| الإعجاز العددى فى القرآن الكريم | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 6:36 am | |
| الحقيقة السادسة عشرة إن الإعجاز المُحكَم يشمل جميع حروف هذه السورة! فكما رأينا سورة الفاتحة تتركب من 21 حرفاً أبجدياً، نكتب هذه الحروف مع تكرار كل منها في السورة حسب الأكثر تكراراً. أي نرتب حروف الفاتحة مع عدد مرات ذكر كل حرف وذلك الأكبر فالأصغر لنجد:ا ل م ي ن ر ع هـ ح ب د و س ك ت ص ط غ ض ق ذ 22 22 15 14 11 8 6 5 5 4 4 4 3 3 3 2 2 2 2 1 1 إن العدد الناتج من صفّ هذه التكرارت لجميع حروف الفاتحة هو: 11222233344455681114152222 وهذا العدد الضخم من مضاعفات السبعة!!! وهنا نتوجه بسؤال لكل من بشك بهذا القرآن: هل كان لدى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو النبي الأميّ حاسبات إلكترونية متطورة لمعالجة مثل هذه الأعداد الضخمة؟الحقيقة السابعة عشرة من السهل أن يأتي من يقول إن تكرار هذه الحروف جاء بالمصادفة! ومع أنه لا مصادفة في كتاب الله تعالى. نلجأ إلى أول آية من الفاتحة وهي (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) (الفاتحة:1) لنجد نظاماً مُحكماً لتكرار حروفها: فالبسملة مؤلفة من (10) حروف أبجدية نكتبها مع تكرار كل مهنا بنفس الطريقة السابقة حسب الأكثر تكراراً: الحرف: ل م أ ر ح ب س هـ ن ي تكراره: 4 3 3 2 2 1 1 1 1 1 إن العدد الذي يمثل تكرار حروف البسملة هو 1111122334 من مضاعفات الرقم 7. إن هذه الحقائق تؤكد أنه لو تغير حرف واحد من سورة الفاتحة لاختل هذا النظام الدقيق، وفي هذا دليل على صدق كلام الله سبحانه وتعالى القائل: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9). وعلى سبيل المثال نجد بعض كلمات السورة مثل (العلمين، ملك، الصرط) قد كتب من دون ألف، فلو فكر أحد بإضافة حرف أو حذفه فسيؤدي ذلك إلى انهيار البناء الرقمي المحكم للسورة ويختفي إعجاز الرقم سبعة فيها. وفي هذا برهان على أن الله قد حفظ كتابة لفظاً ورسماً، وأن القرآن الذي بين أيدينا قد وصلنا كما أنزله الله تعالى قبل أربعة عشر قرناً.الحقيقة الثامنة عشرة قد يقول قائل: ماذا عن لفظ كلمات القرآن وإعجازها؟ نقول وبكل ثقة إن المعجزة تشمل الرسم واللفظ معاً. ففي كلمات السورة أحرف تُلفظ مرتين ولكنها تكتب مرة واحدة وهي الأحرف المشدَّدة، فهل من نظام محُكم لهذه الحروف؟ من عجائب السبع المثاني أن الحروف المشدَّدة فيها عددها 14 من مضاعفات السبعة. والأعجب من هذا الطريقة التي توزعت بها هذه الشدَّات الأربعة عشر، فعدد آيات الفاتحة هو سبع آيات، كل آية تحوي عدداً محدداً من الحروف المشدُدة كما يلي:رقم الآية: (1) (2) (3) (4) (5) (6) (7) عدد الحروف المشدَّدة: 3 2 2 1 2 1 3 إن العدد الذي يمثل هذه الأرقام هو 3121223 من مضاعفات السبعة! والأغرب أيضاً أن عدد كلمات الفاتحة 31 كلمة، والعجيب جداً الطريقة التي توزعت بها الحروف المشدَّدة على هده الكلمات. لنكتب سورة الفاتحة من جديد مع الشدَّات الأربعة عشر: (بسم اللّه الرّحمن الرّحيم. الحمد لـلّه ربّ العلمين. الرّحمن الرّحيم. ملك يوم الدّين. إيّاك نعبد وإيَّاك نستعين. اهدنا الصّرط المستقيم. صرط الّذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضَّالّين ). إذا كتبنا رقماً يعبر عن عدد الشدات في كل كلمة نجد العدد مصفوفاً يساوي: (2000000010010010011001101101110) هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة! إذن في لفط الفاتحة عدد الحروف المشدَّدة من مضاعفات السبعة، وتوزعها على الآيات يعطي عدداَ من مضاعفات السبعة، وتوزعها على الكلمات أيضاً يعطي عدداًَ من مضاعفات السبعة. ألا تكفي هذه الحقائق لنزداد إيماناً بعظمة هذه السورة وعَظَمة منزلها سبحانه وتعالى؟معجزة أم مصادفة؟! بعدما رأينا هذه الحقائق الرقمية الثابتة يبرز سؤال: كيف جاءت هذه الحقائق؟ ولدينا احتمالان لا ثالث لهما. الاحتمال الأول هو المصادفة، ومع أن المصادفة لا يمكن أبداً أن تتكرر بهذا الشكل الكبير في السورة ذاتها: إلا أننا نستطيع حساب احتمال المصادفة رياضياً وذلك حسب قانون الاحتمالات. ففي أي نص أدبي احتمال وجود عدد من مضاعفات السبعة هو 1/7. ولكي نجد عددين من مضاعفات السبعة في نفس النص فإن احتمال المصادفة هو 1/7 × 7 وهذا يساوي 1/49. حتى نجد ثلاثة أعداد تقبل القسمة على سبعة في نفس النص فإن حظ المصادفة في ذلك هو 1/7×7×7 أي 1/343 وكما نرى تضاءلت المصادفة بشكل كبير مع زيادة الأعداد القابلة للقسمة على سبعة.وفي سورة الفاتحة رأينا أكثر من ثلاثين عملية قسمة على سبعة! إن احتمال المصادفة رياضياً لهذه الأعداد هو: 1/7 ×7×7...... ثلاثين مرة ، وهذا يساوي أقل من واحد على عشرين مليون مليون مليون مليون!! فهل يمكن تحقيق مثل هذا الاحتمال الشديد الضآلة؟ إن كل من لا تقنعه هذه الأرقام نقول له كما قال الله تعالى: (فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين) [الطور: 52/34]. إذن الاحتمال المنطقي لوجود هذا النظام المعجز في كتاب أنزل قبل أربعة عشر قرناً هو أن الله تعالى هو الذي أنزل القرآن وقال فيه: (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) (الاسراء:88).خاتمة إن طريقة صفّ الأرقام أو السلاسل الحسابية الموجودة في القرآن والمكررات الرقمية وتوزع الأرقام على الكلمات لم تكتشف إلا حديثا، أليس في هذا دليلاً على أن القرآن قد سبق العلم الحديث بأربعة عشر قرناً؟ أليس هذا النظام العجيب دليلاً على أن البشر عاجزون عن الإتيان بمثله؟وتأمل معي قوله تبارك وتعالى: (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (يونس:38) . فكل من لديه شك بمصداقية هذا القرآن نقول له: هل تستطيع أن تأتي بسورة لا تتجاوز السطرين كسورة الفاتحة وتـنظِّم حروفها وكلماتها بمثل هذا النظام المعجز؟ بالتأكيد سوف تفشل كل محاولات تقليد هذا النظام الرقمي لسبب بسيط وهو أن طاقة البشر محدودة. ويبقى القانون الإلهي: (وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (البقرة:23).المرجع لهذا البحث: القرآن الكريم.ـــــــــــــــ | |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | |
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 6:41 am | |
| كلمات أول آية وآخر آية في الفاتحةعدد كلمات الآية الأولى من الفاتحة هو 4 كلمات، وعدد كلمات الآية الأخيرة من الفاتحة هو 9 كلمات، لنتأمل:عدد كلمات الآية الأولى من الفاتحة عدد كلمات الآية الأخيرة من الفاتحة4 9عندما نقرأ العدد من اليمين إلى اليسار نجده 49 وهو يساوي سبعة في سبعة! سورة الفاتحة هي أول سورة في القرآن، وهي السورة التي نقرأها في كل ركعة من صلاتنا فلا صلاة لمن لم يقرأ بها، وهي سبع آيات، وسماها الله تعالى السبع المثاني، فلابد أن نجد فيها الكثير من التناسقات القائمة على الرقم سبعة.كلمات أول سورة وآخر سورة في القرآنإن أول سورة في القرآن هي الفاتحة (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَلَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ)، وعدد كلماتها هو 29 كلمة، أما آخر سورة في القرآن فهي سورة الناس (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ)، وعدد كلماتها هو 20 كلمة، ويكون المجموع:29 + 20 = 49 كلمة وهذا العدد هو سبعة في سبعة!!!!كلمات أول آية وآخر آية في القرآنعدد كلمات أول آية في القرآن وهي (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) 4 كلمات، وعدد كلمات آخر آية من القرآن وهي (مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ) هو 3 كلمات، ويكون المجموع:4 + 3 = 7 بالتمام والكمالالركعات المفروضةوإذا علمنا بأن عدد الركعات المفروضة في اليوم والليلة هو 17 ركعة، أي أننا نقرأ الفاتحة على الأقل 17 مرة، فالعجيب أن العدد الذي يمثل حروف كلمات الفاتحة يقبل القسمة على 17 أيضاً:73573555385565445336672356643 == 17 × 4327856199150908549216020979لاحظ عزيزي القارئ أن الآية التي تضمنت الحمد لله تعالى تتألف من 17 حرفاً كما كتبت في القرآن. وقد كان النبي الكريم يسمي الفاتحة ب (الحمد لله رب العالمين)، فتأمل! وكان يقول: (الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني) [رواه البخاري].أنواع الكلمات والحروفتتألف سورة الفاتحة من عدد من الأحرف، فلو عددنا حروف السورة عدا المكرر نجد 21 حرفاً أي 7 × 3 ، ونلاحظ أن كلمات السورة جاءت على سبعة أنواع:كلمات تتألف من 2 حرفين.كلمات تتألف من 3 أحرف.كلمات تتألف من 4 أحرف.كلمات تتألف من 5 أحرف.كلمات تتألف من 6 أحرف.كلمات تتألف من 7 أحرف.كلمات تتألف من 8 أحرف.أي لدينا سبعة أنواع، والفاتحة هي سبع آيات، فتأمل!والعجيب أن مجموع هذه الأرقام هو:2+3+4+5+6+7+8 = 35= 7×5آية السبع المثانيإن الآية التي تحدثت عن عظمة سورة الفاتحة هي قوله تعالى: (وَلَقَدْ آَتَيْنَكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ) [الحجر: 87]. وهذه الآية تتألف من سبع كلمات، وعدد حروفها 35 حرفاً أي 7×5 .وأخيراً لا نملك إلا أن نقول: سبحان الله العظيم الذي نظم كل شيء في هذا الكتاب، وقال فيه: (وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا) [الجن: 28].ـــــــــــــــــــ | |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | |
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 6:47 am | |
| ما هي أكثر كلمة تكررت في القرآن؟
هذا سؤال وردني من أحد الإخوة، وأحببت أن يطلع على جوابه القراء لما فيه من الفائدة، وعلى الرغم من بساطة الجواب، إلا أنه يمثل معجزة ينفرد بها كتاب الله تعالى... | كيف يطمئن القلب إلى أن القرآن قد وصلنا سالماً على الرغم من مرور أربعة عشر قرناً، وكيف نتأكد أنه لم يتغير حرف واحد منه؟ طبعاً أنا كمؤمن قرأت قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر: 9]. ولكن ما هو الطريق للحصول على إيمان قوي؟إن الإيمان لا يأتي بين ليلة وضحاها، بل يحتاج لسنوات، بل إن المؤمن يبقى يزداد إيماناً كلما رأى معجزة لنهاية حياته. وسوف أضرب مثالاً واحداً يدل على أن القرآن كتاب الله، فإذا استيقنا أن هنالك آية واحدة هي كلام الله فلابد أن يكون القرآن كله كتاب الله لأن الله هو القائل: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) وهذا يعني أن الله حفظ كتابه من التحريف.هنالك ميزة لا تتوافر إلا في كتاب واحد فقط! وميزة هذا الكتاب أن الكلمة الأكثر تكراراً فيه هي اسم مؤلف الكتاب! لو فتشنا في جميع الكتب في العالم وهي تعد بالمليارات لن نجد كتاباً واحداً يتكرر في داخله اسم مؤلف الكتاب إلا على غلاف الكتاب وفي المقدمة أو الخاتمة، أي على أعلى تقدير ثلاث مرات أو أربع مرات، ولكن ماذا عن القرآن وهو كتاب من "تأليف" الله تعالى-ولله المثل الأعلى؟إن القرآن فيه ميزة رائعة وهي أن اسم مؤلف هذا الكتاب قد تكرر عدداً ضخماً جداً يساوي تماماً 2699 مرة!!!! وحتى لو جاء أعظم مؤلف وألف كتاباً وكرر اسمه مئة مرة فلن تجد أحداً يقرأ هذا الكتاب، لماذا؟ لأن الناس سيقولون إن هذا الرجل مغرور ولا يستحق كتابه القراءة، بينما نجد في كتاب الله والذي يبلغ 600 صفحة أن اسم (الله) يرد 2699 مرة أي بمعدل أربع أو خمس مرات في كل صفحة، فماذا يدل ذلك وكيف نفسره؟ثم إن الله تعالى قد اختار هذا العدد أي 2699 بالذات لأنه عدد أولي مفرد يعبر عن وحدانية الله فهو لا ينقسم إلا على نفسه وعلى واحد لأن الله واحد!والعجيب أن الرقم الأكثر تكراراً في القرآن هو الرقم واحد، فهل جاء هذا التوافق بالمصادفة، ولو أن تحريفاً طرأ على هذا الكتاب هل ستبقى هذه النسب كما هي أم أنها ستختل؟ هذا مثال بسيط جداً بهدف تثبيت الإيمان اليقيني كما قال تعالى: (كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا) [الفرقان: 32].ـــــــــــــــ | |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | |
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | |
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 7:00 am | |
| 2- تأتي كلمة (الشمس) قبل كلمة (القمر) في القرآن، وفي هذا إشارتين الأولى كونية: أن الشمس هي الأصل ولذلك تقدم ذكرها على القمر، والثانية رقمية: أن كلمة (الشمس) تتكرر أكثر من كلمة (القمر) في القرآن ولذلك تقدم ذكرها.
3- تأتي كلمات (الليل والنهار والشمس والقمر) على هذا الترتيب وذلك في القرآن كله، وفي ذلك إشارتين الأولى كونية: أن الليل أو الظلام هو الأكثر وجوداً في الكون حيث يشكل أكثر من 99 بالمئة منه، ثم يأتي النهار أو الضوء والذي لا يشكل إلا أقل من 1 بالمئة، ثم تأتي الشمس والتي هي أصغر ثم القمر، إذن هنالك تدرج في الحجم.
والإشارة الثانية رقمية حيث نجد أن كلمة (الليل) هي الأكثر تكراراً في القرآن تليها كلمة (النهار) ثم (الشمس) ثم (القمر).
4- تتكرر دورة الشمس وهي علامة النهار كل 11 سنة، وتتكرر دورة القمر وهو علامة الليل كل 19 سنة، وقد تكررت كلمات (الليل والنهار والشمس والقمر) في القرآن 19×11 مرة، بما يتطابق مع دورة كل منهما.
ولا يبقى لنا إلا أن نتساءل: هل جاء هذا التطابق الكوني والقرآني بالمصادفة، أم أن خالق الكون هو نفسه منزل القرآن؟؟ أنه القائل: (اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) [الزمر: 62].
ـــــــــــــــــ | |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | |
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | |
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 7:09 am | |
| | النحل والنمل والعنكبوت: إعجاز رقمي مذهل
في هذا البحث نتعرف على ميزة مهمة لكتاب الله تعالى، وكيف تأتي أسماء السور بنظام عجيب ومناسب لهذه الأسماء، لنتأمل هذه السور الثلاث... |
| يعتبر النحل من أكثر الحشرات تنظيماً واجتماعاً وتطوراً. |
| يعتبر النمل من أكثر الحشرات تنظيماً واجتماعاً وتطوراً أيضاً. |
| أما العنكبوت فهي تعاكس تماماً الحشرتين السابقتين في كل شيء، في النظام الاجتماعي وفي الطبيعة وحتى في عدد الأرجل.... | في القرآن الكريم وإذا ما تأملنا أسماء السور نلاحظ أنه يوجد ثلاث سور بأسماء حشرات وهي على الترتيب: النحل- النمل – العنكبوت. النحل والنملتعتبر هاتان الحشرتان من أهم الحشرات على وجه الأرض من حيث الفائدة للبيئة والنظام والتجمعات التي تشكلها، ويقول العلماء إن النحل والنمل من الكائنات الأكثر تنظيماً حيث تشكل مجتمعات متطورة في عالم الحشرات. العنكبوتتعتبر هذه الحشرة عشوائية ولا يوجد أدنى نظام في حياتها، بل إن بعض العلماء يفضلون أن لا تصنف في دائرة الحشرات، وعلى كل حال فإن أنثى العنكبوت تأكل أولادها وتأكل الذكر وتخرّب بيتها، بل إن أوهن البيوت من الناحية الاجتماعية هو بيت العنكبوت. تعاكسومن هنا نستنتج أننا أمام نوعين من الأنظمة: النحل والنمل: وفيهما يتجلى النظام والدقة، والعنكبوت: وفيها تتجلى العشوائية، وكأننا أمام نوعين متعاكسين تماماً. والآن لنتساءل: هل يمكن أن نجد مثل هذا التعاكس في سور القرآن الكريم التي تناولت هذه الحشرات؟وإلى هذه الحقائق الرقمية المذهلة والمتعاكسة: تناسق سباعي لأرقام السوررقم سورة النحل هو 16 في القرآن، ورقم سورة النمل هو 27 ولذلك عندما نضع هذين الرقمين بطريقة صف الأرقام يتشكل لدينا عدد جديد هو 2716 وهذا العدد من مضاعفات السبعة: سورة النحل سورة النمل رقم السورة (16) رقم السورة (27) 2716 ÷ 7 = 388 والناتج هو عدد صحيح كما نرى.تناسق سباعي لأعداد الآياتإن عدد آيات سورة النحل 128 آية، وعدد آيات سورة النمل 93 آية، والسؤال: هل من الممكن أن نجد تناسباً مع الرقم سبعة من جديد؟ لنضع العددين بجانب بعضهما لنجد عدداً جديداً هو 93128 والعجيب أن هذا العدد أيضاً من مضاعفات الرقم سبعة: سورة النحل سورة النمل وعدد آياتها (128) عدد آياتها (93) 93128 ÷ 7 = 13304 والناتج هو عدد صحيحتناسق سباعي للسور والآياتإذن رأينا تناسقاً سباعياً لأرقام السورتين، وتناسقاً سباعياً لعدد آيات كل منهما، والآن ماذا لو دمجنا جميع الأرقام في عدد واحد؟ هل يبقى التناسق السباعي قائماً؟ لنتأمل هذه الأعداد من جديد:لنكتب أسماء السورتين ورقم كل سورة وعدد آياتها: سورة النحل سورة النمل رقم السورة (16) وعدد آياتها (128) رقم السورة (27) وعدد آياتها (93) إذا وضعنا هذه الأعداد على هذا الترتيب نجد عدداً جديداً هو: 932712816 وهذا العدد من مضاعفات السبعة:932712816 ÷ 7 = 133244688 وهذا عدد صحيحتناسق سباعي لأول آية وآخر آيةفي سورة النحل لدينا 128 آية، ورقم الآية الأولى هو 1 ورقم الآية الأخيرة هو 128 ولو صففنا هذين العددين فإننا نجد تناسقاً سباعياً لهما يتمثل في أن العدد الجديد الناتج وهو 1281 من مضاعفات السبعة: سورة النحل رقم الآية الأولى (1) رقم الآية الأخيرة (128)
1281 ÷ 7 = 183إن هذا التناسق نجده أيضاً في سورة النمل، فرقم الآية الأولى في سورة النمل هو 1 ورقم الآية الأخيرة في هذه السورة هو 93 والعدد الناتج منهما هو 931 من مضاعفات السبعة: سورة النمل رقم الآية الأولى (1) رقم الآية الأخيرة (93) 931 ÷ 7 = 133تناسق سباعي معاكس لسورة العنكبوتبما أن حشرة العنكبوت تعاكس النحل والنمل كما رأينا من حيث النظام الاجتماعي، أيضاً هنالك تعاكس من حيث النظام الرقمي! فرقم سورة العنكبوت هو 29 وعدد آياتها هو 69 آية: سورة العنكبوت رقم السورة (29) عدد آياتها (69) ولو قمنا بصف هذين العددين نجد عدداً جديداً هو 6929 هذا العدد ليس من مضاعفات السبعة، ولكننا إذا عكسناه يصبح 9296 وهذا العدد الجديد من مضاعفات السبعة:9296 ÷ 7 = 1328تناسق سباعي معاكس لأول آية وآخر آيةرأينا كيف جاء رقم الآية الأولى والأخيرة في سورة النحل بتناسق سباعي، ويتكرر التناسق السباعي لرقم أول آية وآخر آية من سورة النمل، فماذا عن سورة العنكبوت؟العجيب أننا نجد تناسقاً معاكساً في هذه السورة، فرقم الآية الأولى من سورة العنكبوت هو 1 ورقم الآية الأخيرة هو 69 : سورة العنكبوت رقم الآية الأولى (1) رقم الآية الأخيرة (69) وبالتالي وبصف هذين الرقمين نجد عدداً جديداً هو 691 هذا العدد لا يقبل القسمة على سبعة، ولكن إذا عكسنا اتجاه قراءته يصبح 196 وهذا العدد من مضاعفات السبعة:196 ÷ 7 = 28والنتيجةكما أخبرنا العلماء عن التعاكس في النظام الاجتماعي بين النحل والنمل من جهة والعنكبوت من جهة أخرى، كذلك رأينا التعاكس في النظام الرقمي بين سورتي النحل والنمل من جهة وسورة العنكبوت من جهة ثانية، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عجائب القرآن التي لا تنقضي. | |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | |
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 8:17 am | |
| لنتأمل هذا الجدول:المجموع | عدد الآيات التي ورد فيها | تكرار لفظ الجلالة في الآية | 1179 | 1179 | 1 | 924 | 462 | 2 | 417 | 139 | 3 | 136 | 34 | 4 | 30 | 6 | 5 | 6 | 1 | 6 | 7 | 1 | 7 | 2699 | 1822 | المجموع |
نلاحظ أن عدد الآيات التي ورد فيها اسم (الله) مرة واحدة هو 1179 آية، وهذا عدد ضخم، بينما أكثر مرة تكرر فيها اسم (الله) في آية واحدة هو سبع مرات. ولذلك نجد علاقة للرقم سبعة بهذه الأعداد، أي: 1179 – 462 – 139 – 34 – 6 – 1 – 1 أي أنه لدينا سبعة أعداد، إن مصفوف الأعداد التي تمثل أعداد الآيات هو 116341394621179 هذا العدد الضخم يرتبط بالرقم سبعة، فهو من مضاعفات السبعة بالاتجاهين:116341394621179 = 7 × 16620199231597971126493143611 = 7 × 138732356163373لنتأمل أول عدد وآخر عدد في العمود الثاني من الجدول السابق:إن اسم (الله) ورد مرة واحدة في 1179 آية، وورد سبع مرات في آية واحدة، ويمكننا أن نكتب:الحد الأدنى لتكرار الاسم هو مرة واحدة الحد الأعلى لتكرار الاسم هو سبع مرات 1179 1 عندما نصفّ العددين العدد 1 والعدد 1179 ، نجد عدداً جديداًً هو 11179 من مضاعفات السبعة بالاتجاهين أيضاً:11179 = 7 × 159797111 = 7 × 13873ومجموع الناتجين هو 15470 من مضاعفات السبعة:15470 = 7 × 2210وبالنتيجة يمكن القول إنه كيفما نظرنا لهذا القرآن نجده محكماً، ومهما درسنا وتأملنا في أعداد كلماته نجدها منضبطة على الرقم سبعة، بما يشهد على قدرة خالق السماوات السبع تعالى، لندرك أن الله الذي خلق السماوات السبع قادر على كل شيء وهو عليم بكل شيء، وهو القائل: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا) [الطلاق: 12]. | |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 8:19 am | |
| | 3 براهين رياضية على أن القرآن لم يُحرّف
هنالك سؤال غالباً ما أجده في المنتديات الإلحادية وهو: هل يوجد إثبات مؤكد لا يقبل الجدل على أن القرآن هو كتاب الله وأنه لم يُحرّف؟ سوف نقدم إجابة مختصرة عن سؤال كهذا.. | إن الله تعالى قد أنزل القرآن وتعهد بحفظه، ولذلك فقد وضع فيه نظاماً لضمان عدم التحريف، وليكون هذا النظام بمثابة الدليل المادي لكل من يشك أن القرآن محفوظ. ولنفرض أن هذا القرآن تغيرت منه سور وآيات منذ زمن نزوله حتى يومنا هذا، فلو تم هذا ماذا سيحدث؟بالطبع سوف يختل النظام الموجود في هذا الكتاب، فلو كان لدينا كتاب بعدد صفحات محدد وعدد فصول محدد وعدد جُمل محدد وعدد كلمات محدد...وهكذا، ثم طرأ تغيير على هذا الكتاب مثل إضافة فصل لفصوله أو حذف فصل منه، فإن جميع الأعداد السابقة ستتغير، ولو فرضنا أن هذا الكتاب فيه نظام رقمي لأعداد جمله وفصوله وصفحاته، فإن هذا النظام سيختفي بمجرد أن نقوم بتحريف أو تغيير بعض جمل من هذا الكتاب.ولذلك فإن مجرد وجود نظام رقمي في القرآن دليل كاف على أن القرآن لم يحرف، ولغة الرقم تضمن لنا أن الكتاب لم يتبدّل. من عظمة القرآن أن الله تعالى لم يخبرنا أن عدد سور كتابه سيكون 114 سورة، ولم يخبرنا أن عدد آيات كتابه ستكون 6236 آية، ولم يخبرنا أنه سينزل هذا الكتاب على فترة من الزمن هي 23 سنة. وهذه الأعداد لم يعرفها الناس إلا بعد وفاة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، عندما اكتمل نزول القرآن وتوقف الوحي.لقد ترك الله لنا باب التدبر مفتوحاً بل وأمرنا أن نتدبر فقال: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ) [النساء: 82]. ولكن لماذا نتدبر القرآن ونبحث فيه ونفتش عن عجائبه وأسراره؟ ويأتي الجواب: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82]، وكأن الله تعالى يشير إلى وجود نظام في القرآن علينا أن نكتشفه، وبالمقابل هنالك اختلاف واضطراب وعشوائية في كتب البشر، وعندما نقارن كتاب الله مع كتب البشر نخرج بنتيجة وهي أن هذا القرآن ليس من عند بشر بل هو كلام رب البشر سبحانه وتعالى.وفيما يلي سنقدم ثلاثة براهين رقمية دامغة اكتشفناها بفضل الله ورحمته، وقد اخترتها لك أيها القارئ الكريم من بين آلاف البراهين الرقمية في كتاب الله تعالى، لشدة بساطتها ووضوحها: | |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 8:20 am | |
| البرهان الأول
ويتعلق باسم مؤلف الكتاب، فلو تأملنا في كل كتب العالم فإننا نلاحظ أن هنالك ميزة لا تتوافر إلا في كتاب واحد فقط. وميزة هذا الكتاب أن الكلمة الأكثر تكراراً فيه هي اسم مؤلف الكتاب! لو فتشنا في جميع الكتب في العالم وهي تعد بالمليارات لن نجد كتاباً واحداً يتكرر في داخله اسم مؤلف الكتاب إلا على غلاف الكتاب وفي المقدمة أو الخاتمة، أي على أعلى تقدير ثلاث مرات أو أربع مرات، ولكن ماذا عن القرآن وهو كتاب من "تأليف" الله تعالى-ولله المثل الأعلى؟
إن القرآن فيه ميزة رائعة وهي أن اسم مؤلف هذا الكتاب قد تكرر عدداً ضخماً جداً يساوي تماماً 2699 مرة!!!! وحتى لو جاء أعظم مؤلف وألف كتاباً وكرر اسمه مئة مرة فلن تجد أحداً يقرأ هذا الكتاب. لماذا؟ لأن الناس سيقولون إن هذا الرجل مغرور ولا يستحق كتابه القراءة، بينما نجد في كتاب الله والذي يبلغ 600 صفحة أن اسم (الله) يرد 2699 مرة أي بمعدل أربع أو خمس مرات في كل صفحة، فماذا يدل ذلك وكيف نفسره؟
ثم إن الله تعالى قد اختار هذا العدد أي 2699 بالذات لأنه عدد أولي مفرد يعبر عن وحدانية الله فهو لا ينقسم إلا على نفسه وعلى واحد لأن الله واحد!
والعجيب أن الرقم الأكثر تكراراً في القرآن هو الرقم واحد، فهل جاء هذا التوافق بالمصادفة، ولو أن تحريفاً طرأ على هذا الكتاب هل ستبقى هذه النسب كما هي أم أنها ستختل؟
إذن يمكن القول إن الكتاب الوحيد على وجه الأرض الذي تكون فيه الكلمة الأكثر تكراراً بين جميع كلماته هي اسم صاحب هذا الكتاب، هو القرآن، ولذلك نقول: (كتاب الله)!! ولو قمنا بإحصاء لجميع كتب البشر لن نجد أي كتاب تكون فيه الكلمة الأكثر تكراراً هي اسم صاحب الكتب إلا كتاب واحد هو كتاب الله!
وهذا إثبات مادي على أن القرآن كتاب الله، وليس كتاب محمد صلى الله عليه وسلم كما يدعي المشككون، لأن اسم (محمد) لم يتكرر في القرآن إلا 4 مرات فقط فتأمل!!! | |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 8:22 am | |
| البرهان الثاني
ويتعلق بمواصفات الكتاب من حيث عدد الفصول وعدد الجمل وعدد السنوات التي كُتب فيها الكتاب، فلو جئنا بكل ما كُتب في التاريخ من كتب وقصائد شعر ونصوص أدبية وغير ذلك، وقمنا بإجراء إحصاء لعدد فصول كل كتاب، وعدد الجمل التي يتضمنها هذا الكتاب، والمدة التي كُتب فيها هذا الكتاب، إذن نحن نريد ثلاثة أعداد فقط، فلو طبقنا هذا على جميع كتب العالم لن نجد كتاباً واحداً تتناسق أرقامه مع الرقم المميز في هذا الكتاب! لنشرح هذا الدليل بتبسيط أكثر.
لو قمنا بعدّ آيات القرآن الكريم وجدناها 6236 آية، ولو قمنا بعدّ سور القرآن الكريم وجدناها 114 سورة، ولو سألنا علماءنا عن المدة التي كُتب فيها القرآن أو مدة نزول القرآن وجدناها 23 سنة. ولو تأملنا هذه الأعداد بشكل سطحي لا نكاد نجد أي تناسق أو ترابط بينها.
والآن إذا توجهنا بسؤال لأي مؤمن عن العدد المميز في القرآن لأجابنا بأنه العدد سبعة، لأن هذا العدد يتكرر في مناسبات كثيرة وهو عدد مبارك يمثل السماوات السبع وأيام الأسبوع وعدد أبواب جهنم وغير ذلك. ويكفي أن نعلم بأن هذا الرقم المميز هو أول رقم ذُكر في القرآن.
إذا قلنا الآن إن الأعداد الثلاثة التي تميز القرآن ترتبط بشكل رياضي مع العدد الأكثر تميزاً في القرآن وهو العدد سبعة، فماذا تكون النتيجة؟ لنتأمل ذلك!
من العلوم الرياضية الحديثة والمعقدة جداً ما يسمى بالسلاسل الرقمية، وهنالك نوع من هذه السلاسل وهو السلاسل العشرية أي التي تعتمد العدد 10 أساساً لها. وبما أن القرآن معجزة لكل العصور ومهما تطور العلم، فإن الله تعالى نظّم أرقامه بشكل مميز ومعقد ومحكم ولا يمكن أن نجد مثل هذا النظام في أي كتاب آخر مهما بحثنا.
وتعتمد هذه السلاسل القرآنية على صف الأرقام بجانب بعضها، ومن ثم قراءة العدد الكامل لنجد أنه دائماً يتعلق بالرقم سبعة، أي الرقم المميز في القرآن.
والآن نعود إلى الأرقام الثلاثة:
عدد آيات القرآن 6236
عدد سور القرآن 114
عدد سنوات نزول القرآن 23
هذه الأرقام اختارها الله بالذات لتشل بناء رياضياً محكماً، وعجيباً ولا يوجد مثله إلا في القرآن، ومن لا يصدق فبإمكانه أن يبحث في كتب الدنيا ليقتنع بأن هذه الأرقام محكمة ومحفوظة بأمر الله تعالى، ولو نقصت آية واحدة أو زادت لانهار هذا البناء بالكامل، وإليكم الدليل الرياضي:
إن هذه الأعداد يرتبط بعضها مع بعض بنظام متسلسل الأكبر فالأصغر، أي أننا إذا وضعنا كل عددين بجانب بعضهما الأكبر فالأصغر لتشكلت أعداد دائما لها علاقة بالرقم المميز سبعة.
المعادلة الأولى
إن القرآن يتألف من 6236 آية وهذه الآيات تشكل 114 سورة
لو اختصرنا الكلمات من هذه الجملة وأبقينا الأعداد فسنجد العددين: 6236 و 114 وعندما نرتب ونصف هذين العددين ينتج عدد جديد ألا وهو 1146236. إن هذا العدد وهو مليون ومئة وستة وأربعون ألفاً ومئتان وستة وثلاثون، هذا العدد يرتبط بالرقم سبعة إذ أنه من مضاعفات الرقم سبعة.
ولكي نتأكد من ذلك نلجأ إلى عملية القسمة على سبعة، فعندما نقسم هذا العدد على سبعة نجد أنه يقبل القسمة ولا يبقى شيء، أي أن ناتج القسمة هو عدد صحيح، لنتأكد من ذلك:
1146236 ÷ 7 = 163748 الناتج هو عدد صحيح
هنالك ارتباط آخر وهو أننا إذا قرأنا العدد ذاته أي 1146236 بالعكس أي من اليمين إلى اليسار فإنه يصبح 6326411 ويبقى قابلاً للقسمة على سبعة، لنتأكد من ذلك:
6326411 ÷ 7 = 903773 الناتج هو عدد صحيح
المعادلة الثانية
إن القرآن يتألف من 6236 آية وهذه الآيات نزلت في 23 سنة
لو اختصرنا الكلمات من هذه الجملة وأبقينا الأعداد فسنجد العددين: 6236 و 23 وعندما نرتب ونصف هذين العددين ينتج عدد جديد ألا وهو 236236. إن هذا العدد يرتبط بالرقم سبعة إذ أنه من مضاعفات الرقم سبعة.
ولكي نتأكد من ذلك نلجأ إلى عملية القسمة على سبعة، فعندما نقسم هذا العدد على سبعة نجد أنه يقبل القسمة ولا يبقى شيء، أي أن ناتج القسمة هو عدد صحيح، لنتأكد من ذلك:
236236 ÷ 7 = 33748 الناتج هو عدد صحيح
هنالك ارتباط آخر وهو أننا إذا قرأنا العدد ذاته أي 236236 بالعكس أي من اليمين إلى اليسار فإنه يصبح 632632 ويبقى قابلاً للقسمة على سبعة، لنتأكد من ذلك:
632632 ÷ 7 = 90376 الناتج هو عدد صحيح
المعادلة الثالثة
إن القرآن يتألف من 114 سورة وهذه السور نزلت في 23 سنة
لو اختصرنا الكلمات من هذه الجملة وأبقينا الأعداد فسنجد العددين: 114 و 23 وعندما نرتب ونصف هذين العددين ينتج عدد جديد ألا وهو 23114. إن هذا العدد يرتبط بالرقم سبعة إذ أنه من مضاعفات الرقم سبعة.
ولكي نتأكد من ذلك نلجأ إلى عملية القسمة على سبعة، فعندما نقسم هذا العدد على سبعة نجد أنه يقبل القسمة ولا يبقى شيء، أي أن ناتج القسمة هو عدد صحيح، لنتأكد من ذلك:
23114÷ 7 = 3302 الناتج هو عدد صحيح
هنالك ارتباط آخر وهو أننا إذا قرأنا العدد ذاته أي 23114 بالعكس أي من اليمين إلى اليسار فإنه يصبح 41132 ويبقى قابلاً للقسمة على سبعة، لنتأكد من ذلك:
41132 ÷ 7 = 5876 الناتج هو عدد صحيح
إذن الأعداد الثلاثة 1146236 و 236236 و 23114 وهي الأرقام المميزة للقرآن قبلت القسمة على الرقم المميز في القرآن وهو الرقم سبعة، وبالاتجاهين أي أننا كيفما قرأنا العدد وجدناه قابلاً للقسمة على سبعة. والآن لنطرح هذه التساؤلات:
1- هل يمكن أن تكون جميع المعادلات المحكمة هذه قد أتت بالمصادفة العمياء؟
2- هل يمكن أن تكون هذه الأرقام من صنع محمد صلى الله عليه وسلم أو أحد جاء بعده مثلاً؟ ولماذا لم ينسبها إلى نفسه؟ ولماذا لم يفتخر بها كما يفتخر كل العلماء بإبداعاتهم؟
3- لو أن القرآن محرف ولو أنه تغيرت منه آيات أو أُضيفت إليه آيات، فهل سيبقى هذا النظام كما هو دون أن يختل؟
4- إننا لو غيرنا عدد سور القرآن فجعلناها 113 سورة مثلاً لاختل هذا البناء الرياضي، ولانهارت هذه المعادلات السباعية، لأن عملية القسمة هي عملية حساسة جداً لأي تغيير.
5- إذن ما هو التفسير المنطقي لوجود هذه التناسقات السباعية بين أعداد تميز القرآن (آياته وسوره وسنوات نزوله) وبين العدد الأكثر تميزاً في القرآن (الرقم سبعة)؟
6- هل يمكن أن نجد مثل هذا النظام الرقمي في كتاب واحد في العالم؟ ولو كان هذا الكتاب موجوداً فأين هو؟
ولذلك نقول إن هذه المعادلات تشكل دليلاً رياضياً على أن القرآن كتاب منزل من الله الواحد الأحد، وأنه لم يُحرف ولم يتبدل أو يتغير، ومن لم يقتنع بهذا المنطق الرياضي، فليأتنا بكتاب تتحقق فيه مثل هذه المعادلات الإلهية المحكمة، ونقول كما قال سبحانه لأولئك الذين شككوا في القرآن زمن نزوله عندما قال الله عنهم: (أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لَا يُؤْمِنُونَ) [الطور: 33]، ونكرر لهم بعد أربعة عشر قرناً التحدي الإلهي في قول الحق تبارك وتعالى: (فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ) [الطور: 34]. | |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 8:24 am | |
| البرهان الثالث
ويتعلق هذا البرهان بالرقم سبعة ذاته، فلو تأملنا جميع الكتب البشرية فلن نجد أي نظام رقمي فيها، لأن وجود النظام يعني أن هنالك من وضع هذا النظام، ولا نعلم أحداً من المؤلفين حتى الآن حاول أن يجعل عدد كلمات كتابه من مضاعفات رقم ما، أو أن يجلس ويعدّ الحروف والكلمات والجمل ويقول إنني سأكتب كتاباً تأتي جميع كلماته منضبطة ومتناسقة مع عدد ما.
والسبب في عدم إقدام أحد من المؤلفين على هذا العمل أي تأليف كتاب تتكرر كلماته وفصوله وجُمله بنظام رقمي محدد هو أن هذا الكتاب سيفشل! لأن المؤلف عندما يكتب نصاً أدبياً فإنه يعطي كل تفكيره لما سيكتبه والمعاني التي سيحققها، ولكن إذا قام بعدّ الكلمات والفصول والجُمل فإن النص سيكون هزيلاً وأشبه بالكلمات المتقاطعة!! بل ولن يحقق أي فائدة من ذلك.
ولكن الله تعالى الذي أحكم كل شيء في القرآن، قد أودع فيه نظاماً دقيقاً لكل كلمة وكل حرف، ويستطيع القارئ متابعة أبحاث الرقم سبعة ليكتشف هذا النظام المبهر. ونكتفي هنا أن نضرب مثالاً بسيطاً عن الرقم الأكثر تميزاً في القرآن وهو الرقم سبعة.
ولن ندرس تكرار هذا الرقم في القرآن فإن ذلك يحتاج لبحث خاص، ونكتفي بأول مرة وآخر مرة ورد فيها الرقم سبعة في القرآن، لقد ورد ذكر الرقم سبعة في القرآن الكريم لأول مرة في سورة البقرة في قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [البقرة: 29]. وآخر مرة ورد فيها ذكر هذا الرقم في القرآن في سورة النبأ من قوله تعالى: (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً) [النبأ: 12].
والآن: ما هو عدد السور من السورة الأولى وحتى الأخيرة، أي من سورة البقرة حيث ورد الرقم 7 أول مرة وحتى سورة النبأ حيث ورد الرقم 7 آخر مرة؟
بإحصاء بسيط نجد أن عدد السور هو 77 سورة!! إنها نتيجة مذهلة أن نجد عدد السور من السورة الأولى حيث ذكر الرقم 7 ولغاية السورة الأخيرة حيث ذكر الرقم 7 ، هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة وهو 77 :
77 ÷ 7 = 11 الناتج عدد صحيح
وتأمل معي أن العدد 77 يتألف من 7 و 7 ، كإشارة إلى الرقم 7 الأول والرقم 7 الأخير، إن هذا التناسق مبهر فعلاً، ولكنه لا يكفي لنقرر أنه لا يوجد كتاب في العالم فيه مثل هذا التناسق. لأنه قد يصدف أن نجد كتاباً لو بحثنا فيه عن الرقم 9 مثلاً أن نجد عدد فصول الكتاب من أول مرة ذكر فيها الرقم 9 ولآخر مرة ذكر فيها الرقم 9 أن نجد عدد الفصول 99 مثلاً، أو من مضاعفات الرقم 9.
ولذلك لابد من وجود تناسقات أخرى تثبت أن العملية لا تتم عن طريق المصادفة إنما هي حسابات إلهية محكمة. ولذلك فقد طرحت سؤالاً: إذا كان عدد السور من مضاعفات الرقم 7 فماذا عن عدد الآيات، وهل يمكن أن يكون من مضاعفات الرقم 7 أيضاً؟؟
وكانت المفاجأة أنني عندما عددت الآيات من الآية الأولى وحتى الآية الأخيرة، أي من قوله تعالى (فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ) ولغاية قوله تعالى (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً)، وجدت 5649 آية، وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة!!!! فهو يساوي:
5649 ÷ 7 = 807 الناتج عدد صحيح
ولكن المفاجأة الثانية أنني عندما كنتُ أتأمل سورة البقرة حيث ورد الرقم 7 لأول مرة، وأتأمل سورة النبأ حيث ورد الرقم 7 لآخر مرة، فقد وجدتُ أن عدد الآيات التي تسبق الآية الأولى أي (فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ) هو 28 آية وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة:
28 ÷ 7 = 4 عدد صحيح
أي أن هنالك 28 آية من بداية سورة البقرة ثم تأتي الآية التي يُذكر فيها الرقم سبعة أول مرة في القرآن.
والمذهل فعلاً أنني وجدتُ النتيجة ذاتها في سورة النبأ! فقد قمت بعدّ الآيات التي تلي الآية (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً) فوجدتُ بالتمام والكمال 28 آية، بنفس العدد السابق، وهذا يعني أنه يوجد بعد المرة الأخيرة التي يُذكر فيها الرقم 7 يوجد 28 آية (28 ÷ 7 = 4).
وبالنتيجة نجد الحقيقة الرائعة وهي أن عدد السور هو 77 سورة وعدد الآيات من الآية الأولى وحتى الأخيرة هو 5649 وحتى لو قمنا بعد الآيات من أول البقرة وحتى نهاية النبأ فإننا نجد 5705 آية وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة، ولا ننسى بأن الآيتين تتحدثان عن الرقم سبعة:
5705 ÷ 7 = 815 عدد صحيح
والآن يمكنني أن أعتبر أن هذا الدليل حقيقي ولا يمكن أن يأتي بالمصادفة، إذن هو بتقدير من الله الذي أحصى كل شيء عدداً والذي أودع هذه العجائب الرقمية في كتابه لنكتشفها اليوم في عصر الأرقام لتكون برهاناً مادياً ملموساً على أن القرآن كتاب الله، أنزله بعلمه وحفظه لنا بقدرته ونظّمه بحكمته سبحانه.
وأخيراً نطرح هذه النتائج:
1- لقد قدمنا في هذا البحث المختصر ثلاثة براهين رقمية ثابتة لا يتطرق إليها الشك أو الخلل، ونقول بأن القرآن هو الكتاب الوحيد على وجه الأرض الذي يحوي منظومة رقمية معقدة تتضمن آلاف البراهين ورأينا ثلاثة منها فقط!
2- ويستطيع أي إنسان أن يتأكد من صدق هذه الأرقام بسهولة وما عليه إلا أن يحضر نسخة من المصحف الشريف (برواية حفص عن عاصم أو ما يسمى مصحف المدينة المنورة) ويدقق هذه الأرقام بنفسه.
3- وكل من يدعي أن هذه التناسقات السباعية جاءت بالمصادفة فعليه أن يقدم البرهان المادي كما قدمناه نحن في هذا البحث، وأن يأتينا بكتاب تتحقق فيه مثل هذه الأرقام، وهيهات أن يجد مثل هذا الكتاب. | |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | |
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 8:26 am | |
| ولو أن الأمر اقتصر على هذا التناسق السباعي أو على عدة تناسقات لقلنا إن هذه التناسقات بالمصادفة، ولكن الأمر العجيب والذي جعلني أنفق وقتاً طويلاً على دراسة هذه التناسقات هو أنها تتكرر آلاف المرات في القرآن بشكل يدعو للتفكر، أي أن ظاهرة التناسق السباعي لا يمكن لي كمؤمن أن أمر عليها وكأن شيئاً لم يكن! وإلا لماذا أمرنا الله أن نتدبر القرآن؟ وهل يقتصر التدبر على التفسير والبلاغة مثلاً؟
ماذا تعني هذه التناسقات، وحتى لو تكرر الرقم سبعة فما هي الفائدة من تكراره، وبماذا يخدم المسلمين؟
إن الهدف من أي معجزة هو إقناع غير المؤمنين بصدق هذا الدين، وقد كانت المعجزة البلاغية سبباً في إسلام الكثير من أعداء الإسلام في ذلك الزمن. ولكننا اليوم نعيش عصراً لا نجد من يفقه لغة البلاغة حتى نخاطبه بها. وإذا توجهنا بسؤال إلى أولئك الملحدين والذين يعتبرون أنفسهم أنهم قد بلغوا حداً كبيراً من التطور العلمي: ما هو العلم الذي تفتخرون به اليوم وتعترفون به؟ إن الجواب سيكون بلا شك علم الرقميات.
فعلم الفضاء تطور بسبب تطور علم الرياضيات، وعلوم الأرض والبحار والطب وغيرها تطورت بسبب تطور الكمبيوتر القائم على لغة الأرقام، كذلك هنالك علوم كثيرة غيرت العالم مثل الاتصالات الرقمية، وهي علوم قائمة على لغة الأرقام.
إذن كما كان العرب يفتخرون بالبلاغة والشعر ويتقنونها جيداً، كذلك اليوم نجد العالم المتقدم تكنولوجياً يتميز بأنه تفوق في لغة الأرقام ويفهم جيداً لغة الرياضيات. وليس من الحكمة إذا أردنا أن نناقش ملحداً أن نخاطبه ببلاغة القرآن، لأنه أصلاً لا يعترف بهذه البلاغة. ولكن عندما يكون الحديث بلغة الرقم القوية فإنه لن يجد مهرباً من الاعتراف بهذه اللغة.
والسؤال هنا: هل يصلح الإعجاز الرقمي أن يكون وسيلة للدعوة إلى الله تعالى في هذا العصر، وكيف؟
يوجد اليوم ظاهرة هي ظاهرة المؤتمرات العلمية، وهي تعبر عن مستوى تطور البلدان اليوم، ففي كل يوم هنالك مؤتمر علمي أو أكثر في مكان ما من هذا العالم. ويتم في هذه المؤتمرات عرض ما يكشفه العلماء من ظواهر كونية وعلمية تشمل جميع المجالات، وهذه الأبحاث هي التي جعلت عالمنا يصل إلى هذا التطور.
إنهم يعرضون أي ظاهرة غريبة ويحاولون تفسيرها علمياً، مثل موضوع الثقوب السوداء أو ظاهرة الأمطار الحمضية أو ظاهرة تشكل البَرَد، أو ظاهرة البرق وغير ذلك. إذن نحن نتعامل مع أناس يعترفون بالعلم ولا ينكرونه، والسؤال الآن:
هل تستحق ظاهرة التناسق الرقمي في القرآن وهو الكتاب الوحيد في العالم الذي يتميز بهذه الظاهرة، هل تستحق هذه الظاهرة الدراسة والتأمل وأن نخاطب بها الغرب أم لا؟ والجواب بغاية السهولة: فنحن كمؤمنين يجب أن نكون حكماء في دعوتنا إلى الله تعالى، ومن الحكمة أن نكلم كل قوم بلغتهم.
ولكن قبل ذلك يجب أن نعترف نحن بوجود هذه اللغة في القرآن، إذ لا يمكن أن نخاطب الغرب بشيء لا نقتنع به نحن.
عندما نتحدث مع غير المسلمين عن سماحة الإسلام وتعاليمه الرائعة وأحكامه المنصفة وأن من يتبع هذا الدين يحصل على سعادة الدنيا والآخرة.....، إن كثيراً من غير المسلمين لا تعجبهم هذه الكلمات، فهم مصرون على أن الإسلام دين العنف والإرهاب ولا يتفق مع العقل والمنطق!
ولذلك في هذه الحالة يجب أن نلجأ إلى أساليب أخرى للإقناع، تماماً كما فعل سيدنا إبراهيم عليه السلام مع ذلك الملحد، عندما قال له: (إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ) [البقرة: 258]. فرد عليه النمرود قائلاً: (قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ)، فلم ينهزم إبراهيم عليه السلام ولم يتركه بل لجأ إلى أسلوب آخر واستخدم علم الفلك فسأله سؤالاً أعجزه وجعله يستسلم أمام هذه الحقيقة الكونية، يقول تعالى: (قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ) [البقرة: 258].
وهكذا نستنبط أن الداعية إلى الله عليه أن ينوع أساليب دعوته بما يناسب حال كل قوم، واستخدام الحقائق الكونية والعلمية هو أسلوب حديث سماه العلماء بالإعجاز العلمي، وما الرياضيات إلا علم من هذه العلوم بل أهمها، فما المانع أن نستخدم الحقائق الرقمية لإقناع المشككين أو إقامة الحجة عليهم؟
كيف نقتنع بأن الإعجاز العددي صحيح؟
هنالك مجموعة من الضوابط التي وضعتها لمعرفة البحث الصحيح وهو البحث الذي يطمئن إليه القلب. أهم شيء أن تكون الأرقام صحيحة والمنهج ثابت ولا تناقض بين العلم وهذه الأرقام. فقد دأب كثير من الباحثين على استخدام مناهج متعددة فتجده يطرح ثم يجمع ثم يضرب وتارة يقسّم الرقم على آخر دون وجود قاعدة ثابتة.
وهنالك باحثون يلجئون إلى أرقام من خارج القرآن مثل حساب الجمل والتراميز وغير ذلك من إبدال كل حرف من حروف القرآن برقم، ونحن لم نجد أي أساس علمي أو نتائج علمية لهذه الطرق.
كذلك هنالك من يلجأ إلى استخراج أرقام من القرآن ويقول بأنها تعبر عن تواريخ لأحداث سياسية أو تاريخية أو مستقبلية، وكل هذا لا يوجد عليه برهان واضح، ولا يمكن الأخذ به.
ولذلك يجب على كل باحث أن يوضح منهجه في العمل، وهذا ما قمنا به من خلال ضوابط الاعجاز العددي. حيث اعتمدنا طريقة ثابتة هي طريقة صف الأرقام، واعتمدنا منهجاً ثابتاً هو أن نستخرج الأرقام من القرآن نفسه ولا نأتي بأي رقم من خارج القرآن، وأخيراً فقد اعتمدنا أساساً لجميع الأبحاث وهو الرقم سبعة.
فالذي يتأمل أبحاث وكتب الإعجاز الرقمي والتي يجدها القارئ على هذا الموقع يلاحظ ثبات المنهج، وهكذا يمكن اعتبار أن النتائج التي توصلنا إليها مقبولة وتمثل معجزة حقيقية.
يتساءل بعض القراء: ما هي الطريقة المعتمدة لديكم لعد الآيات والحروف مع العلم أن هنالك مصاحف أخرى تختلف فيها أرقام الآيات، أو بعض أعداد الحروف؟
لقد اعتمدنا منهجاً ثابتاً في عد الحروف وهو عدّ الحروف كما تُكتب وليس كما تُلفظ، أي كل حرف مكتوب في القرآن نعده حرفاً سواء لُفظ أم لم يُلفظ، وهذا ما أسميته بالطريقة المادية لعدّ الحروف، أي أننا نقدم لغير المسلمين حقائق مادية يستطيعون من خلالها عد الحروف بأنفسهم دون أن يفقهوا اللغة العربية. وهذا أبلغ في الإقناع.
مع العلم أن المعجزة تشمل اللفظ أيضاً، ولكن هذا يحتاج إلى بحث آخر. أما عد الكلمات وتكرارها في القرآن فنعتمد دائماً على عدّ الكلمة دون مشتقاتها، أي نأخذ الكلمة كما هي وندرس تكرارها في القرآن وهذا أبلغ في الإقناع لأن الملحد لا يمكن له أن يغوص في اللغة ومشتقات الكلمات، أما عندما نقول له بأن كلمة ما مثل كلمة (الله) تكررت 2699 مرة فهو لن يستطيع أن ينكر هذا الرقم لأنا ببساطة نستطيع أن نريه هذا التكرار في القرآن. | |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 8:27 am | |
| ولذلك لا نعدّ تكرار الكلمة حسب المعنى اللغوي لأن المعنى قد يختلف من شخص لآخر، أما الكلمة ذاتها فهي محل اتفاق من قبل المؤمن وغير المؤمن، لأن القرآن بين يدينا ونستطيع إحصاء تكرار أي كلمة بسهولة.
أما موضوع قراءات القرآن ووجود أكثر من مصحف فهذا لا يعني أبداً أن المعجزة تقتصر على رواية حفص عن عاصم التي ندرسها، ولكن يمكننا أن نؤكد أنه في كل قراءة معجزة رقمية كبرى. ولو تعددت الأرقام فليس هنالك مشكلة لأن التناسقات العددية السباعية موجودة في رواية ورش ورواية نافع وغيرها من الروايات المتواترة.
وهناك سؤال طرحه على أحد المختصين باللغة فقال: أنا مؤمن بكل ما جاء في القرآن وأنه كتاب الله تعالى وإعجاز القرآن إنما يكون بلغته وبلاغته، فلماذا أضيع وقتي في أرقام ومعادلات لا فائدة منها ولن تزيد من إيماني؟
أقول لو كان هذا الاعتقاد صحيحاً إذن لادعى كل من لا يتقن البلاغة أنه مؤمن وليس بحاجة لتدبر بلاغة القرآن، والسؤال: ماذا نتدبر إذن؟ إن القرآن نزل لجميع البشر كل يجد فيه حاجته ويجد فيه ملاذه ويجد فيه متعته واختصاصه. فعالم الفلك يجد في القرآن معجزة كونية، وعالم اللغة يجد معجزة بيانية، وعالم الرياضيات يجد معجزة رقمية، والطبيب يجد معجزة طبية... وهكذا، كل حسب اختصاصه. ومن هنا تنبع عظمة القرآن.
أما ماذا يستفيد المؤمن من هذه الدراسة فيمكن أن نقول إن المؤمن مطالب بتدبر القرآن وخدمته والعمل بما فيه، والله يأمرنا أن ندعو إليه، ولذلك يجب أن يستفيد المؤمن من أي معجزة ويسخرها لإقناع غير المسلمين، وقد قال لي مرة أحد العلماء إن هذا الإعجاز أي الرقمي إذا أتقنا استعماله فهو سلاح قوي جداً لإقامة الحجة وإقناع المشككين.
في عصر الهجوم على الإسلام الذي نعيشه اليوم، من الخطأ أن نواجه هذا الهجوم بالعنف أو الإساءة إلى منتقدي الإسلام، والطريقة المثالية هي الإقناع والحوار، وهذه الطريقة ستكون أشد تأثيراً من أي طريقة أخرى. والإعجاز الرقمي هو وسيلة من الوسائل الكثيرة التي يجب علينا تعلمها.
ولكن هنالك مؤمنون لا يتقنون لغة الأرقام نقول لهم ليس هنالك مشكلة إذا لم تقرأ الإعجاز العددي، وليت مطالباً بالتعمق فيه، ولكن من الخطأ أن تقف ضد هذا الإعجاز وتضيع شيئاً قد يكون فيه الخير الكثير.
أما عن زيادة الإيمان فهذا أمر يختلف من مؤمن لآخر، فقد تجد مؤمناً يُتلى عليه القرآن كل يوم ولا يزداد إيماناً إلا بنسبة قليلة جداً، وقد تجد آخر بمجرد سماع بعض الآيات تجده يخشع ويخاف ويزداد إيماناً. كذلك تجد بعض القراء ينبهر بالحقائق الرقمية وتدمع عيناه أمام ما يراه من تناسقات بديعة لا يمكن أن تكون من تأليف بشر، فيستشعرون عظة القرآن وعظمة منزل القرآن. وبالمقابل تجد عالماً كبيراً في الفقه يقرأ الكثير من الحقائق الرقمية، وقد لا يتحرك فيه شيء ولا تؤثر فيه هذه الحقائق بسبب بعده عن لغة الرياضيات.
وأخيراً أقول عن نفسي إنني لم أكن مقتنعاً بالإعجاز العددي قبل عشرين عاماً، ولكنني توجهت إلى هذه الدراسة واقتنعتُ جيداً بها، بعدما رأيت من حقائق لا يمكن أنم أمر عليها مرور الكرام، وأنا أحبُّ القرآن ولذلك تجدني أحب أي شيء له علاقة بالقرآن، في التفسير وفي الإعجاز وفي القراءات وفي البلاغة وفي أعداد الآيات والسور، وهكذا ينبغي أن يكون المؤمن المحب لكتاب الله، فمن أحب شيئاً تعلق به وسوف يلفت انتباهه أي شيء له علاقة بما يحب.
وأقول كلمة أخيرة أخاطب بها كل من ينكر الإعجاز العددي:
إن الله تعالى هو من أنزل القرآن وزيَّنه بالعجائب والأسرار والمعجزات، فلو أن أحدنا عمّر بيتاً جميلاً وزينه وجمَّله بالورود مثلاً، ثم جاء من يقول له إن بيتك لا يحوي شيئاً من هذه الورود، ألا يحزن هذا الإنسان أو ينزعج؟ فكيف برب العالمين وهو القادر على كل شيء، وفي كتابه تبيان وتفصيل لكل شيء، كيف يمكن أن نقول إن كتاب الله لا يحوي تناسقاً رقمياً لأعداد كلماته وحروفه، أليس هذا استخفافاً بكتاب الله؟ وهل أطلعنا الله على كل العلوم الموجودة في كتابه حتى نقول إن الإعجاز هو بلاغة أو تشريع أو غير ذلك مما ندركه وننكر لغة الأرقام!
أخي الحبيب إن المشكلة ليست في الإعجاز الرقمي إنما هي بمن يقرأ هذا الإعجاز، فإذا كنتَ ممن لم يستوعبوا هذه المعجزة فعليك أن تقرأ المزيد والمزيد، وتتذكر أنك تتعامل مع كتاب الله القائل: (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ) [الزخرف: 44]. أي سوف يُسأل كل واحد منا عن هذا القرآن ماذا صنع به، وماذا قدم لخدمته، وكيف فهمه وتدبَّره وأتقن حفظه وتلاوته وأحكامه ومعجزاته وعلومه....
| |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | |
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | |
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 8:32 am | |
| سؤال حيّرني!
ولكن السؤال الذي استغرق أشهراً للإجابة عنه: ما هي العلاقة بين العدد 6612 وبين القرآن؟؟ وبعد كثير من التأمل قمتُ بمعالجة هذا العدد وتحليله رقمياً وكانت المفاجأة، أن العدد الذي يعبر عن حروف النص الذي يتحدث عن القرآن يتناسب مع عدد سور القرآن الـ 114!!! وإليك التفاصيل.
إن العدد 6612 يساوي بالتمام والكمال 114 مضروباً في 58 وبكلمة أخرى:
6612 = 114 × 58
إذن العدد الذي يمثل حروف (يس والقرآن الحكيم) جاء من مضاعفات العدد 114 وهو عدد سور القرآن الحكيم. ولكن ماذا عن العدد 58 الناتج معنا في المعادلة؟؟ وهل له علاقة بالقرآن؟؟
لقد استغرق هذا الأمر مني بحثاً طويلاً في كلمات القرآن وتكرارها، وكانت المفاجأة من جديد، فقد وجدتُ بأن كلمة (قرآن) قد تكررت في القرآن 58 مرة!!! وهكذا أصبحت المعادلة مقروءة على الشكل التالي:
إن العدد الذي يمثل حروف النص الذي يتحدث عن القرآن يساوي عدد سور القرآن في عدد مرات تكرار (قرآن) في القرآن! وسبحان الله الحكيم العليم، هل جاءت هذه الأرقام الدقيقة جميعها بالمصادفة؟ أم أن الله بعلمه وحكمته وقدرته هو الذي نظّمها وأحكمها ورتبها؟
قلب القرآن
ولكن كنتُ دائماً أعتقد بأن معجزات هذا النص وغيره من نصوص القرآن لا تنقضي، ومهما بحثنا فسوف نجد إعجازاً مذهلاً. وكنتُ أتذكر حديث الرسول الكريم عن سورة يس وأنها قلب القرآن، فقلت: هل يمكن أن نجد دلالة لهذه التسمية أي (قلب القرآن)؟
فنحن أمام عدد كما رأينا يمثل حروف النص وهو 6612 والسؤال: ماذا يحدث إذا قمنا بقلب هذا العدد؟ ونحن نعلم أن كلمة (قلب) جاءت من التقلّب وتغيير الاتجاه وعكسه، أي هل يمكن أن نجد مدلولاً لمقلوب العدد 6612 ؟
عندما نقرأ هذا العدد بالاتجاه المعاكس يصبح 2166 ألفان ومئة وستة وستون، والسؤال: هل توجد علاقة بين هذا العدد وبين القرآن الكريم؟ وهذا تطلّب مني جهداً وبحثاً ولكن النتيجة كانت مذهلة. فقد تبيّن بأن هذا العدد من مضاعفات العدد 114 الذي يمثل عدد سور القرآن! ويمكن أن نكتب العلاقة الرياضية التالية:
2166 = 114 × 19
إنها نتيجة مذهلة حقاً أن نجد العدد الذي يمثل حروف نص يتحدث عن القرآن يأتي مضاعفاً لعدد سور القرآن كيفما قرأناه، ولكن ماذا عن العدد 19 الناتج الأخير وماذا يمثل، ونحن نعلم بأن لكل رقم في كتاب الله دلالات واضحة؟
وبدأت رحلة من البحث من جديد للإجابة عن هذا التساؤل والذي يتضمن مدلول الرقم 19 وعلاقته بسورة يس. ولم يمض إلا عدد من الأيام حتى تبيّن لي بأن رقم سورة (يس) بين السور ذات الفواتح هو 19، واكتملت بذلك دلالات هذه المعادلة.
نلخص ما رأيناه
والآن لنكتب هذا النص الكريم وعدد حروف كل كلمة من كلماته ونقرأ العدد ومقلوبه:
يس و القرآن الحكيم
2 1 6 6
المعادلة الأولى:
6612 = 114 × 58
عدد سور القرآن تكرار كلمة (قرآن) في القرآن
المعادلة الثانية:
2166 = 114 × 19
عدد سور القرآن ترتيب (قلب القرآن) في القرآن
ويمكن القول الآن:
إن العدد الذي يمثل حروف النص الذي يتحدث عن القرآن (يس والقرآن الحكيم) يساوي عدد سور القرآن في عدد مرات ذكر كلمة (القرآن) في القرآن، وعندما قلبنا نفس العدد أصبح مساوياً لعدد سور القرآن في ترتيب سورة (يس) أي قلب القرآن!!!
وأمام هذه الحقيقة الرقمية التي لا يمكن لأحد أن يجحدها ينبغي على كل مؤمن أن ينحني خشوعاً أمام عظمة هذا القرآن، كما ينبغي على كل منكر للقرآن أن يعيد حساباته ويفكّر في هذه الأرقام: هل جاءت على سبيل المصادفة؟ أم أن الله الذي أنزل القرآن هو الذي رتبها وأحكمها لتكون دليلاً مادياً على صدق كلامه وصدق رسالته؟
لذلك نجد أن الآية التي جاءت بعد هذا النص مباشرة هي خطاب للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، تؤكد صدق هذا النبي وأنه مرسل من الله تعالى، وأنه على حق وعلى صراط مستقيم، وأن كل كلمة نطق بها هي تنزيل من الله العزيز برغم إنكار الملحدين لكتابه، والرحيم بهم برغم معصيتهم وشِركهم. واستمع معي إلى هذه الكلمات الرائعة: (يس * وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ) [يس: 1-5]. | |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 8:33 am | |
| ملاحظات
لقد قمنا بعدّ الحروف كما تُكتب في القرآن وليس كما تُلفظ، وهذا منهج ثابت في أبحاث الإعجاز الرقمي.
كذلك نعدّ واو العطف كلمة مستقلة وتأخذ مرتبة مستقلة، لأنها تُكتب مستقلة عما قبلها وما بعدها، ونحن نعلم من قواعد العربية أن الكلمة اسم وفعل وحرف، والواو هنا مع أنها حرف عطف أو أداة قسَم إلا أنها تعدّ كلمة مثلها مثل أية كلمة أخرى.
أما طريقة صف الأرقام وفق هذا النظام العشري له أساس رياضي فيما يسمى بالسلاسل العشرية، حيث يتضاعف كل حد على سابقة عشر مرات.
تكررت كلمة (القرآن) في القرآن كله 49 مرة، وكلمة (قرآن) 9 مرات، والمجموع 58 مرة، أما كلمة (قرآناً) و(قرآنه) فلم تُحسبا، لأننا كما تعاملنا في النص الكريم مع الحروف المرسومة، كذلك نتعامل في تكرار الكلمات مع الحروف المرسومة، ونحصي كلمة (قرآن) معرَّفة وبدون تعريف، دون أن نحصي ملحقات الكلمة.
إن السور المميزة أو التي تبدأ بحروف مقطعة عددها في القرآن 29 سورة، وتأتي سورة (يس) بين هذه السور حسب ترتيب السور في الرقم 19.
ــــــــــــ | |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | |
| |
| الإعجاز العددى فى القرآن الكريم | |
|