4- وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آَدَمَ مِنْ قَبْلُ
5- وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى
وهنا نلاحظ نفس الظاهرة تتكرر، فالآيات الأربعة الأولى يعلم الله بها سيدنا آدم، ثم يتوب عليه ويصطفيه ويعهد إليه، ولكن في الآية الأخيرة نجده يعصي الله تعالى!!! فتذكر أيها الإنسان قصة أبيك آدم وتذكر بالمقابل رحمة الله عليك.
آيات تحدثت عن بني آدم
وأخيراً في كتاب الله تعالى5 آيات تحدث الله فيها عن البشر من بني آدم. والآيات الخمسة هي:
1- إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ
2- وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آَدَمَ بِالْحَقِّ
3- وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ
4- وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ
5- مِنْ ذُرِّيَّةِ آَدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ
وهنا نلاحظ أن الله تعالى يتحدث عن سيدنا عيسى وهو من بني آدم، ثم عن ابني آدم (قابيل وهابيل)، ثم عن ذرية بني آدم، ثم عن إكرامه لنا نحن بنو آدم، ثم عن أولئك المتقين الذين يخرون لله سجداً عندما يسمعون آيات الله تعالى من ذرية آدم.
وهنا يا أحبتي لا أجد خيراً من قول الحق تبارك وتعالى عن كتابه: (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) [هود: 1]. وألخص لكم هذه العجيبة من عجائب القرآن حيث نتذكر أن اسم سيدنا (آدم) تكرر 25 مرة في القرآن وجاءت الآيات الخمسة والعشرين موزعة توزيعاً هندسياً دقيقاً خمس آيات لكل نوع كما يلي:
5 آيات خاطب الله بها الملائكة
5 آيات خاطب الله بها آدم
5 آيات خاطب بها بني آدم
5 آيات تحدثت عن آدم
5 آيات تحدثت عن بني آدم
والمجموع 25 آية هو عدد مرات ذكر سيدنا آدم عليه السلام في القرآن، ونقول كما علمنا الله تعالى أن نقول: (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [النمل: 93].
ــــــــــــ | |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 6:09 am | |
| | حقيقة رائعة في التوازن العددي
كلما جلستُ مع كتاب الله تعالى لا أكاد أجد نهاية لمعجزاته، بل إنك تجلس لتبحث في معجزة وإذ تفاجئك معجزة ثانية وهكذا....... | لقد شغلت بالي قضية التوازنات العددية في القرآن الكريم، فهو الكتاب الذي يضع القوانين للسعادة في الدنيا والآخرة، ولذلك تكررت كل كلمة منهما بنفس العدد (تكررت كلمة الدنيا 115 مرة، وتكررت كلمة الآخرة 115 مرة وذلك في القرآن كله).وهو الكتاب الذي جعل توازناً بين من رموز الخير ورموز الشر، ولذلك ذُكرت (الملائكة) في القرآن بنفس العدد الذي ذُكر فيه (الشيطان)، حيث تكررت كل منهما 68 مرة وهذا من التوازن العددي العجيب في القرآن الكريم.كذلك عندما كنتُ أبحث عن أولئك الذين يأمرون بالمعروف والخيرات وينهون عن السوء والمنكرات، عجبت أشد العجب عندما رأيت التوازن يتجلى في هاتين الكلمتين، فقد تكررت كلمة (يأمرون) في القرآن 7 مرات وتكررت كلمة (ينهون) بنفس العدد أي 7 مرات!!!عندما أمر الله تعالى أولئك المشككين أن يسيروا في الأرض ويتأملوا آيات الله ويفكروا ليخرجوا بنتيجة وهي أن الله هو خالق الكون ومنزل القرآن، خاطبهم بكلمة (سيروا)، وهذه الكلمة هي فعل أمر تأمرهم أن يسيروا في الأرض ليتفكروا في خلق الله تعالى. ولكن لم يستجيبوا لهذا النداء الإلهي، فأكد لهم بقوله (أفلم يسيروا)، وهذه دعوة من الله تعالى لعباده أن ينفقوا شيئاً من وقتهم للتأمل في خلق الله تعالى الذي هو من أهم العبادات.والذي لفت انتباهي هذا التوازن العجيب، فقد تكررت كلمة (سيروا) في القرآن 7 مرات، وتكررت كلمة (يسيروا) في القرآن أيضاً 7 مرات فتأملوا هذا التوازن الدقيق!القرآن كتاب الحوار العقلي والعلمي، فقد عرض أقوال منتقديه والمشككين فيه، وكذلك ردَّ عليهم بالحجة البالغة، وقد خطر ببالي أن أتأمل كلمة (قالوا) التي غالباً ما ترد في موضع السؤال أو التشكيك أو الاستفسار، وأتأمل بالمقابل كلمة (قل) التي غالباً ما يخاطب الله بها حبيبه محمداً صلى الله عليه وسلم ليعلمه كيف يحاور المشركين، فكانت المفاجأة أنك تجد كل كلمة من هاتين الكلمتين قد تكررت بنفس العدد من المرات في القرآن كله (فكلمة قل تكررت 332 مرة وكلمة قالوا تكررت 332 مرة)!!!ولكن الشيء الوحيد الذي لم أكن أتوقعه أنني سأجد في القرآن توازناً عددياً لكل حرف من حروفه!!! فقد لفتت انتباهي عبارة رائعة تتحدث عن قدرة الله وخلقه وإبداعه ونعمه يبدأ بها الله غالباً فيقول: هو الذي خلق...... ، هو الذي أرسل رسوله....، هو الذي أنزل من السماء ماءً...، هو الذي يريكم آياته.... وهو الذي خلق السموات ..... وهو الذي يرسل الرياح... وهو الذي مرج البحرين ......وهكذا آيات كثيرة تتحدث عن قدرة الله وعلمه وحكمته نجد فيها عبارة (هو الذي) تتكرر بشكل لافت للانتباه. ولكن الذي لاحظته أن بعض هذه الآيات جاءت هكذا (هو الذي) وبعضها تحتوي حرف الواو أي (وهو الذي)! فلماذا؟ هل هناك معجزة ما أم أن العملية تتم عشوائياً مثل كتاباتنا نحن البشر؟أحبتي في الله! لو أنني سرت وراء بعض علمائنا الذين ينكرون الإعجاز العددي صدقوني لم أكن لأضيع وقتي وأفكر مجرد تفكير في أن أعد هذه الكلمات أو الحروف، وكنتُ سأضيع الخير الكثير الذي يمنُّ الله به علي من رؤية هذه المعجزات، وكما أقول دائما: إن أجمل لحظات أمر بها وأحس بسعادة لا توصف تلك اللحظات عندما أرى معجزة تتجلى أمامي للمرة الأولى، لا أستطيع أن أصف لكم مقدار الخشوع الذي أحس به لدرجة أنني لا أستطيع متابعة الكتابة فأتوقف لساعات أحياناً...والعمل الذي فكرت فيه هو كم مرة وردت عبارة (هو الذي) وكم مرة وردت عبارة (وهو الذي)!! فكانت المفاجأة حقاً أنني وجدت كلتا العبارتين تتكرران بنفس العدد تماماً. فعبارة (هو الذي) تكررت في القرآن بالضبط 28 مرة، وعبارة (وهو الذي) تكررت في القرآن أيضاً 28 مرة بالتمام والكمال!!!ماذا يعني ذلك؟ قبل أن أجيبكم أود أن أقول بأن جميع الآيات السابقة تتحدث عن الله تعالى! فمجموع الآيات أصبح لدينا 28 + 28 = 56 آية وجميعها تتحدث عن الله، وكأن الله تعالى يريد أن يعطينا رسالة خفية: اعلموا أيها المشككون الذين تدعون أن القرآن محرف، لو أن أحداً زاد حرف الواو فقط على هذه العبارة، والمعنى لن يتغير ولن يحس أحد بذلك، لو أنكم تدبَّرتم القرآن وأدركتم لو أن هذا التحريف حدث لاختل التوازن الذي أودعه الله في كتابه واختلفت لدينا الأعداد، فإذا ما أدركتم هذا التناسق لابد أن تدركوا صدق قول الحق عز وجل: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82].فالعبرة ليست مجرد عمليات حسابية أو لهو أو ترف رياضي، لا القضية أكبر من ذلك بكثير، إنها أدلة وبراهين أودعها الله لمن يفهمها ويدركها، فعلماء الغرب اليوم لا يفقهون لغة البلاغة أو اللغة العربية، ولذلك أودع الله لهم هذه اللغة التي لا يختلف عليها اثنان، لتكون دليلاً لمن أراد الله هدايته إلى طريقه.وإليكم يا أحبتي الآيات حيث وردت عبارة (هو الذي) من دون الواو قبلها:1- هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا2- هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ3- هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ4- هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلًا5- هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا6- هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ7- هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ8- هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا9- هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ10- هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا11- هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا12- هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ13- هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ14- هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ15- هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آَيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا16- هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ17- هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ18- هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ19- هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ20- هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ21- هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ22- هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا23- هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ24- هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ25- هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ26- هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا27- قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ28- قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ | |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 6:09 am | |
| لاحظ عزيزي القارئ أن الآيات الثمانية والعشرين جميعها وبلا استثناء تتحدث عن الله!
الآن لنكتب الآيات التي وردت فيها عبارة (وهو الذي) لنجد العدد ذاته وهو 28 آية:
1- وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ
2- وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
3- وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ
4- وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
5- وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ
6- وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ
7- وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا
8- وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ
9- وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ
10- وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ
11- وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ
12- وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا
13- وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا
14- وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ
15- وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ
16- وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ
17- وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
18- وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ
19- وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا
20- وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ
21- وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ
22- وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا
23- وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا
24- وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ
25- وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ
26- وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ
27- وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ
28- وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ
وهنا نلاحظ أن جميع الآيات تتحدث عن الله تعالى، ولا ننسى أن العدد 28 هو من مضاعفات الرقم سبعة، فهو يساوي: 28 = 7 × 4 والعدد سبعة له إعجاز كما نعلم.
إذن أيها الأحبة، لا أريد أن أقول لكم: هل هذه مصادفة، ولا أقول: من أين جاء هذا التناسق، أو من الذي أحكم هذا التوازن الدقيق! أحب أن يعبر القرآن نفسه عن هذه الظاهرة ظاهرة التوازن العددي في كتاب الله تعالى، هذه الظاهرة التي ستنهار لو دخل التحريف لحرف واحد من كتاب الله عز وجل، واختلفت الأرقام بل لوجدنا فيه اختلافاً كثيراً، يقول تعالى عن كتابه: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82].
ــــــــــــــــ | |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | |
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 6:12 am | |
| لنكتب الآن الآيات التي ذكر فيها (عيسى) عليه السلام وعددها 25 آية وندقق النظر في الآية السابعة وهي ذاتها الآية السابعة في الترتيب السابق:
1- وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ
2- وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى
3- وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ
4- اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ
5- فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ
6- يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ
7- إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ
8- وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى
9- وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ
10- وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ
11- إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ
12- وَقَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِعِيسَى
13- عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ
14- إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى
15- إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى
16- قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ
17- وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى
18- وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى
19- ذَلِكَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ
20- وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ
21- إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى
22- وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ
23- وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ
24- وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ
25- كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ
من خلال الحقائق السابقة يتبين لنا أن عدد مرات ذكر كلمة (آدم) وكلمة (عيسى) هو ذاته، حيث تبين التطابق الكامل بين تكرار الكلمتين فكل كلمة تكررت 25 مرة في القرآن كله، والعجيب أن الآية التي اجتمع فيها الاسمان هي الآية السابعة في ترتيب الآيات التي ذكر فيها (آدم) وكذلك هي الآية السابعة في الآيات التي ذكر فيها (عيسى)، تأمل هذا التناسق المحكم، هل هو من ترتيب بشر؟؟!
عزيزي القارئ هذا مثال واحد من بين آلاف الأمثلة، فهل كلها جاءت بالمصادفة؟ أم أن الله هو الذي أحكم ترتيبها، بل وتحدى الإنس والجن أن يأتوا بمثل هذا القرآن فقال: (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا) [الإسراء: 88]. | |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | |
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 6:13 am | |
| ثانياً: الآيات التي وردت فيها عبارة (الله لا يحب) وعددها 16 وهي:
1- (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) [البقرة: 190].
2- (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ) [البقرة: 205].
3- (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ) [البقرة: 276].
4- (فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ) [آل عمران: 32].
5- (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) [آل عمران: 57].
6- (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) [آل عمران: 140].
7- (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا) [النساء: 36].
8- (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا) [النساء: 107].
9- (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) [المائدة: 64].
10- (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) [المائدة: 87].
11- (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ) [الأنفال: 58].
12- (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ) [الحج: 38].
13- (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ) [القصص: 76].
14- (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) [القصص: 77].
15- (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) [لقمان: 18].
16- (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) [الحديد: 23].
ونتساءل أيها الأحبة: هل جاء هذا التوازن وهذا الإحكام بالمصادفة العمياء؟ | |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | |
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 6:16 am | |
| إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف مدة هذا الدين، وكثير من الناس سألوه عن يوم القيامة فنزلت عليه آيات كثيرة تؤكد أنه لا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله، فكيف يوافقهم النبي على حساباتهم أن الحروف المقطعة بحساب الجمل هي مدة هذا الدين؟ المنطق يفرض في هذا الموقف أن يرد عليهم بقوله: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [الأعراف: 187].
ومن غير المعقول أن النبي الأعظم يوافق اليهود على حسابهم ليوم القيامة، لأن الذي يقرأ هذا الحديث يفهم منه موافقة النبي على أن الحروف المقطعة كأنما نزلت لتحديد يوم القيامة، وهذا ما فهمه أحد شياطين الإنس وهو الدكتور رشاد خليفة عندما أسرع في حساب الحروف المقطعة في أوائل السور وفق حساب الجمّل، فكان مجموع الحروف بعد إبدال كل حرف بقيمته هو 1709 وبما أن هذا العدد ليس من مضاعفات الرقم 19، أضاف واحداً ليصبح العدد 1710 وهو موعد قيام الساعة بالتاريخ الهجري، ولكنه لم يذكر لنا من أين جاء بهذا الواحد الإضافي؟!!
ويمكن القول إن معظم علمائنا لا يقتنعون بحساب الجُمَّل ومنهم الدكتور يوسف القرضاوي حيث يقول عن هذا الحديث الذي يستند إليه أصحاب هذا الحساب:
"هذه القصة من الناحية العلمية غير ثابتة، ولم تُروَ بسند صحيح أو حسن، بل بإسناد ضعيف لا يحتج به، ضعفه الحافظ ابن كثير في تفسيره (تفسير القرآن العظيم 1/38) والسيوطي في الدر المنثور (الدر المنثور 1/2) والشوكاني في فتح القدير (فتح القدير 1/31)، وأحمد شاكر في تخريج تفسير الطبري (تفسير الطبري 1/218، مطبعة دار المعارف). فسقط إذن الاحتجاج بها، إذ لا يحتج بضعيف عند أهل العلم.
يتابع الدكتور القرضاوي: حساب الجمل لا يقوم على أساس منطقي: ثم إن حساب الجمل نفسه مجرد اصطلاح من جماعة من الناس، ولكنه اصطلاح تحكمي محض، لا يقوم على منطق من عقل أو علم. فمن الذي رتب الحروف على هذا النحو: ا ب جـ د هـ و ز ح ط ي ك ل م ن س ع ف ص ق ر ش ت ث خ ذ ض ظ غ؟ ولماذا لم تترتب هكذا: ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز إلخ؟ أو تترتب على أي نحو آخر؟
ومن الذي جعل للألف رقم (1) والباء رقم (2) وهكذا آحادًا إلى حرف ط، ثم أعطى للحرف (ي) رقم (20) وللحرف ك (30) وهكذا الزيادة بالعشرات إلى الحرف الذي يعادل (100) وبعده تكون الزيادة بالمئات. لماذا لم تكن الزيادة آحادًا إلى آخر الحروف؟ ولماذا لم تبدأ بعشرة أو بمائة أو بألف؟ ولماذا لم تكـن هكـذا: ألف (1)، و ب (10)، وجـ (20) وهكذا؟ ولماذا لم تكن هكـذا: 1، 10، 100، 1000 إلخ ...؟ ولماذا ولماذا؟ كل هذا تحكم من واضعيه المصطلحين عليه. صحيح أنه لا مشاحّة في الاصطلاح، ولكن هذا لا يلزم أحدًا" [2].
لذلك يا أحبيتي في الله، لا تبنوا إعجازكم على حديث ضعيف. ثم إن أكبر دليل على ترجيح عدم صحة هذا الحديث أنه ناقص، فراوي الحديث لم يخبرنا ماذا حدث بعد أن اختلط الأمر على اليهود، ماذا كان موقف النبي صلى الله عليه وسلم، هل سكت عن مثل هذا الأمر، وسكوت النبي يعني موافقته على حسابهم، أم أن النبي أنكر ذلك، لأن الذي يتعمق في شخصية النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، يدرك أنه لا يخشى في الله أحداً وجميع أحاديثه الصحيحة واضحة وبيّنة، أما هذا الحديث فهو غامض ولا يوجد للنبي موقف من هذا الأمر، وهذا دليل على أنه لا يجوز بناء شيء على هذا الحديث، والله تعالى أعلم.
نقد بعض الأمثلة
كل باحث في هذا الحساب يسوق الكثير من الأمثلة وهو يظن بأنه اكتشف معجزة من كتاب الله تعالى بناء على هذا الحساب، وينسى أن عالم الأرقام يحوي الكثير من المصادفات. ولذلك يمكننا الاستشهاد ببعض الأمثلة التي يقدمها أصحاب هذا الحساب لنرى اضطراب المنهج لديهم وعدم وجود منهج ثابت في البحث. ففي إحدى المقالات [3] ، يسوق الباحث عدداً من الأمثلة، لنحلل هذه الأمثلة باختصار ونرى أنها مجرد مصادفات.
المثال 1:
جُمَّل كلمة (أبيض) هو 813 ولو بحثنا عن السور التي وردت فيها مشتقات هذه الكلمة (ابيضت، الأبيض، تبيضّ...) وقمنا بجمع أرقام السور كان الناتج 813 نفس جمَّل الكلمة.
التعليق:
سؤالي هنا لماذا جمعتَ أرقام السور، ولم تجمع أرقام الآيات مثلاً؟ ولماذا أخذت جمَّل كلمة (أبيض) مع العلم أن هذه الكلمة لم ترد في القرآن بهذه الصيغة بل وردت كلمة (الأبيض)، لماذا لم تحسب جمَّل كلمة (الأبيض) والجواب ببساطة: لأن الباحث لو اتبع منهجاً علمياً فسوف لن يصل إلى أي حقيقة رقمية إعجازية!
والسؤال الثاني: لماذا اختار الباحث هذه الكلمة بالذات وطبق عليها قانون جمع أرقام السور؟ لماذا لم يدعم نظريته بكلمات أخرى يسير فيها على نفس المنهج؟ وهل يستمر الباحث في هذا المنهج بجمع أرقام السور أم أنه يلجأ لمنهج آخر لينضبط معه الحساب؟ لنقرأ المثال التالي.
المثال 2:
جمَّل كلمة (الحديد) هو 57 ورقم سورة الحديد هو 57 في القرآن والوزن الذري للحديد هو 57 تقريباً. ولو أخذنا تكرار كلمة (حديد) في القرآن وقمنا بحساب ترتيب كل كلمة في السورة وجمعنا تراتيب هذه الكلمات كان الناتج 3258 والجذر التربيعي لهذا العدد هو 57 تقريباً.
التعليق:
هنا نتساءل: لماذا غير الباحث منهجه فلم يقم بجمع أرقام السور كما فعل مع كلمة (أبيض)؟ لماذا اكتفى برقم سورة الحديد فقط؟ ولماذا أخذ ترتيب كلمات (الحديد) في القرآن؟ ولماذا جمع هذه التراتيب ثم أخذ الجذر التربيعي؟ لماذا لم يفعل ذلك مع بقية الأمثلة؟ ولماذا لم يطبق هذا المنهج على بقية السور أو بعضها على الأقل؟ وبما أن القرآن يحوي 114 سورة فإنه من الممكن أن يحدث توافق ما بين اسم سورة مع جمَّل هذه السورة وهذا التوافق مصادفة! وبخاصة أننا لو طبقنا هذا القانون على بقية السور لم تنضبط! وهذا يثبت أن العملية بأكملها مصادفة لا أكثر ولا أقل. | |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 6:16 am | |
| المثال 3:
رقم سورة النمل هو 27 وعدد آياتها هو 93، وهذه السورة تبدأ بالحرفين (طس) وقد تكرر حرف الطاء في هذه السورة 27 مرة نفس رقم السورة، وتكرر حرف السين 93 مرة نفس عدد الآيات، وجمل كلمة (نمل) هو 120 ومجموع عدد آيات سورة النمل مع رقم هذه السورة هو 120 وكذلك مجموع حروف (طس) في السورة هو 120 نفس جمل كلمة (نمل).
التعليق:
السؤال: لماذا قام الباحث هنا بجمع عدد الآيات مع رقم السورة بخلاف المثالين السابقين؟؟ ولماذا حذف التعريف من اسم السورة (النمل) فحسب جمّل كلمة (نمل) من دون ال تعريف؟ ألا يدل هذا على أن الباحث يقوم بانتقاء أية أرقام تصادفه، المهم أن تتفق الأرقام مع بعضها؟
كثيراً ما يلجأ الباحث لإدخال نتائج إعجازية في حساب الجمل وهي في الأصل لا علاقة لها بحساب الجمل. فهذه السورة تحوي إعجازاً في تكرار حروف (طس) حيث تكرر حرف (ط) 27 مرة وهذا العدد يساوي رقم سورة النمل، وتكرر حرف (س) في السورة 93 مرة وهذا العدد يساوي عدد آيات سورة النمل.
انظروا معي إلى هذه النتيجة الإعجازية التي لا علاقة لها بحساب الجمل، قام الباحث بإقحام جمَّل كلمة (نمل) وهو 120 مع العلم أن كلمة (نمل) لم ترد في القرآن بهذه الصيغة، بل وردت كلمة (النمل) وكلمة (نملة) أما كلمة (نمل) فلم ترد في القرآن، فلماذا أخذ جمّل هذه الكلمة ولم يأخذ جمَّل كلمة (النمل)؟ هل يجوز له تغيير كلمات القرآن لتنضبط مع حساباته؟ هل هذا هو الإعجاز أن نغير في كلام الله تعالى؟
مثال 4:
وهنا يلجأ الباحث إلى الجمع بين الكلمات عندما لا تنضبط الكلمة بمفردها، فمجموع جمل اسم (موسى) واسم (هارون) هو 377 ومجموع أعداد كلمات الآيات التي ورد فيها أحد هذين الاسمين في سورة القصص فقط هو 377، ولو جمعنا أرقام السور حيث وردت كلمة (هارون) في القرآن كله وجدنا 377 أيضاً.
ولو جمعنا أرقام الآيات التي وردت فيها كلمة (هارون) ولكن هذه المرة اخترنا السور التي تبدأ بحرف الطاء فقط، فيكون مجموع أرقام الآيات هو 377.
التعليق:
والسؤال من جديد: لماذا تجمع هنا عدد كلمات الآيات؟ ولماذا اخترت الآيات الواردة في سورة القصص فقط دون سائر السور؟ مع العلم أن هذين الاسمين أي (موسى وهارون) وردا في العديد من السور؟
ثم لماذا اختار الباحث السور التي فيها اسم (هارون) وجمع أرقامها، أين السور التي ورد فيها اسم (موسى) ما دمنا نحسب جمَّل الكلمتين معاً؟ ببساطة الباحث وضع أمامه هذا الرقم 377 وبدأ يبحث عن أي شيء له علاقة بهذا العدد، أين المنهج العلمي؟
والسؤال الثاني: لماذا عاد الباحث من جديد فاختار السور التي تبدأ بحرف الطاء فقط دون بقية سور القرآن. ولماذا لم يجمع أرقام السور كما فعل سابقاً بل جمع أرقام الآيات هذه المرة؟؟
إنه منهج مضطرب بل شديد الاضطراب! وهكذا لا نكاد نجد مثالين متطابقين من حيث المنهج، بل تارة يجمع أعداد الكلمات ثم يجمع أرقام السور ثم يختار سورة دون سائر السور، ثم يجمع رقم السورة مع عدد الآيات وأحياناً يكتفي برقم السورة وأحياناً يكتفي بترتيب الكلمة داخل الآية، ثم يحصي الكلمة في القرآن كله، وأحياناً يحصيها في سور محددة .... وهكذا من دون أن يكون هنالك أي ثبات في المنهج! وكأن الهم الأول والأخير للباحث هو أن يثبت مشروعية حساب الجمل، لماذا؟ ولماذا لا يبحث عن الإعجاز في القرآن نفسه، والقرآن غزير بالعجائب والأسرار؟
بالله عليكم هل هذا هو الإعجاز الذي نقدمه لغير المسلمين في عصر التكنولوجيا الرقمية ونفتخر به في كتابنا؟ هل نقدم القرآن للغرب في مثل هذه الحسابات المضحكة؟ أين الإعجاز في ذلك؟ وإذا كانت هذه النتائج لم تقنع المسلمين فكيف نقنع بها غير المسلمين؟
إن القرآن يحوي أكثر من سبعين ألف كلمة، فهل نأتي بكلمة مثل كلمة (أبيض) وهي أصلاً لم ترد في القرآن بهذه الصيغة، ونحسب جمّلها ثم نجمع أرقام السور التي وردت فيها مشتقات هذه الكلمة ونقول إن هذا هو الإعجاز العددي؟ ثم نأتي بسورة النمل فنحذف منها التعريف ونجعلها (نمل) وهذه الكلمة لم ترد في القرآن بهذه الصيغة ونقول إن جمل هذه الكلمة أي (نمل) يساوي مجموع عدد آيات السورة ورقمها؟
والله لو قدّم لنا الباحث مئة كلمة وقال إنها جميعاً انضبطت بنفس المقياس أي بجمع أرقام السور دائماً لكان ذلك يدعونا للتأمل والوقوف والمناقشة، أما أن يختار كلمة من بين آلاف الكلمات ويطبق عليها قانوناً ثم يختار كلمة ثانية ويطبق عليها قانوناً آخر ثم يختار كلمة ثالثة ويطبق عليها قانوناً آخر ويقول إن اجتماع هذه الأمثلة هو الإعجاز! إن هذا الكلام لا يجور بحق القرآن لأن القرآن أكبر من ذلك بكثير.
هل هنالك تحريم شرعي لهذا الحساب
أقول أيها الأحبة ليس هنالك محظور شرعي للبحث في حساب الجمّل، ما دام الهدف صحيحاً وهو استخراج معجزة من كتاب الله، فالباحث يقوم بمحاولات كثيرة في تدبره للقرآن، وقد يمضي عمره في المحاولات ولا يصل إلى المعجزة الصحيحة، فهذا له أجر، وإذا ما اجتهد فأصاب فله أجران، نسأل الله تعالى أن نكون من هذا الصنف.
ولكن المشكلة في ضياع الوقت، لأن الحياة قصيرة جداً ونحن كمؤمنين بحاجة لاستغلال كل ثانية في العلم النافع، ويمكنني أن أعلِّمك أخي الحبيب دعاءً وهو أن تدعو بدعاء النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع)، وهذا الدعاء رافقني منذ بداية رحلتي مع القرآن وبفضله هداني الله لاكتشاف أشياء كثيرة صحيحة ونافعة، بل ومنّ الله عليّ بمعرفة الحق من الباطل وتمييز الخطأ من الصواب.
ولذلك ينبغي على الباحث أن يتبين صدق هذا الحساب فإذا تبين له أن هذا الحساب غير صحيح فلا يجوز له أبداً أن يقحمه في كتاب الله تعالى، والحقيقة أنني أعتقد بأن معظم الباحثين في هذا الحساب يبحثون فيه بحسن نيّة، ولكنهم يفتقرون إلى الخبرة الرياضية وإدراك احتمالات المصادفة، ولذلك أدعوهم لكي يعيدوا حساباتهم وحبذا لو طبقوا هذا الحساب على أبيات من الشعر العربي أو النصوص الأدبية ليروا حجم التوافقات العددية التي تصادفهم.
وأخيراً
أحبتي في الله! أتوجه بكلمة إلى جميع الأحبة الباحثين في حساب الجمل وأقول: أما آن لكم أن تبعدوا هذه السخافات عن كتاب الله تعالى؟ أما آن لكم أن تدركوا أن هذا الحساب لا أساس له من العلم أو المنطق؟ يا أحبتي أبعدوا هذا الحساب عن القرآن، طبقوه حيث شئتم "إلا كتاب الله" لأننا سنقف جميعاً أمام الله تعالى ونُسأل عن هذا الكتاب، وأقول إن الذي يدفعني لهذا الكلام هو حبي لكتاب الله وحرصي وغيرتي على هذا الكتاب العظيم، يقول تعالى: (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ) [الزخرف: 44].
أسأل الله تعالى أن يشرح صدورنا للحق وأن يبصّر إخواننا من الباحثين بالحق وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، إنه سميع الدعاء.
ـــــــــــــــــــ | |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | |
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | |
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 6:21 am | |
| أصحاب الكهف
ذات مرة قرأت مقالة لأحد الملحدين يدَّعي فيها أن القرآن مليء بالأساطير والخرافات ويستشهد على ذلك بقصة أصحاب الكهف، ويقول: لا يعقل أن ينام أشخاص مئات السنين ثم يستيقظوا، لذلك فإن القرآن حسب وجهة نظره ليس صحيحاً.
وهذا ما دفعني للبحث في هذه القصة عن معجزة رقمية تتعلق بالعدد 309، الذي يمثل عدد السنوات التي لبثها أصحاب الكهف. وكان سرّ هذه المعجزة يكمن في كلمة (لَبِثُوا)، هذه الكلمة تدلُّ على المدة التي لبثَها أصحاب الكهف وهي 309 سنوات، ويمكن أن نقول: لَبِثُوا = 309.
تبدأ هذه القصة بقوله تعالى: (إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً * فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً * ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَداً) [الكهف: 10-13]. وتنتهي عند قوله تعالى: (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً* قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا) [الكهف:25-26].
والآن لو تأملنا هذه القصة فإننا نجد أن كلمة (لَبِثُوا) تتكرر في بداية القصة وفي نهايتها. ولذلك فقد فكرتُ أن أقوم بعدّ الكلمات من كلمة (لَبِثُوا) الأولى وحتى كلمة (لَبِثُوا) الأخيرة، وكانت المفاجأة، أنني وجدتُ عدد الكلمات بالتمام والكمال هو 309 كلمات، بعدد السنوات التي لبثها أصحاب الكهف! والعجيب جداًً أن عبارة (ثَلَاثَ مِئَةٍ) في هذه القصة جاء ترتيبها 300، وهذه إشارة من الله تعالى تدل على أن كل كلمة من كلمات القرآن جاءت في الموضع الدقيق.
الرقم الأكثر تميزاً في القرآن والسنة
عندما نتأمل أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم، نلاحظ أنه أعطى أهمية كبيرة لهذا الرقم. يقول صلى الله عليه وسلم: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله..)، ويقول أيضاً: (اجتنبوا السَّبع الموبقات...). ويقول: (إن هذا القرآن أُنزل على سبعة أحرف)، ويقول: (أُمرت أن أسْجُدَ على سَبْعَةِ أَعْظُم).
كما أن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام تحدث عن مضاعفات الرقم سبعة، فقال: (الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مئة ضعف) والعدد سبع مئة من مضاعفات الرقم سبعة، ويقول أيضاً: (ما من عبدٍ يصوم يوماً في سبيل الله إلا باعَدَ الله بذلك اليوم وجهَهُ عن النار سبعين خريفاً) والعدد سبعين من مضاعفات الرقم سبعة.
لا مصادفة في كتاب الله
1- يعتقد البعض بأن ما نراه من تناسقات عددية إنما هو من قبيل المصادفة، ولذلك يجب أن ندرك أنه لا مصادفة في كتاب الله تعالى بل إحكام وإعجاز. فلو تأملنا القرآن نلاحظ أن أول رقم ذُكر في القرآن هو الرقم سبعة، ولو تأملنا الكون نلاحظ أن كل ذرة من ذراته تتألف من سبع طبقات.
2- فعندما يخبرنا الله تعالى أن عدد السموات سبعاً، ثم نجد أن ذكر السَّموات السَّبع قد تكرر في القرآن بالضبط سبع مرات، عندها ندرك أن هذا التناسق لم يأتِ عبثاً، إنما هو بتقدير من الله تعالى.
3- وعندما يخبرنا ربنا تبارك وتعالى أن عدد أبواب جهنم هو سبعة، ثم نكتشف أن كلمة (جهنَّم) تكررت في القرآن عدداً من المرات هو من مضاعفات الرقم سبعة، إذن لابد أن يكون من وراء ذلك حكمة، وهي أن الذي جعل لجهنم سبعة أبواب هو الذي أنزل هذا القرآن وأحكم كلماته بهذا التناسق العجيب.
4- وقد تكون الحكمة من هذا الرقم هي أن ندرك عظمة الخالق سبحانه وتعالى وقدرته في خلقه وأنه قد أحاط بكل شيء علماً، يقول تعالى: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً) [الطلاق: 12].
5- وعندما نتأمل أول مرة وآخر مرة ذُكر فيها الرقم سبعة في القرآن نجد أن هذا الرقم يُذكر للمرة الأولى في سورة البقرة في قوله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ). وآخر مرة ورد فيها الرقم سبعة نجده في سورة النبأ في قوله تعالى: (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً).
فلو قمنا بعدّ السور من سورة البقرة إلى سورة النبأ، أي من السورة التي ذُكر فيها الرقم سبعة لأول مرة وحتى السورة التي ذُكر فيها الرقم سبعة لآخر مرة، وجدنا بالضبط سبعاً وسبعين سورة، وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة، فهو يساوي سبعة في أحد عشر.
ولو قمنا بعدّ الآيات من الآية الأولى أي من قوله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) إلى قوله تعالى: (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً) وجدنا خمسة آلاف وست مئة وتسع وأربعون آية، وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً.
ولو قمنا بعدّ الآيات التي تسبق الآية الأولى لوجدنا 28 آية، ولو قمنا بعدّ الآيات التي تلي الآية الأخيرة لوجدنا 28 آية أيضاً، والعدد 28 من مضاعفات الرقم سبعة.
وسبحان الله! كيف يمكن أن تأتي المصادفة بنظام بديع كهذا؟ الرقم سبعة يذكر للمرة الأولى في سورة البقرة ويذكر للمرة الأخيرة في سورة النبأ، ويأتي عدد السور من مضاعفات الرقم سبعة، وعدد الآيات من مضاعفات الرقم سبعة، وعدد الآيات التي تسبق الآية الأولى من مضاعفات السبعة، وعدد الآيات التي تلي الآية الأخيرة من مضاعفات السبعة! فأي إنسان عاقل يمكن أن يصدق بأن المصادفة هي التي جاءت بمثل هذا التناسق المحكم؟! | |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 6:21 am | |
| حقائق تتجلى في أعظم سورة!أيها الأحبة: إنها أول سورة وأعظم سورة وهي أمُّ القرآن، إنها سورة الفاتحة التي قال النبي صلى الله عليه وسلم عنها: (الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيتُه). وقد اخترنا هذه السورة لأنها مفتاح الإعجاز في كتاب الله تعالى. فإذا ما تأملنا اسم هذه السورة (السَّبع المثاني) وجدناه يتألف من كلمتين، (السَّبع): وتتضمن هذه الكلمة إشارة للرقم سبعة، و(المثاني) وتتضمن هذه الكلمة إشارة إلى التثنية والتكرار، تقول العرب ثنَّاه أي جعله اثنين، وجاؤوا مثنى: أي اثنين اثنين، كما في القاموس المحيط. وقد يكون في هذا الاسم إشارة لوجود نظام يقوم على الرقم سبعة ومكرراته، وهذا ما سنلمسه من خلال الحقائق الرقمية الآتية.الحقيقة الأولى لقد سمَّى الله تبارك وتعالى سورة الفاتحة بالسبع المثاني، وجاء عدد آيات السورة مساوياً سبع آيات، إذن هنالك تناسق بين اسم السورة وعدد آياتها. ولو عددنا الحروف التي تتألف منها سورة الفاتحة وجدنا 21 حرفاً (عدا المكرر) أي من مضاعفات الرقم سبعة. الحقيقة الثانيةبما أن الله تعالى هو من أنزل هذه السورة فهل أودع فيها ما يدل على أن هو قائل هذه الكلمات؟ من أعجب التوافقات مع الرقم سبعة أن عدد حروف اسم (الله) في سورة الفاتحة هو "سبعة في سبعة"! فاسم (الله) مؤلف من ثلاثة حروف ألفبائية، هي الألف واللام والهاء، وإذا قمنا بعدّ هذه الحروف في سورة الفاتحة وجدنا حرف الألف يتكرر 22 مرة، وحرف اللام يتكرر 22 مرة أيضاً، أما حرف الهاء فقد تكرر 5 مرات، ومجموع هذه الأعداد هو 49 حرفاً:49 = 7 × 7 وكأن الله تبارك وتعالى يريد أن يعطينا إشارة لطيفة إلى أنه هو من أنزل هذه السورة ولذلك سمَّاها بالسبع المثاني، وجعل عدد حروف اسمه فيها مساوياً سبعة في سبعة، فتأمل هذا التناسق المحكم!الحقيقة الثالثةهنالك آية تتحدث عن سورة الفاتحة هي قوله تعالى: (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ)، هناك تناسق سباعي بين كلمات سورة الفاتحة وكلمات الآية التي تتحدث عن سورة الفاتحة، فعدد كلمات سورة الفاتحة هو 31 كلمة، وعدد كلمات الآية التي تحدثت عن سورة الفاتحة هو 9 كلمات، ويكون العدد الناتج من صفّ هذين الرقمين 931 من مضاعفات الرقم سبعة مرتين.931 = 7 × 7 × 19 لقد أراد الله لهذه الآية أن تكون في سورة الحجر، وسورة الحجر تبدأ بالحروف المقطعة (الـر)، ولو بحثنا عن تكرار هذه الحروف في الآية لوجدنا حرف الألف يتكرر 7 مرات، وحرف اللام يتكرر 4 مرات، وحرف الراء يرد مرة واحدة. والعجيب أن العدد الناتج من صف هذه الأرقام هو 147 من مضاعفات الرقم سبعة مرتين أيضاً.147 = 7 × 7 × 3 والأعجب من ذلك أن الحروف ذاتها في سورة الفاتحة تتكرر بنظام مماثل! فحرف الألف تكرر في سورة الفاتحة 22 مرة وحرف اللام تكرر 22 مرة أما حرف الراء فقد تكرر 8 مرات. وعند صفّ هذه الأرقام نجد عدداً من مضاعفات الرقم سبعة مرتين.82222 = 7 × 7 × 1678 والسؤال: أليست هذه معجزة تستحق التدبّر والتفكر؟الحقيقة الرابعةفي سورة الفاتحة لدينا سبع آيات، وكل آية خُتمت بكلمة محددة، وهذه الكلمات هي:(الرَّحِيمِ، الْعَلَمِينَ، الرَّحِيمِ، الدِّينِ، نَسْتَعِينُ، الْمُسْتَقِيمَ، الضَّالِّينَ) وقد سميت هذه الكلمات قديماً فواصل السورة، فهي التي تفصل بين الآيات. والعجيب أن حروف هذه الكلمات السَّبع جاءت بنظام يقوم على الرقم سبعة. فلو قمنا بعدّ حروف هذه الكلمات السَّبع نجدها على الترتيب: 6-7-6-5-6-8-7 حرفاً، إن العدد المتشكل من صف هذه الأرقام هو 7865676 من مضاعفات الرقم سبعة خمس مرات متتالية!!7865676 = 7×7×7×7×7×468 وإذا تأملنا طريقة رسم كلمات القرآن نجد كلمات كثيرة قد كُتبت بطريقة خاصة، مثل (العَلَمِينَ) فهذه الكلمة كُتب من دون ألف، ولو فكر أحد بإضافة حرف الألف فسيؤدي ذلك إلى انهيار البناء الرقمي المحكم ويختفي إعجاز الرقم سبعة. وفي هذا برهان على وجود إعجاز في رسم كلمات القرآن الكريم. وهذا يثبت بما لا يقبل الشك أنه لو تغير حرف واحد من هذه السورة لاختفى هذا التناسق المحكم, ولكن الله هو الذي حفظ القرآن وحفظ هذه التناسقات الرقمية، لتكون دليلاً مادياً على صدق كتابه المجيد.وأخيراً: نسأل الله تعالى أن يتقبل منا هذا العمل ويجعل فيه العلم النافع، وأن يكون وسيلة لشحذٌ ِهِِِمَم الدارسين للتوجه نحو الدراسات القرآنية.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته | |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 6:23 am | |
| |
بحث رائع: الأسماء الحسنى تشهد على صدق القرآن
أودع الله في كتابه آلاف الحقائق الرقمية التي تؤكد أن القرآن كتاب الله تعالى، واليوم نكتشف معجزة جديدة في أسماء الله الحسنى، لنقرأ.... |
عندما كنتُ أستمع إلى القرآن من صوت جميل لأحد المقرئين، لفت انتباهي أمر عجيب، وهو تركيز القرآن على أسماء الله الحسنى! يقول تعالى في آية من آيات كتابه الكريم: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [الأعراف: 180]. ويقول أيضاً: (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا) [الإسراء: 110].
وهذا يدل على أن الدعاء بأسماء الله الحسنى له أسرار كثيرة، فهذه الأسماء لها قوة عظيمة على الشفاء!! ولها قوة أعظم في مواجهة المصاعب والمصائب والرزق والضيق وفي كل أحوال المؤمن إذا دعا بأسماء الله الحسنى فإن الله تعالى قد أودع في كل اسم من أسمائه قوة عجيبة تختص بجانب من جوانب الحياة.
ولكننا سنتدبر في هذا البحث إن شاء الله تعالى جانباً هو التناسق العددي المذهل لهذه الأسماء بما يدل على أهميتها وخصوصيتها وكثرة أسرارها. فإذا أدركنا الأسرار العددية قد ندرك من وراء ذلك بقية الأسرار الكامنة في هذه الأسماء.
البحث عن الترميز العددي الصحيح
قلتُ في كتابي "إشراقات الرقم سبعة" إننا ينبغي أن نبقى حذرين من موضوع التراميز العددية، أي إعطاء كل حرف من حروف اللغة العربية قيمة رقمية، وأن هذا الحساب يجب أن يقوم على أساس علمي وشرعي، وأنه لا يجوز لنا أن نقحم في القرآن ما ليس منه.
ولكنني على يقين بأن نظام الترميز أو التشفير موجود في القرآن، ولكن النتائج التي وصل إليها الباحثون لا زالت غير مقنعة في هذا المجال. ولكن أين الحقيقة؟ إن الترميز الصحيح يجب أن يخرج من القرآن نفسه، وقد بحثتُ طويلاً ولسنوات في محاولات الكشف عن الشيفرة القرآنية التي أودعها الله في حروف كتابه، ولكن كل المحاولات باءت بالفشل فلم أعثر على شيء.
ثم فكرتُ أن ألجأ على أسماء الله الحسنى فأنا أعتقد أن هذه الأسماء تحمل أيضاً قوة على المساعدة على الاكتشاف، فإذا ما تعثر لديك أي أمر فالجأ إلى هذه الأسماء فستجد التيسير بسرعة كبيرة لم تكن تتوقعها.
إن كثير من الباحثين كما قلنا حاولوا اكتشاف الشيفرة القرآنية ولكن لم يصلوا إلى نتائج مبهرة، والعمل الذي قمتُ به أنني استخرتُ الله تعالى أن يلهمني الترميز الصحيح، وقد تعجب أخي القارئ أن المحاولة الأولى لكشف هذا الترميز قد نجحت!!! أي أنني لم أبذل أي جهد في هذا العلم سوى الاستخارة، ومن هنا ندرك لماذا كان النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام يعلم قومه الاستخارة في شأنهم كله.
منطلق البحث
لقد انطلقتُ في بحثي هذا من حقيقة وهي أن الله واحد أحد! وأن أي ترميز أو نظام عددي صحيح ينبغي أن يؤكد هذه الحقيقة، ففي حساب الجمَّل مثلاً والذي أنا غير مقتنع به حتى الآن، يعطون لحرف الألف الرقم واحد، ولحرف اللام الرقم ثلاثين ولحرف الهاء الرقم خمسة. إذن في حساب الجمَّل نعبر عن كل حرف برقم، وكلمة (الله) تتألف من أربعة أحرف وهي: ا ل ل هـ ، فإذا وضعنا تحت كل حرف قيمته نجد: ا ل ل هـ 1 30 30 5
وبالتالي يكون مجموع هذه الأرقام هو:1 + 30 + 30 + 5 = 66
إذن اسم (الله) في حساب الجمل هو 66 والغريب ماذا يعني هذا الرقم، ببساطة إنه يعني لا شيء! لأن الله واحد والحساب الصحيح يجب أن يعطي عدداً له علاقة بالرقم واحد أو تأكيد للرقم واحد. ولذلك لابد من البحث عن الترميز الصحيح، ويجب أن يعطي هذا الترميز الجديد نتائج محكمة.
ما هو العدد الصحيح؟
إن الله واحد أحد والعدد الذي يعبر عن كلمة (الله) يجب أن يؤكد هذه الحقيقة، فالرقم واحد يعبر عن أن الله واحد، والرقم واحد يعبر عن أن الله أحد، ولذلك فإن الرقم 11 هو عدد فردي وأولي ولا يقبل القسمة إلا على نفسه وعلى الواحد ويتألف من 1 و 1 ، وقد وجدتُ أن هذا العدد هو أفضل عدد يعبر عن وحدانية الله تعالى. وبخاصة أننا نجد عدد حروف (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) هو 11 حرفاً.
ضوابط البحث
قبل المضي في هذا البحث لابد أن يكون لدينا ضوابط محكمة ولا غبار عليها، وهي كما يلي:
1- إبدال كل حرف برقم محدد، وهذا الرقم ناتج عن إحصائيات قرآنية ودراسات طويلة للقرآن.
2- يقتصر هذا البحث على أسماء الله الحسنى، إذ أننا نعتقد أن الله تعالى قد وضع في كتابه أكثر من نظام ترميز، وأسماء الله الحسنى لها نظامها الخاص.
3- ينبغي أن تكون النتائج محكمة ولا مجال للمصادفة فيها، ويمكنني أن أخبرك أخي القارئ أن النتيجة التي ستراها من أكثر النتائج العددية إبهاراً بالنسبة لي، وأكثرها إحكاماً وتعبيراً.
4- يجب أن تكون النتائج مضطردة وتعتمد على منهج ثابت وتعتمد رسم أسماء الله في القرآن كما كُتبت. والمنهج الثابت أننا نعتمد طريقة جمع الأرقام التي تعبر عن كل كلمة.
5- يجب أن ترتبط جميع نتائج البحث بالرقم 11 الذي يعبر عن أن الله واحد أحد، لأن اسم (الله) هو أول اسم لله يُذكر في القرآن من أسماء الله الحسنى، كما ينبغي أن ترتبط أسماء الله الحسنى بالرقم 99 الذي يعبر عن عدد أسماء الله الحسنى.
6- البحث في هذا الجانب جائز بل نحن مأمورون بإحصاء هذه الأسماء الكريمة وتدبرها ومعرفة أسرارها وعجائبها لأن حبيبنا الأعظم صلى الله عليه وسلم هو الذي أمرنا بذلك فقال: (إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة) [حديث صحيح]. ونستطيع أن نستنتج من قوله عليه الصلاة والسلام (من أحصاها) الترغيب بإحصاء أسماء الله الحسنى وتكرار ذكرها والدعاء بها بل ومحاولة كشف أسرارها الإحصائية وهو ما نفعله الآن. |
|
|
| |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 6:24 am | |
| نظام الترميز في الكونيستخدم العلماء اليوم نظام الترميز في كثير من العمليات الإلكترونية، فمثلاً الكمبيوتر لا يفقه لغة الكلمات إنما يتعامل مع النبضات الكهربائية، فهنالك احتمالان إما وجود نبضة كهربائية أو عدم وجودها، هاتين الحالتين تتحكمان بعمل جميع الأجهزة الرقمية والإلكترونية. إذن لدينا في نظام ترميز الكمبيوتر رقمان الرقم واحد والرقم صفر، الواحد يعني "نبضة"، الصفر يعني لا شيء. ولولا هذا الترميز لم يتمكن العلماء من اختراع الكمبيوتر. كذلك بالنسبة لدماغ الإنسان فإنه لا يفقه الأحرف ولا الكلمات بل عندما يدخل الصوت إلى الدماغ عبر الأذن يتحول إلى نبضات كهربائية معقدة، يحللها الدماغ ويفك تشفيرها ويستجيب لها فبهذه الطريقة نفهم الكلمات.جميع المخلوقات أيضاً مثل النمل والنحل وعالم الحشرات كلها جهزها الله بوسائل لفك التشفير أو الترميز، لتستطيع التعامل مع البيئة الخارجية. فمثلاً تفرز النملة روائح خاصة تحوي شيفرة محددة تستطيع بقية النملات تحليلها وفهمها بنفس الطريقة التي نفهم بها الصوت!!نظام الترميز في القرآنبما أن خالق الكون هو منزل القرآن فقد أودع الله في كتابه نظاماً عددياً للحروف بل مجموعة من الأنظمة العددية لا تنتهي، وهذا النظام الذي سنكتشفه اليوم هو جزء من هذه الأنظمة اللانهائية. ويعتمد هذا النظام على إعطاء كل كلمة رقماً محدداً وهو رقم تسلسلي كما يلي:أ=1 ل=2 ر=3 ح=4 م=5 هـ=6 ن=7 ب=8 ص=9 ط=10 ء(الهمزة)=11 ق=12 و=13 د=14 ع=15 خ=16 ت=17 ي=18 ك=19 ف=20 ذ=21 ث=22 س=23 ش=24 ظ=25 ز=26 غ=27 ض=28 ج=29 هذا هو جدول الترميز العددي لحروف القرآن ونلاحظ أن الألف تأخذ الرقم 1 بينما الهمزة تحسب حرفاً في هذه الحالة وتأخذ الرقم 11، وقد يقول قائل: من أين أتيت بهذه الأعداد وما الفرق بينها وبين ما يقوم به أصحاب حساب الجمل أو غيره من التراميز التي لم تثبت صحتها بعد؟أقول أيها القارئ الكريم: إن نظام الترميز موجود في القرآن علمه من علمه وجهله من جهله، ولكن الدراسة الرقمية الإحصائية أعطت هذه النتائج، ولدى اختبار هذه الأعداد أعطت نتائج مذهلة جداً. وهذا من باب البحث والإحصاء لأسماء الله الحسنى كما أمرنا النبي الكريم بذلك.اسم (الله) والرقم 11نبدأ بأعظم وأجمل اسم في القرآن (الله) سبحانه وتعالى، ونسأل ماذا نجد عندما نبدل حروف هذا الاسم الكريم بقيمة كل حرف من الجدول؟ وهل من نتيجة تؤكد وحدانية الله تعالى؟ لنكتب كلمة (الله) بحروف مفرقة وتحت كل حرف قيمته العددية، أي الألف 1 واللام 2 والهاء 6، كما يلي:ا ل ل هـ 1 2 2 6 إن العدد الذي يعبر عن اسم (الله) تعالى أي أن مجموع أرقام كل حرف هو:1 + 2 + 2 +6 = 11 وهذه هي النتيجة المنطقية التي تؤكد صدق هذا الحساب، فالرقم 11 يعبر عن وحدانية الله وأنه واحد أحد كما قلنا، ومن الطبيعي أن الحساب الصحيح يعطي هذه النتيجة الصحيحة.أول ثلاثة أسماء لله في القرآنعندما نفتح كتاب الله تعالى على أول آية منه أو أول جملة منه، نجد قوله تعالى (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) [الفاتحة: 1]. هذه الآية وهي الأولى في القرآن تحوي ثلاثة أسماء الله وهي (اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)، وقد رأسنا أن حروف اسم (الله) قد أخذت الرقم 11، فماذا عن الاسمين الباقيين، وهل من علاقة بالرقم 11؟ لنكتب اسم (الرحمن) بحروف مفرقة ونكتب تحت كل حرف رقماً يمثل قيمة هذا الحرف في الجدول السابق:ا ل ر ح م ن 1 2 3 4 5 7 ويكون مجموع هذه الأرقام من مضاعفات الرقم 11 وهو:1 + 2 + 3 + 4 + 5 + 7 = 22 = 11 × 2 الآن نأتي إلى اسم (الرحيم) ونقوم بالخطوات ذاتها فنعطي لكل حرف رقماً يساوي قيمته في الترقيم الجديد حسب الجدول السابق:ا ل ر ح ي م 1 2 3 4 18 5 والمجموع هو من مضاعفات الرقم 11 كما يلي:1 + 2 + 3 + 4 + 18 + 5 = 33 = 11 × 3 وهنا نلاحظ علاقة متزايدة بشكل يؤكد وجود نظام محكم كما يلي:الله الرحمن الرحيم 11 22 33 هذه السلسلة تتضاعف بانتظام: 11×1 ، 11×2 ، 11×3 | |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 6:26 am | |
| هو اللههنالك نص عظيم في القرآن يتحدث عن أسماء الله الحسنى وهذا النص معروف بقوته الشفائية لدى المعالجين بالقرآن، وسوف نكتشف القوة الرقمية للأسماء الواردة في هذا النص الكريم بحث نجد تناسقات مذهلة جميعها تتعلق بالرقم 11 ومضاعفاته.يقول تعالى: (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَدَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَلِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [الحشر: 22-24]. لقد قمنا بكتابة هذا النص كما رُسم في القرآن والآن نتدبر التناسقات العددية في أسماء الله الحسنى الواردة في هذا النص الكريم.رأينا كيف انضبطت حروف أسماء الله (الله – الرحمن - الرحيم) بصورة مذهلة تقوم على الرقم 11 ومضاعفاته، ونبدأ باسم (السلام) وهذا الاسم كُتب في القرآ، من دون ألف هكذا (السلم) ونكتب القيمة العددية لكل حرف من حروف هذه الكلمة كما يلي:ا ل س ل م 1 2 23 2 5 مجموع هذه الأعداد هو من مضاعفات الرقم 11:1 + 2 + 23 + 2 + 5 = 33 = 11 × 3 نأتي الآن إلى اسم (المؤمن) لنرى التناسق ذاته يتكرر بشكل مذهل:ا ل م ؤ م ن 1 2 5 13 5 7 والمجموع الذي يعبر عن هذا الاسم الكريم هو من مضاعفات الرقم 11 أيضاً:1 + 2 + 5 + 13 + 5 + 7 + 33 = 11 × 3 إذن لدينا اسمين متتاليين من أسماء الله وهما (السلام - المؤمن) كل منهما أخذ القيمة 33 والعدد 33 من مضاعفات الرقم 11 والرقم 11 هو القيمة العددية لاسم (الله) الذي هو أساس هذه الأسماء، وكذلك فإن الرقم 11 هو أساس هذا الحساب.نتابع مع بقية الأسماءنأتي الآن إلى أسماء الله تعالى: (الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ الْخَلِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ) هذه سبعة أسماء لله تعالى، لم أكن أتصور أن تنضبط حروفها بشكل كامل مع الرقم 11 إنه نظام مذهل يدعو لتوحيد الخالق عز وجل!!ولكي لا نطيل على القارئ الكريم بكثرة الأرقام سوف نضع الاسم ونضع بجواره قيمته الرقمية مباشرة كما فعلنا مع الأسماء السابقة:الْمُهَيْمِنُ: القيمة العددية لهذا الاسم هي 44 وهذا العدد من مضاعفات الرقم 11.الْعَزِيزُ: القيمة العددية لهذا الاسم هي 88 وهذا العدد من مضاعفات الرقم 11.الْجَبَّارُ: القيمة العددية لهذا الاسم هي 44 وهذا العدد من مضاعفات الرقم 11.الْمُتَكَبِّرُ: القيمة العددية لهذا الاسم هي 55 وهذا العدد من مضاعفات الرقم 11.الْخَلِقُ: القيمة العددية لهذا الاسم هي 33 وهذا العدد من مضاعفات الرقم 11.الْبَارِئُ: القيمة العددية لهذا الاسم هي 33 وهذا العدد من مضاعفات الرقم 11.الْمُصَوِّر: القيمة العددية لهذا الاسم هي 33 وهذا العدد من مضاعفات الرقم 11.وسبحان الله كيف تنضبط هذه الأسماء بهذا الشكل المبهر لو لم يكن كتاب الله تعالى متناسق في أعداد كلماته وحروفه وترتيب هذه الكلمات وهذه الحروف؟ وأقول لأحبتي الذين لم يقتنعوا بالإعجاز العددي: ماذا يمكن أن نسمي هذه التناسقات العددية، هل هي من قبيل المصادفة العمياء أم لديهم تفسير آخر؟العدد 99 وأسماء الله الحسنىلاحظ عزيزي القارئ أن الآية الأخيرة في قوله تعالى: (هُوَ اللَّهُ الْخَلِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) تحوي ثلاثة أسماء متتابعة لله تعالى هي (الْخَلِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ) ثم جاء قوله تعالى (لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) والعجيب أن كل اسم من هذه الأسماء الثلاثة تأخذ قيمة متساوية هي 33، ومن هنا ربما ندرك لماذا نسبح الله ثلاثاً وثلاثين ونحمده ثلاثاً وثلاثين ونكبره ثلاثاً وثلاثين! الآن نكتب هذه الأسماء كما كُتبت في القرآن مع القيمة العددية لكل منها:الْخَلِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ 33 33 33 ومجموع هذه القيم هو:33 + 33 + 33 + + 99 "وهو عدد أسماء الله الحسنى" الأعجب من ذلك والنتيجة المفاجئة حقاً أن عبارة (الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) تساوي 99 بالتمام والكمال!!! لنتأكد من ذلك بكتابة حروف هذه العبارة مفرقة وتحت كل حرف قيمته من الجدول:ا ل أ س م ا ء ا ل ح س ن ى 1 2 1 23 5 1 11 1 2 4 23 7 18 ومجموع هذه الأعداد هو:1+2+1+23+5+1+11+1+2+4+23+7+18 = 99 إنها نتيجة مذهلة بالفعل أن نجد النبي الكريم يحدثنا عن عدد الأسماء الحسنى وهو 99 اسماً، وعندما نتدبر القرآن ونتعرف على الترميز المحكم فيه نجد أن هذه العبارة (الأسماء الحسنى) تساوي 99، ألا يدل هذا على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأت بشيء من عنده بل كل من عند الله؟بقية الأسماء في النص الكريميمكنني أن أخبرك أخي القارئ أن أسماء الله عددها 99 اسماً وهنالك خلاف بين العلماء في هذه الأسماء ولكنهم متفقون جميعاً على أن عددها 99، وقد وجدتُ أن أسماء الله لها نظام معقد يرتبط مع الرقم 11 بطريقة أو بأخرى، فمثلاً اسم (الحكيم) عندما نبدل كل حرف من حروفه برقم حسب الجدول نجده يأخذ القيمة العددية 49 وهذا العدد يساوي 7×7 ولا أدري ما هي الحكمة من ذلك، ولكن على ما يبدو التناسق لا يقتصر على الرقم 11 بل إن أسماء الله الحسنى فيها تناسق مع الرقم سبعة أيضاً، فتأمل هذا التناسق!أما اسم (الملك) فنجد أن القيمة العددية لهم هي 29 ومجموع أرقام هذا العدد هو 9 + 2 ويساوي 11 أي أن الرقم 11 يظهر من جديد، لا أدري لماذا تأتي هذه الأعداد بهذا الشكل ولكن العدد 1 دائماً يظهر في هذا الحساب. واسم (القدوس) يأخذ القيمة العددية 65 ومجموع أرقام هذا العدد أي 5+6 يساوي 11 أيضاً. واسم (الظاهر) يأخذ القيمة 38 ومجموع هذه الأرقام هو 8+3 يساوي 11، واسم (الباطن) وهو من أسماء الله تعالى يأخذ القيمة 47 ومجموع الرقمين 7 و 4 هو 11 أيضاً. واسم (الشهيد) يأخذ الرقم 65 ومجموعه هو 6 + 5 يساوي 11. وهنالك أسماء تحتاج إلى عمليات رياضية معقدة إذ أن تأثير هذه الأسماء ليس متساوياً ومعناها ليس متساوياً ولذلك فإن النظام العددي لها سيكون متعدداً ومناسباً لمعنى كل اسم، والله تعالى أعلم.هل جاءت هذه التناسقات بالصدفة؟قد يقول قائل إن هذه التناسقات العددية مع الرقم 11 جاءت بالصدفة وأنه يمكن أن نجد مثيلاً لها في أي كتاب آخر! ولذلك لابد أن نوضح هذا الأمر ونجيب عن مثل هذا الادعاء بلغة الأرقام.في النص السابق في قوله تعالى: (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَدَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَلِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [الحشر: 22-24]. في هذا النص الكريم لدينا 15 اسماً من أسماء الله تعالى (عدا المكرر)، وهي: (اللَّهُ – الرَّحْمَنُ – الرَّحِيمُ – الْمَلِكُ – الْقُدُّوسُ – السَّلَمُ – الْمُؤْمِنُ – الْمُهَيْمِنُ – الْعَزِيزُ – الْجَبَّارُ – الْمُتَكَبِّرُ - الْخَلِقُ -الْبَارِئُ – الْمُصَوِّرُ - الْحَكِيمُ) وهي أسماء جاءت متتابعة ولم نقم بانتقائها لأنها تمثل أسماء الله الحسنى.ولذلك فلو فرضنا جدلاً أن هذه الأسماء تم اختيارها عشوائياً وتم كذلك اختبار ترقيم عشوائي لحروفها، فإذا قمنا بإبدال كل حرف من حروف هذه الأسماء برقم فإننا سنجد أنفسنا أمام الحقائق الرياضية التالية:حتى يكون لهذه الكلمات علاقة بالرقم 11 ومضاعفاته فإن احتمال المصادفة رياضياً هو واحد مقسوم على 11 خمس عشرة مرة، أي 1/ 11×11×11×11×11×11 ...... وهكذا 15 مرة. إن هذا الاحتمال يقدر بـ 1/ 4177248169415651 أي أقل من واحد على أربعة آلاف تريليون، وهو عدد ضئيل جداً لحدود لا يتصورها عقل! لذلك لا يمكن أن نجد في أي نص بشري مهماً كان محكماً 15 اسماً من أسماء مؤلف هذا النص تأتي جميعها متناسقة مع الرقم 11 هذه لا يمكن أن تكون مصادفة أبداً!ردّ على الملحدينيحاول هؤلاء الملحدين أن يشككوا المسلمين بكتاب ربهم فيدّعون أن الله في عند المسلمين له أشكال متعددة لذلك فهم مشركون!!! ويحتجون على قولهم هذا بأن القرآن يعطي أسماء كثيرة لله، وما هذه الأسماء إلا أشكال متعددة للآلهة! وينشرون هذه الأباطيل في مواقعهم على الإنترنت حديثاً! ولذلك فإن الله تعالى علم بقول هؤلاء وحدثنا عنهم في القرآن فقال: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [الأعراف: 180]. فهذا تحذير من الله تعالى أن نذر أولئك المشككين ولكن كيف نذرهم؟ نذرهم من خلال إثبات أن أسماء الله الحسنى هي أسماء لإله واحد أحد لا شريك له، ولذلك فقد أودع الله في كتابه براهين رقمية مادية يمكننا من خلالها القيام بذلك.فعندما نخرج من كتاب الله هذا النظام المذهل لأسماء الله تعالى وقد اخترنا نصاً هو النص الوحيد في القرآن الذي يتحدث عن أسماء الله الحسنى وأثبتنا وجود نظام يقوم على الرقم 11 لماذا هذا الرقم المؤلف من 1 و 1 وهو عدد لا ينقسم إلا على 1 ؟ ليكون أبلغ في التأكيد على أن الله واحد!!خاتمة (آفاق هذا البحث)أقدم هذا البحث لإخوتي الباحثين والقراء ليتأملوا هذا النظام، وأعلمهم أن هذا البحث هو نقطة البداية فقط، فهم يستطيعون تطويره وإغناءه، بل وربما تغيير أرقام بعض الحروف فيه لتنضبط الحسابات أكثر، فنحن لا ندعي الكمال بل ندعي النقص في أعمالنا كلها لأن الكمال لله ولكتابه، ولذلك أدعو كل من له اهتمام بالإعجاز العددي أن يحاول تطبيق واختبار هذا النظام الجديد على آيات من القرآن لها علاقة بأسماء الله الحسنى، وقد تنكشف أسرار كثيرة، والله تعالى أعلم.ومن آفاق هذا البحث أنه يعتبر خطوة على طريق اكتشاف الشيفرة القرآنية الصحيحة، وقد تبيّن لي بنتيجة الدراسة أن القرآن يحول الكثير من الشيفرات، والتي رأيناها في هذا البحث هي واحدة منها. فقد يكون مثلاً للقصة القرآنية شيفرة خاصة بها، ولآيات الأحكام شيفرة أخرى، وللآيات الكونية هنالك شيفرة خاصة.... وهكذا.بواسطة لغة الأرقام هذه يمكننا بسهولة مخاطبة الغرب الذي يدعي أنه أول من اكتشف نظام الترميز الرقمي، فعندما نظهر لهم الترميز القرآني المعقد والمحكم فإن ذلك سيكون وسيلة لإظهار عظمة القرآن وأنه كتاب علم يستحق التدبر.ولا أجد إلا أن أحمد الله كما علمنا بقوله: (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [النمل: 93]. ــــــــــــــــ | |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | |
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | |
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 6:31 am | |
| أعظم النتائج الرقمية
لذلك بدأت رحلة البحث من جديد واستغرق ذلك مني أشهراً أيضاً وأنا أدعو الله بإخلاص أن يدلّني على الطريق الصحيح في اكتشاف معجزة النص الكريم. وقلتُ: إذا كان عدد حروف اسم (الله) في النص هو سبعة، وتكرار هذه الحروف من مضاعفات السبعة، فماذا نجد لو درسنا توزع هذه الحروف على كل كلمة من كلمات النص الكريم؟؟
ولم أكن أتوقع بأنني سأجد نتيجة هي من أعظم النتائج الرقمية التي رأيتها في بحثي الطويل. فقد كتبت النص القرآني وتحت كل كلمة عدداً يمثل ما تحويه هذه الكلمة من أحرف (الله)، أي ما تحويه كل كلمة من حروف الألف واللام والهاء، كما يلي:
و من أصدق من الله قيلاً
0 0 1 0 4 2
لقد نتج معنا عدد هو 240100 هذا العدد من مضاعفات السبعة، فهو يساوي:
240100 = 7 × 34300
ولكن ما زادني انبهاراً أن العدد الناتج من القسمة على سبعة، أي العدد 34300 أيضاً يقبل القسمة على سبعة لمرة ثانية كما يلي:
34300 = 7 × 4900
ولكن من جديد نجد أن الناتج 4900 من مضاعفات السبعة:
4900 = 7 × 700
وكما نرى الناتج أيضاً يقبل القسمة على سبعة لمرة رابعة:
700 = 7 × 100
وسبحانك يا رب العالمين ويا مبدع هذه الأرقام وهذه العجائب، تطلب من عبادك وهم الضعفاء الذين لا يساوون شيئاً أن يصدقوك وتسألهم: (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً)؟ ثم تضع لهم في كلامك هذا دلائل وبراهين ومعجزات يعجزون عن الإتيان بمثلها، ثم هم ينكرون هذا القرآن؟ وعلى الرغم من ذلك ترحمهم وترزقهم وإن عادوا إليك وجدوك غفوراً رحيماً!!
وتبارك الله العظيم! نص يتحدث عن الله، ويأتي فيه عدد حروف اسم (الله) سبعة، وتكرار هذه الحروف من مضاعفات الرقم سبعة، وتوزع هذه الحروف من مضاعفات الرقم سبعة أربع مرات والناتج النهائي هو 100 أليس هذا دليلاً صادقاً على أن القرآن هو كلام الله الحق مئة بالمئة؟؟؟
موقع اسم (الله)
إنها معجزة تستدعي التدبر والتفكر والتأمل، وهذا ليس كل شيء، بل هنالك المزيد من العجائب والتناسقات السباعية. فقد تأملتُ هذه الكلمة العظيمة (الله) وقلتُ: إذا كان الله تعالى قد رتب ونظم حروف اسمه في هذا النص الكريم، فهل رتب ونظم موقع ومكان هذا الاسم العظيم؟؟
لذلك فقد قمتُ بعدّ الحروف قبل وبعد اسم (الله) في قوله تعالى (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً)، فكانت النتيجة الرائعة أن العدد الناتج هو سبعة في سبعة!!! لنكتب هذا النص الكريم ونكتب عدد الحروف قبل وبعد كلمة (الله):
وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ (اللَّهِ) قِيلاً
9 4
إذن عدد الحروف التي قبل كلمة (الله) هو 9 حروف وعدد هذه الحروف بعدها هو 4 ، ويكون بذلك العدد الذي يمثل الحروف قبل وبعد هذا الاسم هو 49 وهذا العدد يساوي بالتمام والكمال:
49 = 7 × 7
إن هذه النتيجة المذهلة لم تأت بالمصادفة، والدليل على ذلك أن عدد الكلمات قبل وبعد اسم (الله) هو أيضاً من مضاعفات الرقم سبعة:
وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ (اللَّهِ) قِيلاً
4 1
إذن عدد الكلمات قبل اسم (الله) هو 4 كلمات، وبعده كلمة واحدة ويكون العدد مصفوفاً هو 14:
14 = 7 × 2
ولكي نزيل أية شكوك باحتمال المصادفة فإننا نقوم بعد حروف (الله) قبل وبعد اسم (الله)، أي نحصي عدد أحرف الألف واللام والهاء قبل وبعد كلمة (الله) لنجد:
وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ (اللَّهِ) قِيلاً
1 2
والعدد الناتج 21 هو من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً:
21 = 7 × 3
مزيد من التناسقات
ولكن الذي يؤكد وبشدة وجود معجزة سباعية لموقع اسم (الله) هو أننا إذا جمعنا عدد الكلمات مع عدد الحروف مع عدد حروف اسم (الله) قبل اسم (الله) فسوف نجد عدداً من مضاعفات السبعة كما يلي:
عدد الكلمات هو (4) وعدد الحروف هو (9) وعدد حروف اسم (الله) هو (1)، ويكون لدينا المجموع الكلي:
4 + 9 + 1 = 14 = 7 × 2
إذن مجموع هذه الأعداد الثلاثة من مضاعفات السبعة، ولكي نبعد المصادفة عن هذه النتيجة نطبق ذات القاعدة بعد اسم (الله) لنجد:
عدد الكلمات (1) وعدد الحروف هو (4) وعدد حروف اسم (الله) هو (2) ويكون المجموع هو:
1 + 4 + 2 = 7
وسبحان الله كيفما حسبنا وكيفما توجَّهنا بهذا النص نجده محكماً ومنضبطاً ومتوافقاً مع الرقم سبعة بشكل لا يمكن لمصادفة عمياء أن تصنع نظاماً كهذا. أليس هذا إعجازاً إلهياً واضحاً؟
والسؤال الآن لكل من لا تقنعه كلمات الله:
هل يمكنك أيها المنكر لكلام الله تعالى وصدق قوله أن تأتي بنص أدبي بليغ تتحدث فيه عن نفسك كما تحدث الله عن نفسه، وترتب حروفه وكلماته بحيث تتناسب مع الرقم سبعة ومع حروف اسمك أنت بهذا الشكل المذهل؟؟!
فإذا كنت تعتقد أن القرآن ليس كلام الله تعالى، إذن استمع معي إلى البيان الإلهي: (فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ) [الطور: 34]. فهل يخشع قلبك أمام عظمة كلام الله وأمام عظمة معجزته؟
ملاحظة:
في هذا البحث نعتبر واو العطف كلمة مستقلة عما قبلها وما بعدها، وكذلك نتبع طريقة صف الأرقام وهي طريقة معروفة رياضياً باسم السلاسل العشرية.
ـــــــــــــــــ | |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 6:33 am | |
| |
بحث رائع: الاعجاز العددي في سورة الفاتحة
حقائق مذهلة تتجلى في أعظم سورة من القرآن
واليوم ونحن نعيش عصر التكنولوجيا الرقمية تتجلى معجزة القرآن بلغة العصر الأرقام لتكون شاهداً على صدق كلام الحق عزَّ وجلَّ، ودليلاً على أن القرآن لم يُحرَّف. |
مقدمة
الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الأمي محمد وعلى آله وصحبة وسلَّم. هكذا أسرار كتاب الله تعالى، لا تنقضي عجائبه، ولا نهاية لإعجازه. فهو المعجزة المستمرة لكل زمان ومكان. واليوم ونحن نعيش عصر التكنولوجيا الرقمية تتجلى معجزة القرآن بلغة العصر الأرقام لتكون شاهداً على صدق كلام الحق عزَّ وجلَّ، ودليلاً على أن القرآن لم يُحرَّف. وبرهاناً مادًّيا على أن الله سبحانه وتعالى قد رتب حروف كتابه بشكل لا يمكن لبشرٍ أن يأتي بمثله.
ودليلنا إلى هذا النوع الجديد من الإعجاز هو أول سورة في القرآن وهي أعظم سورة وهي أمُّ القرآن، لنكتشف فيها توافقات مذهلة مع الرقم سبعة. وهذا ليس غريباً، فهي السورة التي سماها الله بالسبع المثاني. لذلك فإن جميع الحقائق الرقمية الواردة في هذا البحث جاءت من مضاعفات الرقم سبعة وهذا يدل على أن خالق السماوات السبع سبحانه هو الذي أنزل القرآن وحفظه إلى يوم القيامة.
يقول عز وجل في محكم التنزيل: (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) (الحجر:87). وفي تفسير هذه الآية الكريمة يقول صلى الله عليه وسلم: (الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته) [رواه البخاري]. ونبدأ هذا البحث بسؤال ما هو سرّ تسمية هذه السورة بالسبع المثاني؟
من خلال الحقائق الواردة في هذا البحث سوف نبرهن على وجود معجزة رقمية في سورة الفاتحة يعجز البشر عن الإتيان بمثلها: أساس هذه المعجزة هو الرقم سبعة. ونبدأ هذه الرحلة التدبرية بالحقيقة الأولى مستجيبين لنداء المولى تبارك شأنه: (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء:82).الحقيقة الأولى
عدد آيات سورة الفاتحة هو سبع آيات. الرقم سبعة له حضور خاص عند كل مؤمن. فعدد السماوات 7 وعدد الأراضين 7 وعدد أيام الأسبوع 7 وعدد الأشواط التي يطوفها المؤمن حول الكعبة 7، وكذلك السعي بين الصفا والمروة 7 ومثله الحصيات التي يرميها المؤمن 7، والسجود يكون على سبعة أَعْظُم، وقد تكرر ذكر هذا الرقم في أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم مثل: (سبعة يظلهم الله في ظله...، اجتنبوا السبع الموبقات.....) وغير ذلك مما يصعب إحصاؤه. وهذا التكرار للرقم سبعة لم يأتِ عبثاً أو بالمصادفة. بل هو دليل على أهمية هذا الرقم حتى إن الله تعالى قد جعل لجهنم سبعة أبواب وقد تكررت كلمة (جهنم) في القرآن كله 77 مرة، وهذا العدد من مضاعفات السبعة:لجهنم سبعة أبواب وتكررت كلمة (جهنم) في القرآن 77 مرة أي 7 × 11 الحقيقة الثانية
عدد الحروف الأبجدية للغة العربية التي هي لغة القرآن 28 حرفاً، وهذا العدد من مضاعفات السبعة:عدد حروف لغة القرآن هو 28 حرفاً = 7 × 4
سبعة حروف غير موجودة في سورة الفاتحة وهي (ث، ج، خ، ز، ش، ظ، ف)، فيكون عدد الحروف الأبجدية في سورة الفاتحة 21 حرفاً وهذا العدد أيضاً من مضاعفات السبعة:عدد الحروف الأبجدية في سورة الفاتحة هو 21 حرفاً = 7 × 3 الحقيقة الثالثة
في القرآن الكريم حروف ميَّزها الله تعالى ووضعها في مقدمة تسع وعشرين سورة سُمّيت بالحروف المقطعة في أوائل السور، وأفضّل تسميتها بالحروف المميزة، عدد هذه الحروف عدا المكرر هو 14 حرفاً وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة:عدد الحروف المقطعة في القرآن (عدا المكرر) هو 14 حرفاً = 7 × 2
والعجيب أن هذه الحروف الأربعة عشر موجودة كلها في سورة الفاتحة، وإذا قمنا بعدّ هذه الحروف في السورة لوجدنا بالضبط 119 حرفاً، وهذا العدد من مضاعفات السبعة:عدد الحروف المقطعة في سورة الفاتحة (عدا المكرر) هو 14 حرفاً = 7 × 2 عدد الحروف المقطعة في سورة الفاتحة (مع المكرر) هو 119 حرفاً = 7 × 17 الحقيقة الرابعة
من أعجب التوافقات مع الرقم سبعة أن عدد حروف لفظ الجلالة (الله) في سورة الفاتحة هو سبعة في سبعة!! فهذا الإسم مؤلف من ثلاثة حروف أبجدية هي الألف واللام والهاء، وإذا قمنا بعدّ هذه الحروف في سورة الفاتحة وجدنا 49 حرفاً وهذا العدد من مضاعفات السبعة مرتين:عدد حروف الألف واللام والهاء في سورة الفاتحة هو 49 حرفاً = 7 × 7 الحقيقة الخامسة
ذكرنا بأن عدد الحروف المقطعة في القرآن هو 14 حرفاً أي 7 × 2، والعجيب أن عدد الافتتاحيات عدا المكرر هو أيضاً 14. وأول افتتاحية هي (الــم) هذه الحروف الثلاثة تتكرر في سورة الفاتحة بشكل مذهل. فلو قمنا بعدّ حروف الألف و اللام الميم في السورة لوجدناها: 22 – 22 – 15 حرفاً، أي: حرف الألف حرف اللام حرف الميم 22 22 15
والرؤية الجديدة التي يقدمها البحث هي صف الأرقام صفّاً. وعندما نقوم بصفّ هذه الأرقام يتشكل لدينا العدد 152222 هذا العدد من مضاعفات السبعة:تكرار حروف (الــم) في الفاتحة هو 22 22 15 = 7 × 21746
ولكن الأعجب من ذلك أن هذا النظام يتكرر مع أول آية في القرآن الكريم وهي (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) (الفاتحة:1). هذه الآية الكريمة عدد حروف الألف واللام والميم هو 3-4-3 حرفاً:حرف الألف حرف اللام حرف الميم 3 4 3
ونصفّ هذه الأرقام لنجد عدداً من مضاعفات السبعة بل يساوي سبعة في سبعة في سبعة!تكرار حروف (الــم) في البسملة هو 343 = 7 × 7× 7 الحقيقة السادسة
الآية التي تحدثت عن سورة الفاتحة هي قوله تعالى: (وَلَقَدْ آتَيْنَكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) (الحجر:87)، لقد وضع الله هذه الآية في سورة الحجر التي تبدأ بالحروف المميزة (الــر)، السؤال: هل من معجرة وراء ذلك؟ إن عدد حروف الألف واللام والراء في هذه الآية هو: 7-4-1 حرفاً مع ملاحظة أن كلمة (آتَيْنَكَ) قد كتبت في القرآن من دون ألف:حرف الألف حرف اللام حرف الراء 7 4 1
والعجيب أن العدد الناتج من صف هذه الأرقام هو 147 من مضاعفات السبعة مرتين:تكرار حروف (الـر) في آية السبع المثاني هو 147 = 7 × 7 × 3
والأعجب من ذلك أن تكرار الحروف ذاتها في سورة الفاتحة تشكل عدداً من مضاعفات السبعة مرتين أيضاً!! فحرف الألف تكرر في سورة الفاتحة 22 مرة ومثله حرف اللام أما حرف الراء فقد تكرر في سورة الفاتحة 8 مرات:حرف الألف حرف اللام حرف الراء 22 22 8
هذه الأرقام تشكل عدداً هو 22-22-8 من مضاعفات الرقم سبعة:تكرار حروف (الـر) في سورة السبع المثاني: 22 22 8 = 7×7×1678
هذا ليس كل شيء، فهنالك مزيد من الارتباط لكلمات السورة والآية، فعدد كلمات سورة الفاتحة هو 31 كلمة، وعدد كلمات الآية التي تحدثت عن سورة الفاتحة هو 9 كلمات، على اعتبار أن واو العطف كلمة مستقلة:عدد كلمات سورة السبع المثاني عدد كلمات آية السبع المثاني 31 9
أما العدد الناتج من صف هذين الرقمين فهو 31 9 من مضاعفات السبعة مرتين أيضاً:عدد كلمات سورة السبع المثاني وآية السبع المثاني هو 31 9 = 7×7× 19
وسبحان الله العظيم! آية تتحدث عن السبع المثاني جاءت فيها حروف (الر) تشكل عدداًً من مضاعفات 7×7، وتتكرر الحروف ذاتها في سورة السبع المثاني لتشكل عدداً من مضاعفات 7×7 أيضاً. وتأتي كلمات السورة مع الآية لتشكل عدداً من مضاعفات 7×7 كذلك، أليست هذه معجزة تستحق التدبّر؟ |
|
|
|
| |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 6:34 am | |
| الحقيقة السابعة من عجائب أمّ القرآن أنها تربط أول القرآن بآخره، ويبقى الرقم 7 هو أساس هذا الترابط المذهل، فأول سورة في القرآن هي الفاتحة ورقمها 1، وآخر سورة في القرآن هي سورة الناس و رقمها 114، هذان العددان يرتبطان مع بعضها ليشكلان عدداً مضاعفات السبعة:رقم أول سورة وآخر سورة في القرآن هو 1 114 = 7 × 163 الحقيقة الثامنة العجيب أيضاً ارتباط أول كلمة مع آخر كلمة من القرآن بشكل يقوم على الرقم 7. فأول كلمة في القرآن هي (بسم) وآخر كلمة فيه هي (الناس). ولو بحثنا عن تكرار هاتين الكلمتين في القرآن كله نجد أن كلمة (اسم) قد تكررت 22 مرة، أما كلمة (الناس) فقد تكررت في القرآن 241 مرة، ومن جديد العدد المتشكل من صفّ هذين العددين من مضاعفات الرقم سبعة:تكرار أول كلمة وآخر كلمة في القرآن: 22 241 = 7 × 3446 الحقيقة التاسعة أول آية وآخر آية في القرآن ترتبطان مع الرقم سبعة أيضاً. فكما نعلم أول آية من القرآن (وهي الآية الأولى من سورة الفاتحة) هي (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) (الفاتحة:1)، عدد حروف كل كلمة هو: 3 -4-6-6 حرفاً: العدد المتشكل من صفّ هذه الأرقام هو 6643 من مضاعفات الرقم سبعة:مصفوف حروف أول آية من القرآن هو 6643 = 7 × 949 ولكي لا يظن أحد أن هذه النتيجة جاءت بالمصادفة نذهب إلى آخر آية من القرآن الكريم (مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ) (الناس:6)، عدد حروف كل كلمة هو: 2 - 5 - 1 - 5 حرفاً، والعدد المتشكل من صف هذه الأرقام هو 5152 من مضاعفات الرقم سبعة:مصفوف حروف آخر آية من القرآن هو 5152 = 7 × 736 إذن الرقم سبعة يربط أول سورة بآخر سورة، أول كلمة بآخر كلمة، أول آية مع آخر آية، والسؤال: هل جاءت جميع هذه التوافقات بالمصادفة؟الحقيقة العاشرة هذا الترابط والتماسك الرقمي لايقتصر على أول القرآن وآخره، بل تجده في أول الفاتحة وآخرها أيضاً. فأول آية من الفاتحة هي (بسم الله الرحمن الرحيم) عدد حروفها 19حرفاً، وآخر آية من الفاتحة هي: (صرط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) عدد حروفها 43 حرفاً. العجيب أن العدد الناتج من صفّ هذين العددين 19 – 43 من مضاعفات السبعة:حروف أول آية وآخر آية من الفاتحة 4319 = 7 × 617 ولكي ننفي أي مصادفة عن هذه الحقيقة نحصي عدد الحروف الأبجدية التي تركبت منها أول آية و آخر آية من الفاتحة لنجدها: 10 و 16 حرفاً، وهنا من جديد يتجلى الرقم سبعة ليربط بين هذين العددين:الحروف الأبجدية في أول وآخر آية من الفاتحة: 10 16 = 7 × 230 بقي أن نشير إلى أن عدد كلمات أول آية هو 4 وآخر آية هو 10 ومجموع هذين العددين هو من مضاعفات الرقم سبعة:مجموع كلمات أول آية وأخر آية من الفاتحة: 4 + 10 = 14 = 7 × 2
سورة الفاتحة سمّاها الله السبع المثاني، ولذلك فإن عدد آياتها سبع، وعدد الحروف التي تتألف منها عدا المكرر 21 حرفاً أي 7×3 وعدد حروف لفظ الجلالة (الله) أي الألف واللام والهاء هو 49 حرفاً أي 7×7 ، ولو قمنا بعد الحروف المشددة نجد 14 حرفاً أي 7×2، ولو قمنا بعد النقط على الحروف نجد 56 نقطة أي 7×8، وهنالك مئات التناسقات السباعية في هذه السورة العظيمة، فهل ندرك من خلال هذه الحقائق الرقمية سر تسمية هذه السورة بالسبع المثاني؟!! |
| |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 6:35 am | |
| !! الحقيقة الحادية عشرة في هذه الحقيقة نجيب عن سؤال: لماذا قسَّم الله تعالى سورة الفاتحة سبع آيات؟ ولماذا جاءت نهاية كل آية بكلمة محددة؟ والجواب عن هذا هو وجود إعجاز مذهل! ففي سورة الفاتحة لدينا سبع آيات كل آية ختمت بكلمة وهذه الكلمات هي: (الرحيم – العلمين - الرحيم – الدين – نستعين – المستقيم – الضالين) وقد سميت هذه الكلمات قديماً فواصل السورة فهي التي تفصل بين الآيات. العجيب والعجيب جداً أن حروف هذه الكلمات السبع جاءت بنظام يقوم على الرقم سبعة لخمس مرات متتالية. فلو قمنا بعدّ حروف هذه الكلمات السبع نجدها على الترتيب 6-7-6-5-6-8-7 حرفاً، إن العدد المتشكل من صف هذه الأرقام هو 7865676 من مضاعفات السبعة خمس مرات!!!مصفوف حروف فواصل السورة هو 7865676 = 7×7×7×7×7×468 الحقيقة الثانية عشرة كل سورة في القرآن تتميز برقمين: رقم السورة وعدد آياتها. ومن عجائب أمّ القرآن هو ارتباط أرقامها مع أرقام السور العظيمة في القرآن ومنها السورة التي تعدل ثلث القرآن وهي سورة الإخلاص. إن رقم الفاتحة 1 وآياتها 7 ورقم الإخلاص 112 وآياتها 4، والعدد الناتج من صفّ هذه الأعداد 1-7-112-4 من مضاعفات السبعة:رقم وآيات سورتي الفاتحة والإخلاص هو 411271 = 7× 58753 الحقيقة الثالثة عشرة من السور العظيمة التي كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يكثر من قراءتها المعوذتين: سورة الفلق وسورة الناس وهما آخر سورتين في القرآن، والعجيب جداً هو ارتباط سورة الفاتحة مع هاتين السوريتن بالمعادلة ذاتها: رقم سورة الفاتحة 1 وآياتها 7 ورقم سورة الفلق 113 وآياتها 5، والعدد الذي يمثل هذه الأرقام 1-7-113-5 من مضاعفات السبعة:رقم وآيات سورتي الفاتحة والفلق هو 511371 = 7× 73053 رقم سورة الفاتحة 1 وآياتها 7 ورقم سورة الناس 114 وآياتها 6، والعدد الذي يمثل هذه الأرقام 1-7-114-6 من مضاعفات السبعة مرتين! وهذا يؤكد وجود النظام المحكم للرقم سبعة:رقم وآيات سورتي الفاتحة والناس هو 611471 = 7 × 7 × 12479 إذن ترتبط الفاتحة التي هي أم الكتاب مع آخر ثلاث سور من الكتاب بنفس الرباط القائم على الرقم سبعة دائماً، وهنا نتساءل: هل يوجد كتاب واحد في العالم يحتوي على مثل هذا النظام العجيب والفريد؟الحقيقة الرابعة عشرة يرتبط رقم وآيات الفاتحة مع كلمات الفاتحة، فرقم السورة 1 وآياتها 7 وكلماتها 31 والعدد الناتج من هذه الأرقام هو: 1-7-31 من مضاعفات السبعة:رقم وآيات وكلمات سورة الفاتحة هو 1 7 31 =7× 453 وكما نرى جميع الأعداد الناتجة من القسمة على سبعة هي أعداد صحيحة ليس فيها فواصل أو كسور.الحقيقة الخامسة عشرة من أعجب عجائب هذه السورة كما رأينا سابقاً أن عدد حروف لفظ الجلالة فيها هو بالتمام والكمال 7×7 حرفاً. ولكن كيف توزعت هذه الأحرف التسعة والأربعين على كلمات السورة؟ لنكتب سورة الفاتحة كاملة كما كتبت في كتاب الله تعالى: (بسم اللـه الرحمن الرحيم * الحمد للـه رب العلمين * الرحمن الرحيم * ملك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين* اهدنا الصرط المستقيم * صرط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين). إذا أخرجنا من كل كلمة حروف الألف واللام والهاء، أي ماتحويه كل كلمة من حروف لفظ الجلالة (الله) نجد العدد:4202202120223020022012230322240 هذا العدد على ضخامته من مضاعفات الرقم سبعة! من عجائب هذا النظام المحكم أنه يبقى قائماً مع البسملة أو من دونها. وهذا يوافق بعض قراءات القرآن التي لا تعد البسملة آية من الفاتحة! إذن: تتعدد القراءات ويبقى النظام واحداً وشاهداً على وحدانية الله عزَّ وجلَّ. وبالنتيجة نجد أن عدد حروف الألف واللام والهاء في (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) (الفاتحة:1) هو 2240 وهذا العدد من مضاعفات السبعة: توزع حروف لفظ الجلالة في كلمات البسملة هو 2240 = 7 × 320 أليس هذا النظام هو بمثابة توقيع من الله جل وعلا على أنه هو الذي أنزل هذه السورة؟ | |
|
| |
| الإعجاز العددى فى القرآن الكريم | |
|