| الإعجاز العددى فى القرآن الكريم | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 8:35 am | |
| توزع مذهل للحروفقمتُ بكتابة هذه الآية كما كُتبت في القرآن وأخرجتُ من كل كلمة ما تحويه من هذه الحروف الثلاثة أي الألف واللام والميم. فكلمة (ذلكَ) تحوي من (الم) حرف اللام أي تحوي حرفاً واحداً من هذه الحروف الثلاثة، وبالتالي تأخذ الرقم 1 . وكلمة (الكتاب) نجدها مكتوبة في كتاب الله تعالى من دون ألف هكذا (الكتب) وتحوي الألف واللام ولذلك تأخذ الرقم 2، أما كلمة (لا) فتحوي ألفاً ولاماً أي 2 وكلمة (ريب) لا تحوي أي حرف من حروف (الم) لذلك تأخذ الرقم صفر. ومثلها كلمة (فيه) التي لا تحوي شيئاً من حروف ألف لام ميم وتأخذ الرقم صفر، وكذلك كلمة (هدى) ليس فيها شيء من (الم) وتأخذ الصفر، أما كلمة (للمتقين) فتحوي لاميْن وميماً أي المجموع ثلاثة وتأخذ الرقم 3.والآن نكتب الآية الكريمة وتحت كل كلمة عدد ما تحويه من الحروف الثلاثة (الم):ذَلِكَ الْكِتَبُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ 1 2 2 0 0 0 3 فإذا ما قرأنا العدد كما هو دون جمعه نجده 3000221 أي ثلاثة ملايين ومئتان وواحد وعشرون، هذا العدد له علاقة مباشرة بالرقم سبعة فهو من مضاعفات الرقم سبعة، أي إذا قسمناه على سبعة كان الناتج عدداً صحيحاً لا فواصل فيه، ويمكن أن نتأكد من هذه النتيجة رياضياً بقسمة هذا العدد على سبعة لنحصل على عدد صحيح لا يحوي كسوراً أو فواصل عشريةً:3000221 ÷ 7 = 428603 إذن العدد الذي يمثل توزع حروف (الم) في كلمات أول آية بعد (الم) هو عدد من مضاعفات الرقم سبعة. ولكن ماذا عن آخر (الم) وهل من الممكن أن تتكرر هنا العلاقة الرياضية ذاتها؟ لنكتب الآية التي تلي (الم) من سورة السجدة وتحت كل كلمة عدد حروف الألف واللام والميم فيها تماماً كما فعلنا مع الآية السابقة، مع ملاحظة أن كلمة (الكتاب) هنا أيضاً كُتبت من دون ألف (الكتب)، وكذلك كلمة (العالمين) كتبت من دون ألف هكذا (العلمين) وهذا لحكمة سوف نكتشف جزءاً منها. الآن نكتب الآية لنرى كيف تتوزع حروف (الم) في كلماتها:تَنْزِيلُ الْكِتَبِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَلَمِينَ 1 2 2 0 0 1 0 4 و هنا نجد العدد 40100221 والذي يمثل توزع حروف الألف واللام والميم من مضاعفات السبعة:40100221 ÷ 7 = 5728603 وهنا نقول إن هذا التوزع السباعي الدقيق لم يأت عن طرق المصادفة لأن المصادفة لا تتكرر بهذا الشكل. والذي يؤكد ذلك هو أن التوزع لا يقتصر على الحروف بل الكلمات لها نظام أيضاً. لنقرأ الفقرة التالية. توزع مذهل للكلماتفي هاتين الآيتين كلمات تحوي حروفاً من (الم) كما رأينا وكلمات أخرى لا تحوي أي حرف من (الم)، والسؤال: إذا كان توزع حروف (الم) عبر كلمات الآية جاء متناسباً مع الرقم سبعة، فماذا عن الكلمات التي تحوي (الم)؟ وهل تتكرر العلاقة السباعية أيضاً؟ونقول: كما توزعت حروف (الم) بنظام سباعي كذلك تتوزع كلمات (الم) بنفس النظام. ونكتب الآن كلتا الآيتين السابقتين، ولكن هذه المرة نبحث عن الكلمات التي تحوي حروفاً من (الم) فنعطيها الرقم واحد، أما تلك الكلمات التي لا تحوي أي حرف من حروف الألف واللام والميم فتأخذ الرقم صفر. وهنا نتبع قاعدة رياضية معروفة هي نوع من أنواع النظام الثنائي، والذي يقتصر على الرقمين واحد وصفر.لنطبق هذه القاعدة على الآية الأولى، فنكتب الآية الكريمة وتحت كل كلمة رقماً يشير إلى وجود أو عدم وجود حروف (الم) في الكلمة:ذَلِكَ الْكِتَبُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ 1 1 1 0 0 0 1 وهنا نجد العدد الذي يمثل توزع الكلمات التي تحوي حروفاً من (الم) هذا العدد هو 1000111 وهو من مضاعفات الرقم سبعة:1000111 ÷ 7 = 142873 والعجيب أن النظام ذاته ينطبق على الآية الأخيرة! لنكتب كلمات الآية وتحت كل كلمة رقم يمثل وجود أو عدم وجود (الم) في هذه الكلمة كما فعلنا مع الآية السابقة:تَنْزِيلُ الْكِتَبِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَلَمِينَ 1 1 1 0 0 1 0 1 والعدد الذي يمثل توزع الكلمات ذات حروف (الم) هو 10100111 من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً:10100111 ÷ 7 = 1442873 فتأمل أخي القارئ كيف أن حروف (الم) تتوزع بنظام سباعي، وبالمثل الكلمات التي تحوي حروفاً من (الم) تتوزع بنظام سباعي أيضاً. فهل جاء هذا التوزع بالمصادفة؟ وهل يمكن للمصادفة أن تتكرر في القرآن كله في آياته وسوره وكلماته وحروفه؟؟ | |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 8:37 am | |
| تناسق معجز!إن الإعجاز والنظام والتناسق لا يقتصر على الآيات، بل يشمل أيضاً ارتباط هذه الآيات بعضها ببعض، وهذا لكمال وتمام الإعجاز في كتاب الله تعالى. فلو أحصينا عدد حروف الآية الأولى: (ذَلِكَ الْكِتَبُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ) نجد 26 حرفاً. ولو عددنا حروف الآية الثانية: (تَنْزِيلُ الْكِتَبِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَلَمِينَ) نجد 29 حرفاً. والعجيب أن هذين الرقمين يتناسبان مع الرقم سبعة، فلو قمنا بوضع هذين الرقمين حسب تسلسلهما وجدنا عدداً هو:الآية الأولى الآية الأخيرة 26 29 والعدد الذي يمثل حروف الآيتين هو 2926 من مضاعفات السبعة:2926 = 7 × 418 إن هذه النتيجة تؤكد ارتباط حروف الآيات بنظام سباعي، ولكن هذا ليس كل شيء، وهذه النتيجة ليست مصادفة، والسبب هو وجود علاقة مذهلة بين عدد الكلمات التي تحوي حروفاً من (الم) وبين عدد هذه الحروف في الآية.التوازن العددي بين الكلمات والحروف لو عددنا الكلمات التي تحوي (الم) في الآية الأولى أي في قوله تعالى: (ذَلِكَ الْكِتَبُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ) وجدنا 4 كلمات تحوي حروفاً من (الم)، ولو عددنا حروف الألف واللام والميم في الآية لوجدنا 8 أحرف أي الضعف، والمذهل وجود تناسق عددي يربط بين الكلمات والحروف:عدد الكلمات التي تحوي (الم) عدد حروف (الم) في الآية 4 8 والعدد الناتج من صف الرقمين 4 و 8 أي العدد الذي يمثل الكلمات والحروف هو 84 من مضاعفات السبعة:84 ÷ 7 = 12 (لاحظ أن العدد 12 هو مجموع الكلمات والحروف 4+8) الآن نذهب للآية الأخيرة (تَنْزِيلُ الْكِتَبِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَلَمِينَ) ونطبق الخطوات ذاتها ونحصي الكلمات التي احتوت على أحد حروف (الم) لنجد عددها 5 ولكن عدد حروف الألف واللام والميم في هذه الآية يساوي 10 أي الضعف أيضاً!! تماماً كما في الآية الأولى. ويبقى هنا التناسق السباعي ليربط بين الكلمات والحروف:عدد الكلمات التي تحوي (الم) عدد حروف (الم) في الآية 5 10 وهنا من جديد نجد العدد الذي يمثل الكلمات والحروف هو 105 من مضاعفات السبعة أيضاً:105 ÷ 7 = 15 (ولاحظ هنا أيضاً العدد 15 هو مجموع الكلمات والحروف 5+10) حتى ناتجي القسمة أي العدد 12 والعدد 15 نجد بينهما تناسق سباعي محكم، فعند صف هذين العددين 12-15 نجد عدداً جديداً هو 1512 وهذا من مضاعفات السبعة أيضاً:1512 ÷ 7 = 216 ولكن العجيب أن العدد النهائي الناتج لدينا وهو 216 يتناسب بشكل مذهل مع عدد السور التي تبدأ بـ (الم) وهو 6 فالعدد 216 يساوي ستة في ستة في ستة:216 = 6 × 6 × 6 وهنا ندرك أن كل عدد في القرآن قد وضعه الله تعالى بدقة فائقة وبتناسب مبهر ليدلنا على إعجاز القرآن، ليس بلغته وبلاغته وعلومه فحسب، بل بأرقامه وأعداده أيضاً.رسم معجزإن المعجزة القرآنية الرقمية تشمل أيضاً طريقة رسم كلماته وحروفه. وتأمل أخي القارئ كيف أن الله بعلمه وحكمته قد ألهم المسلمين أن يكتبوا كلمة (كتاب) في الآيتين السابقتين من دون ألف هكذا (كتب)، مع العلم أنه في بعض المواضع لم تحذف هذه الألف! وتأمل معي لو أن أحداً فكر بإضافة حرف الألف لهذه الكلمة فهل سيبقى من هذا التناسق شيء؟ أليس هذا دليلاً على حفظ الله لكتابه؟ يقول تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحِجر: 9]. ولكن السؤال: لماذا تكررت (الم) ست مرات في القرآن؟ ولماذا اختار الله سوراً محددة ليبدأها بهذه الحروف؟تسلسل الحروف المميزة في القرآن الكريملنكتب السور التي تبدأ بحروف مميزة حسب تسلسلها في كتاب الله تعالى مع الحروف التي تبدأ بها كل سورة ونميز منها حروف (الم):1- سورة البقرة (الم) 2- سورة آل عمران (الم) 3- سورة الأعراف (المص) 4- سورة يونس (الر) 5- سورة هود (الر) 6- سورة يوسف (الر) 7- سورة الرعد (المر) 8- سورة إبراهيم (الر) 9- سورة الحِجر (الر) 10- سورة مريم (كهيعص) 11- سورة طه (طه) 12- سورة الشعراء (طسم) 13- سورة النمل (طس) 14- سورة القصص (طسم) 15- سورة العنكبوت (الم) 16- سورة الروم (الم) 17- سورة لقمان (الم) 18- سورة السجدة (الم) 19- سورة يس (يس) 20- سورة ص (ص) 21- سورة غافر (حم) 22- سورة فُصّلت (حم) 23- سورة الشورى (حم عسق) 24- سورة الزخرف (حم) 25- سورة الدخان (حم) 26- سورة الجاثية (حم) 27- سورة الأحقاف (حم) 28- سورة ق (ق) 29- سورة القلم (ن) ترتيب مذهل للسور المميزة ذوات الحروف (الم)كما قلنا في القرآن الكريم ست سور جميعها تبدأ بالحروف (الم)، فهل من بناء سباعي محكم؟ لقد اختار الله تبارك وتعالى بعلمه وقدرته ترتيباً معجزاً لسور القرآن وخصوصاً السور التي تبدأ بحروف مميزة. وبما أننا نعيش الآن في رحاب (الم) لذلك سوف نتساءل:ما هي الحكمة من تكرار (الم) ست مرات في ست سور؟ ولماذا جاء عدد آيات هذه السور وفق ما نراه أي سور طويلة مثل البقرة، وسور قصيرة مثل السجدة؟ ولماذا جاء ترتيب هذه السور الستة بهذا الشكل؟ أي أربع سور نزلت بمكة وهي العنكبوت والروم ولقمان والسجدة، وسورتان نزلتا بالمدينة البقرة وآل عمران. ولماذا وُضعت سورتا البقرة وآل عمران في مقدمة المصحف مع العلم أنهما نزلتا بعد السور الأربعة المكية بسنوات؟. | |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 8:38 am | |
| الحقيقة الأولىلماذا تأخذ آية (الم) الرقم واحد في كل السور الستة التي تكررت فيها؟ والسبب هو وجود تناسق سباعي لتكرار هذا الرقم. فلو قمنا بصف أرقام الآيات التي وردت فيها (الم) نجد العدد 111111 وهذا العدد من مضاعفات السبعة:111111 = 7 × 15873 الحقيقة الثانيةلقد وضع الله تعالى السور الستة في ترتيب محدّد بين السور التي تبدأ بحروف مميزة، فعدد السور ذوات الفواتح هو 29 سورة، ولو رقمنا هذه السور بأرقام متسلسلة فإننا سنجد أن السور التي تبدأ بـ (الم) ترتيبها كما يلي: البقرة آل عمران العنكبوت الروم لقمان السجدة 1 2 15 16 17 18 لماذا هذه الأرقام بالذات؟ الجواب لأنها تحقق تناسقاً مذهلاً مع الرقم سبعة، فإذا قرأنا العدد الناتج وهو 1817161521 نجده من مضاعفات الرقم سبعة ثلاث مرات متتالية!!! لنتأكد من ذلك رقمياً:1817161521 = 7 × 7 × 7 × 5297847 حتى العدد الناتج بعد ثلاث عمليات قسمة على سبعة وهو 5297847 عدد يتألف من سبع مراتب! ومجموع أرقامه عدد من مضاعفات السبعة:7 + 4 + 8 + 7 + 9 + 2 + 5 = 42 42 ÷ 7 = 6 ولاحظ أخي القارئ أن العدد النهائي الناتج من سلسلة العمليات هذه هو 6 لماذا؟ وعدد سور (الم) هو ست سور، فتأمل هذا التناسق المبهر!الحقيقة الثالثةلو دققنا النظر في هذه السور نجد منها سورتين مدنيتين أي نزلتا على الرسول الكريم في المدينة المنورة بعد الهجرة وهما البقرة وآل عمران، وأرقامهما كما رأينا هو 1 و 2 بين السور ذات الفواتح، والعجيب أننا إذا وضعنا أرقام هاتين السورتين حسب تسلسلهما في القرآن نجد العدد 21 من مضاعفات السبعة! 21 = 7 × 3ولكن ماذا عن بقية السور؟ نجد أن السور الأربعة الباقية نزلت بمكة وجاء ترتيب تسلسلها بين السور المميزة ذات الفواتح هو: 15 16 17 18 والعجيب أيضاً أن العدد الناتج يقبل القسمة على سبعة:18171615 = 7 × 2595945 إذن جاء ترتيب السور المدنية بتناسق مع الرقم سبعة، وكذلك جاء ترتيب السور المكية بتناسق مع الرقم سبعة. ليس هذا فحسب بل هنالك تناسب سباعي لعدد السور المدنية وعدد السور المكية. فلو تتبعنا ترتيب المصحف نجد أن سور (الم) وضعت في مجموعتين المجموعة الأولى سورتان متتاليتان هما البقرة وآل عمران، والمجموعة الثانية أربع سور متتالية هي العنكبوت والروم ولقمان والسجدة.ولذلك يمكن أن نكتب هذين العددين كما يلي:عدد سور المجموعة الأولى عدد سور المجموعة الثانية 2 4 والعدد الجديد الناتج من صف هذين الرقمين هو 42 من مضاعفات السبعة:42 ÷ 7 = 6 لاحظ أن الناتج النهائي هو 6 بعدد السور الستة!!!الحقيقة الرابعةوالآن نأتي إلى عدد آيات كل سورة، وهل من نظام محكم لأعداد هذه الآيات؟ لنكتب السور الستة التي تبدأ بـ (الم) وتحت كل سورة عدد آياتها:البقرة آل عمران العنكبوت الروم لقمان السجدة 286 200 69 60 34 30 العجيب جداً أن العدد الناتج هنا والذي يمثل أعداد آيات كل سورة هو عدد يتألف من 14 مرتبة بعدد الحروف المميزة! وهذا العدد هو 30346069200286 من مضاعفات السبعة:30346069200286 = 7 × 4335152742898 ولو قمنا بجمع أعداد الآيات هذه لوجدنا عدداً من مضاعفات السبعة: 286 + 200 + 69 + 60 + 34 + 30 = 679 = 7 × 97 ولو قمنا بجمع الأرقام فقط نجد عدداً هو سبعة في سبعة:6 + 8 + 2 + 0 + 0 + 2 + 9 + 6 + 0 + 6 + 4 + 3 + 0 + 3 = = 49 = 7 × 7 وتأمل عزيزي القارئ كيف انتهت عمليات القسمة المعقدة على سبعة بالنتيجة النهائية 7×7 أليس هذا التناسق يقدم لنا تفسيراً منطقياً لسر وجود هذه الحروف وأن البشر عاجزون عن تركيب جمل تأتي حروفها وأعدادها وتسلسلها وفق هذا التناسق المذهل!!؟وماذا بعد...لقد رأينا في المعادلات السابقة أكثر من عشرين عملية قسمة على سبعة ترتيب سور (الم) وأول مرة وآخر مرة وردت فيها هذه الحروف، وأننا لو تابعنا الدراسة والبحث وفق هذا المنهج لرأينا آلاف التناسقات العددية مع الرقم سبعة ومضاعفاته بشكل يثبت معجزة هذه الحروف.إن هذه النتائج تؤكد أنه لو نقص حرف أو زاد في كتاب الله تعالى، ولو أن سورة واحدة تغير ترتيبها أو عدد آياتها، فهل يبقى من هذا البناء شيء؟ إذن أليست هذه الحروف دليلاً مادياً في عصر المادة الذي نعيشه اليوم على أن الله تعالى قد حفظ كتابه القرآن من التحريف؟؟إن هذا التفسير القائم على أسس رياضية متينة وسلاسل رقمية ثابتة وتناسقات سباعية يشهد على أن الذي وضع هذه الحروف هو رب السماوات السبع سبحانه وتعالى؟ والآن نأتي للإجابة عن التساؤلات المتعلقة بهذه الحروف على ضوء ما رأيناه من حقائق رقمية:ما هو الهدف من وجود هذه الحروف في أوائل السور؟يمكن القول بأن الحكمة من وجود هذه الحروف هو وجود معجزة فيها، ومهمة هذه المعجزة أن تقدم الدليل المادي على أن القرآن كتاب من عند الله، وليس كما يدعي المبطلون أنه قول بشر. لأن البشر عاجزون عن تأليف كتاب وتنظيم كل حرف من حروفه بنظام رقمي لأن ذلك سيخل بالجانب البلاغي للكتاب، أما كتاب الله فهو محكم لغوياً ورقمياً.كذلك هنالك مهمة أخرى لهذه الحروف وهي إثبات استحالة الإتيان بمثل القرآن، فمهما بلغ البشر من العلم لن يستطيعوا تأليف جمل يتحكّمون فيها بتوزع وتكرار حروف معينة داخل الكلمات وبحيث تتشكل دائماً سلاسل رقمية تقبل القسمة على سبعة، وبالتالي هذه الحروف فيها ردّ على كل من يدعي أنه استطاع أن يأتي بسورة مثل القرآن.هنالك هدف ثالث وهو إثبات أن القرآن لم يُحرّف، لأنه لو تغيرت كلمات القرآن أو بعض حروفه أو ترتيب سوره لاختل التناسق السباعي لهذه الحروف، ولم نعد نرى هذه المعادلات المحكمة. | |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 8:41 am | |
| المسيح عليه السلام في القرآن
عندما نبحث في القرآن عن كلمة (عيسى) نجدها قد تكررت في القرآن كله بالضبط (25) مرة. أما كلمة (ابن) فقد تكررت في القرآن كله (35) مرة، كلمة (مريم) نجدها مكررة في القرآن (34) مرة. نكتب هذه الأرقام بهذا التسلسل فنجد:
عيسى ابن مريم
25 35 34
إن العدد الذي يمثل تكرار هذه الكلمات هو 25 35 34 من مضاعفات الرقم سبعة:
25 35 34 = 7 × 49075
إن النظام يشمل حروف هذا الاسم الكريم، فكلمة (عيسى) عدد حروفها (4)، وكلمة (ابن) عدد حروفها (3) وكلمة (مريم) عدد حروفها (4)، لنرتب هذه الأرقام:
عيسى ابن مريم
4 3 4
إن العدد الذي يمثل حروف هذا الاسم هو (434) من مضاعفات السبعة:
434 = 7 × 62
إذن رأينا نظاماً عجيباً لاسم (عيسى ابن مريم) ولكن في القرآن نجد صياغات أخرى لهذا الاسم، مثلاً (المسيح ابن مريم)، فهل من نظام مُحكم؟
تكررت كلمة (المسيح) في القرآن كله (11) مرة، كلمة (ابن) تكررت (35) مرة، وكلمة (مريم) تكررت (34) مرة في القرآن، نكتب هذه التكرارات على هذا الترتيب:
المسيح ابن مريم
11 35 34
إن العدد الذي يمثل تكرار هذه الكلمات هو: 343511 من مضاعفات الرقم سبعة:
343511 = 7 × 49073
يقول الله عز وجل: (إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله) [النساء:171]، عند تأمل هذا الاسم والتعريف للمسيح عليه السلام وجدتُ بأن حروف العبارة: (المسيح عيسى ابن مريم رسول الله) جاءت منضبطة على الرقم سبعة، لنكتب عدد أحرف كل كلمة:
المسيح عيسى ابن مريم رسول الله
6 4 3 4 4 4
إن العدد الذي يمثل حروف هذا الاسم هو: (444346) من مضاعفات السبعة:
444346 = 7 × 63478
والشيء المثير للانتباه حقاً هو أن هذا العدد (444346) مجموع أرقامه هو:
6 + 4 + 3 + 4 + 4 + 4 = (25) بعدد مرات ذكر (عيسى) في القرآن !
أيضاً نجد أن تكرار كلمات: (المسيح) – (عيسى) – (ابن) – (مريم) في القرآن الكريم هو:
11 + 25 + 35 + 34 = 105 والعدد 105 من مضاعفات السبعة:
هل يمكن للمصادفة أن تأتي بنظام مُحكم كهذا؟ إنه الله عز وجل الذي خلق كل شيء هو الذي نظم هذه الحقائق لتشهد على وحدانيته، وتشهد على أن سيدنا المسيح عيسى ابن مريم هو رسول الله وكلمته وروحه.
| |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | |
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 8:44 am | |
| إن الله تعالى قد أودع نظاماً لغوياً ورقمياً لكلمات القرآن لنستيقن أن هذا القرآن منزل من عند الله تعالى, وأننا نعجز عن الإتيان بمثله مهما حاولنا, وعندما نستيقن بذلك سوف نقرُّ ونعترف بأن كل كلمة في كتاب الله تعالى هي حق... وأن وعد الله حق, وأن الجنة حق, وأن النار حق. والقرآن يصور لنا حياة المؤمن في الجنة بكلمة خاصة بأهل الجنة وهي (يَشَاءُونَ) وقد تكررت هذه الكلمة في القرآن خمس مرات في الآيات:1ـ (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللّهُ الْمُتَّقِينَ) [النحل: 16/31].2ـ (لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْداً مَسْؤُولاً) [الفرقان: 25/16].3ـ (لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ) [الزمر: 39/34].4ـ (تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الكَبِيرُ) [الشورى: 42/22].5ـ (لَهُم مَّا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ) [ق: 50/35]. ولنرى النظام البلاغي الفائق الدقة في تكرار هذه الكلمة الخاصة بأهل الجنة:1ـ تحدثت الآية الأولى عن جزاء المتقين: جنات... لهم فيها ما يشاءون.2ـ أما في الآية الثانية فقد أكّد الله تعالى على أن هؤلاء المتقين خالدون في الجنة التي لهم فيها ما يشاءون, وأن وعد الله حق ولا يُخلف الله وعده (كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْداً مَسْؤُولاً).3ـ أما الآية الثالثة فقد تحدثت عن المحسنين لأن التقوى يُؤدي إلى الإحسان, (والعكس صحيح) هؤلاء المحسنون (لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ), أكدت أيضاً أنهم سيكونون بقرب ربهم, ومن كان قريباً من الله فماذا يطلب بعد ذلك؟ 4ـ زادت الآية الرابعة تأكيد قرب هؤلاء من ربهم سبحانه وتعالى وأكدت أن هذه الصفات هي (ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الكَبِيرُ). 5ـ وأخيراً لكي لا نظُنُّ أن هذا كل شيء, ختم الله هذه الآيات الخمسة بكلمة (مزيد), فالعطاء مفتوح لا حدود له (وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ).بعد كل هذا ماذا يتمنَّى المؤمن؟ فسبحان الذي رتب ونظم هذه الكلمة عبر سور القرآن بهذا الشكل المذهل!!أما النظام الرقمي فنجده في أرقام السور حيث تكررت هذه الكلمة، فقد وردت كلمة(يَشَاءُونَ) في السور الآتية:النحل الفرقان الزمر الشورى ق16 25 39 42 50والعدد الجديد والضخم الذي يمثل مصفوف هذه الأرقام هو 5042392516 هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة:5042392516 = 7 × 720341788وهكذا لو تأملنا كلمات القرآن كلمة كلمة سوف نرى أن جميع كلمات القرآن تتكرر بنظام محكم، فسبحان من أحكم كتابه: (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) [هود: 1]. | |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 8:45 am | |
| إنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وقُرْآنَهُ
كمثال على نظام توزع حروف البسملة في آيات القرآن نلجأ إلى آية تحدث فيها الله تعالى عن جمع القرآن فقال: (إنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وقُرْآنَهُ) [القيامة: 17]. وفي هذه الآية نظام متكامل يقوم على الرقم (19) الذي يمثل حروف البسملة كما يلي:
حروف الكلمات
لنكتب توزع حروف الآية، أي عدد حروف كل كلمة من كلمات هذه الآية:
إنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ و قُرْآنَهُ
2 5 4 1 5
العدد الذي يمثل توزع حروف كلمات الآية هو (51452) من مضاعفات الرقم (19):
51452 = 19 × 2708
حروف اسم (الله)
لنخرج ما تحويه كل كلمة من حروف اسم (الله) أي ما تحويه كل كلمة من حروف الألف واللام والهاء لنجد:
إنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ و قُرْآنَهُ
1 2 1 0 2
العدد (20121) من مضاعفات الرقم (19):
20121 = 19 × 1059
حروف البسملة
لنخرج من الآية ما تحويه من حروف البسملة، أي ما هو عدد الأحرف المشتركة بين (بسم الله الرحمن الرحيم) وبين كل كلمة من كلمات الآية، لنجد:
إنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ و قُرْآنَهُ
2 4 2 0 4
العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة على كلمات الآية هو من مضاعفات الرقم (19):
40242 = 19× 2118
والعجيب أن العدد الذي يمثل حروف البسملة في الآية يقبل القسمة على الرقم (114) أيضاً!!! أي يتناسب مع عدد البسملات في القرآن, لنتأكد من ذلك رقمياً:
40242 = 114 × 353
وسبحان الله: آية تحدث الله فيها عن جمع القرآن ورتب حروف البسملة فيها بشكل يتناسب مع عدد سور القرآن الـ 114، فهل هذه مصادفة؟
أرقام تُميز الآية
بقي أن نشير إلى أن الأرقام المميزة لهذه الآية والتي تتحدث عن جمع القرآن مجموعها يساوي عدد سور القرآن!! وهي على الشكل التالي:
1 ـ رقم السورة (75) سورة القيامة.
2 ـ رقم هذه الآية (17).
3 ـ عدد كلماتها (5) كلمات.
4 ـ عدد حروفها (17) حرفاً.
ومجموع هذه الأرقام للآية التي تتحدث عن جمع القرآن يساوي تماماً عدد سور القرآن:
75 + 17 + 5 + 17 = 114 "عدد سور القرآن"
فهل المصادفة جاءت بآية تتحدث عن جمع القرآن وجاءت أرقام هذه الآية لتساوي تماماً عدد سور القرآن؟ أم أن الله تعالى بعلمه هو الذي رتب وأحكم هذه الأرقام؟
حروف (القرآن)
وفي هذه الآية الكريمة نجد لحروف كلمة (القرآن) نظاماً يقوم على الرقم (19). ففي هذه الآية يتكرر حرف الألف (3) مرات ، اللام (1) مرة واحدة ، القاف (1) مرة ، والراء (1) مرة ، الألف (3) مرات، النون (3) مرات. وهذه هي حروف كلمة (القرآن). لنكتب هذه الكلمة وتحت كل حرف تكراره في الآية :
ا ل ق ر آ ن
3 1 1 1 3 3
إن العدد (331113) من مضاعفات الرقم 19 :
331113 = 19 × 17427
إذن حروف هذه الكلمة (القرآن) تتوزع في كلمات الآية التي تحدثت عن جمع القرآن بنظام يقوم على الرقم (19) الذي يمثل حروف أول آية في القرآن. لنكتب كلمة (القرآن) وتحت كل حرف تكراره في البسملة لنجد:
ا ل ق ر آ ن
3 4 0 2 3 1
إن العدد الذي يمثل تكرار حروف كلمة (القرآن) في أول آية من القرآن يتناسب مع عدد سنوات نزول القرآن أي مع العدد 23 لنرَ ذلك بلغة الأرقام:
132043 = 23 × 5741
إذن حروف كلمة (القرآن) تتكرر في أول آية من القرآن لتشكل عدداً من مضاعفات (23) الذي يمثل سنوات نزول القرآن!! فسبحان الذي أحكم كل حرف في كتابه وقال: (كتاب أُحكمت آياته).
|
|
|
| |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 8:47 am | |
|
|
معجزةٌ مذهلة في كلمة واحدة!
تحدث كتاب الله عن حقائق ستقع مستقبلاً، ووضع البراهين الرقمية على ذلك. فهذه كلمة ﴿نُفِخَ﴾ تتكرر 7 مرات في القرآن كله. وبما أن هذه الكلمة تخصُّ حدثاً مهماً جداً وهو البعث يوم القيامة، فقد أودع الله في تكرار هذه الكلمة نظاماً بديعاً نرى من خلاله عظمة ودقة كلمات القرآن وأنه كتاب العجائب. |
لنرَ هذا التنظيم الرائع لأرقام السور حيث وردت هذه الكلمة بما يتوافق مع الرقم 7 بشكل مذهل. لنكتب الآيات التي وردت فيها هذه الكلمة أي كلمة (نُفخ):
1 ـ ﴿وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعاً﴾ [الكهف: 18/99].
2 ـ ﴿فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ﴾ [المؤمنون: 23/101].
3 ـ ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ﴾ [يس: 36/51].
4 ـ ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ﴾ [الزمر: 39/68].
5 ـ ﴿ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ﴾ [الزمر: 39/68].
6 ـ ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ﴾ [ق: 50/20].
7 ـ ﴿فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ﴾ [الحاقة: 69/ 13].
إذن هذه الكلمة تكررت 7 مرات في 6 سور، أرقام هذه السور الست هي على التسلسل: الكهف المؤمنون يس الزمر ق الحاقة 18 23 36 39 50 69
إن العدد الذي يمثل هذه الأرقام مجتمعة ينقسم على سبعة:695039362318 = 7 × 99291337474
والناتج من عملية القسمة يقبل القسمة على سبعة من جديد:99291337474 = 7 × 14184476782
والناتج من عملية القسمة يقبل القسمة على سبعة من جديد:14184476782 = 7 × 2026353826
والناتج من عملية القسمة يقبل القسمة على سبعة من جديد:2026353826 = 7 × 289479118
ومن جديد نكتب التناسب المذهل لأرقام السور مع الرقم سبعة أربع مرات متتالية:695039362318 = 7 × 7 × 7 × 7 × 289479118
هذا العدد الصحيح الناتج هو : 289479118، مجموع أرقامه هو سبعة في سبعة:8 +1+1+9+7+4+9+8+2 = 49 = 7 × 7
وبما أن النفخ في الصور سيكون مرتين متعاكستين، مرة تموت جميع المخلوقات ومرة يحيي الله هذه المخلوقات، أي نفخة موت ونفخة حياة. وبما أن النفخة الأولى تعاكس الأخيرة، فقد قمتُ بعكس العدد الناتج عن عمليات القسمة الأربعة الأولى وهو 289479118 وقرأت العدد الجديد بالاتجاه المعاكس لتصبح قيمته: 811974982 والعجيب أن هذا العدد من مضاعفات السبعة:811974982 = 7 × 115996426
والناتج يقبل القسمة على سبعة مرة ثانية:115996426 = 7 × 16570918
والناتج أيضاً يقبل القسمة على سبعة مرة ثالثة:16570918 = 7 × 2367274
والناتج يقبل القسمة على سبعة لمرة رابعة!!2367274 = 7 × 338182
إذن معكوس الناتج من القسمة على سبعة أربع مرات، ينقسم على سبعة لأربع مرات متتالية : 811974982 = 7 × 7 × 7 × 7 × 338182
ولو أخذنا نواتج القسمة الأربعة الأخيرة وهي:الناتج الأول 115996426 ومجموع أرقامه 43 الناتج الثاني 16570918 ومجموع أرقامه 37 الناتج الثالث 2367274 ومجموع أرقامه 31 الناتج الرابع 338182 ومجموع أرقامه 25
إذن مجموع أرقام النواتج الأربعة هو على التسلسل كما يلي:43 37 31 25
العجيب والعجيب جداً أننا عندما نصفُّ هذه الأرقام الأربعة نحصل على عدد يقبل القسمة على سبعة أربع مرات متتالية!!!!25313743 = 7 × 7 × 7 × 7 × 10543
إن هذا النظام المذهل في تكرار كلمة واحدة من كلمات القرآن ليدلُّ دلالة قاطعة على منظِّم حكيم عليم قدير على كل شيء، ولا يعجزه شيء. ولو سرنا عبر كلمات القرآن لرأينا نظاماً مبهراً، يعجز البشر عن الإتيان بمثله، وصدق الله القائل : ﴿قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً﴾ [الإسراء: 17/88].
نظام مذهل لأرقام الآيات
أيضاً أرقام الآيات جاءت متناسبة مع الرقم سبعة لمرتين، لنكتب أسماء السور وتحت كل سورة رقم الآية:الكهف المؤمنون يس الزمر ق الحاقة 99 101 51 68 20 13
إن العدد الذي يمثل أرقام هذه الآيات ينقسم على سبعة مرتين:1320685110199 = 7 × 7 × 26952757351
وهنا نتوقف قليلاً ونتساءل: هل بمقدور البشر أن يؤلفوا كتاباً ويرتبوا تكرار كلماته بهذا الشكل المذهل؟
وفي المثال هذا رأينا 16 عملية قسمة على سبعة في كلمة تكررت سبع مرات، واحتمال المصادفة رياضياً في نتائج كهذه هو واحد مقسوم على سبعة 16 مرة، أي هو:1/ 300906354889666
وهذا العدد ضئيل للغاية، ويستحيل على عقل نزيه أن يصدق بأن كل هذه العمليات الرياضية المنظمة والمعقدة جاءت بالمصادفة!!
وهكذا لو سرنا في رحاب أي كلمة من كلمات الله تعالى لرأينا إعجازاً لا ينقضي، ولكن نكتفي برؤية النظام المحكم لأرقام السور في هذا البحث، مع التأكيد بأن هذا الإعجاز ليس كل شيء، بل هو قطرة في بحر محيط يزخر بالمعجزات والأسرار.
ــــــــــــ |
|
|
| |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 8:48 am | |
| روائع سورة الكهف
إنني على يقين بأن معجزات القرآن لا تنفصل عن بعضها. فالإعجاز العددي تابع للإعجاز البياني، وكلاهما يقوم على الحروف والكلمات. وقد تقودنا معاني الآيات إلى اكتشاف معجزة عددية! وهذا ما نجده في قصة أصحاب الكهف، فجميعنا يعلم بأن أصحاب الكهف قد لبثوا في كهفهم 309 سنوات. وهذا بنص القرآن الكريم, يقول تعالى: (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً) [الكهف: 25].
فالقصة تبدأ بقوله تعالى: (أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً * إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً * فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً * ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَداً......) [الكهف: 9-13].
وتنتهي عند قوله تعالى: (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً* قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً) [الكهف:25-26].
والسؤال: هل هنالك علاقة بين عدد السنوات التي لبثها أصحاب الكهف، وبين عدد كلمات النص القرآني؟ وبما أننا نستدلّ على الزمن بالكلمة فلا بد أن نبدأ وننتهي بكلمة تدل على زمن. وبما أننا نريد أن نعرف مدة ما (لبثوا) إذن فالسرّ يكمن في هذه الكلمة.
فلو تأملنا النص القرآني الكريم منذ بداية القصة وحتى نهايتها، فإننا نجد أن الإشارة القرآنية الزمنية تبدأ بكلمة (لبثوا) وتنتهي بالكلمة ذاتها، أي كلمة (لبثوا).
والعجيب جداً أننا إذا قمنا بعدّ الكلمات مع عد واو العطف كلمة مستقلة، من كلمة (لبثوا) الأولى وحتى كلمة (لبثوا) الأخيرة، فسوف نجد بالتمام والكمال 309 كلمات بعدد السنوات التي لبثها أصحاب الكهف!!! وهذا هو النص القرآني يثبت صدق هذه الحقيقة:
(إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً * فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً * ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا
لَبِثُوا*أَمَداً*نَحْنُ*نَقُصُّ*عَلَيْكَ*نَبَأَهُم*بِالْحَقِّ*إِنَّهُمْ*فِتْيَةٌ*آمَنُوا*10
بِرَبِّهِمْ*وَ*زِدْنَاهُمْ*هُدًى*و*رَبَطْنَا*عَلَى*قُلُوبِهِمْ*إِذْ*قَامُوا*20
فَقَالُوا*رَبُّنَا*رَبُّ*السَّمَاوَاتِ*وَ*الْأَرْضِ*لَن*نَّدْعُوَ*مِن*دُونِهِ*30
إِلَهاً*لَقَدْ*قُلْنَا*إِذاً*شَطَطاً*هَؤُلَاء*قَوْمُنَا*اتَّخَذُوا*مِن*دُونِهِ*40
آلِهَةً*لَّوْلَا*يَأْتُونَ*عَلَيْهِم*بِسُلْطَانٍ*بَيِّنٍ*فَمَنْ*أَظْلَمُ*مِمَّنِ*افْتَرَى*50
عَلَى*اللَّهِ*كَذِباً*وَ*إِذِ*اعْتَزَلْتُمُوهُمْ*وَ*مَا*يَعْبُدُونَ*إِلَّا*60
اللَّهَ*فَأْوُوا*إِلَى*الْكَهْفِ*يَنشُرْ*لَكُمْ*رَبُّكُم*مِّن*رَّحمته*و*70
يُهَيِّئْ*لَكُم*مِّنْ*أَمْرِكُم*مِّرْفَقاً*وَ*تَرَى*الشَّمْسَ*إِذَا*طَلَعَت*80
تَّزَاوَرُ*عَن*كَهْفِهِمْ*ذَاتَ*الْيَمِينِ*وَ*إِذَا*غَرَبَت*تَّقْرِضُهُمْ*ذَاتَ*90
الشِّمَالِ*وَ*هُمْ*فِي*فَجْوَةٍ*مِّنْهُ*ذَلِكَ*مِنْ*آيَاتِ*اللَّهِ*100
مَن*يَهْدِ*اللَّهُ*فَهُوَ*الْمُهْتَدِ*وَ*مَن*يُضْلِلْ*فَلَن*تَجِدَ*110
لَهُ*وَلِيّاً*مُّرْشِداً*وَ*تَحْسَبُهُمْ*أَيْقَاظاً*وَ*هُمْ*رُقُودٌ*وَ*120
نُقَلِّبُهُمْ*ذَاتَ*الْيَمِينِ*وَ*ذَاتَ*الشِّمَالِ*وَ*كَلْبُهُم*بَاسِطٌ*ذِرَاعَيْهِ*130
بِالْوَصِيدِ*لَوِ*اطَّلَعْتَ*عَلَيْهِمْ*لَوَلَّيْتَ*مِنْهُمْ*فِرَاراً*وَ*لَمُلِئْتَ*مِنْهُمْ*140
رُعْباً*وَ*كَذَلِكَ*بَعَثْنَاهُمْ*لِيَتَسَاءلُوا*بَيْنَهُمْ*قَالَ*قَائِلٌ*مِّنْهُمْ*كَمْ*150
لَبِثْتُمْ*قَالُوا*لَبِثْنَا*يَوْماً*أَوْ*بَعْضَ*يَوْمٍ*قَالُوا*رَبُّكُمْ*أَعْلَمُ*160
بِمَا*لَبِثْتُمْ*فَابْعَثُوا*أَحَدَكُم*بِوَرِقِكُمْ*هَذِهِ*إِلَى*الْمَدِينَةِ*فَلْيَنظُرْ*أَيُّهَا*170
أَزْكَى*طَعَاماً*فَلْيَأْتِكُم*بِرِزْقٍ*مِّنْهُ*وَ*لْيَتَلَطَّفْ*وَ*لا*يُشْعِرَنَّ*180
بِكُمْ*أَحَداً*إِنَّهُمْ*إِن*يَظْهَرُوا*عَلَيْكُمْ*يَرْجُمُوكُمْ*أَوْ*يُعِيدُوكُمْ*فِي*190
مِلَّتِهِمْ*وَ*لَن*تُفْلِحُوا*إِذاً*أَبَداً*وَ*كَذَلِكَ*أَعْثَرْنَا*عَلَيْهِمْ*200
لِيَعْلَمُوا*أَنَّ*وَعْدَ*اللَّهِ*حَقٌّ*وَ*أَنَّ*السَّاعَةَ*لَا*رَيْبَ*210
فِيهَا*إِذْ*يَتَنَازَعُونَ*بَيْنَهُمْ*أَمْرَهُمْ*فَقَالُوا*ابْنُوا*عَلَيْهِم*بُنْيَاناً*رَّبُّهُمْ*220
أَعْلَمُ*بِهِمْ*قَالَ*الَّذِينَ*غَلَبُوا*عَلَى*أَمْرِهِمْ*لَنَتَّخِذَنَّ*عَلَيْهِم*مَّسْجِداً*230
سَيَقُولُونَ*ثَلاثَةٌ*رَّابِعُهُمْ*كَلْبُهُمْ*وَ*يَقُولُونَ*خَمْسَةٌ*سَادِسُهُمْ*كَلْبُهُمْ*رَجْماً*240
بِالْغَيْبِ*وَ*يَقُولُونَ*سَبْعَةٌ*وَ*ثَامِنُهُمْ*كَلْبُهُمْ*قُل*رَّبِّي*أَعْلَمُ*250
بِعِدَّتِهِم*مَّا*يَعْلَمُهُمْ*إِلَّا*قَلِيلٌ*فَلَا*تُمَارِ*فِيهِمْ*إِلَّا*مِرَاء*260
ظَاهِراً*وَ*لَا*تَسْتَفْتِ*فِيهِم*مِّنْهُمْ*أَحَداً*وَ*لَا*تَقُولَنَّ*270
لِشَيْءٍ*إِنِّي*فَاعِلٌ*ذَلِكَ*غَداً*إِلَّا*أَن*يَشَاءَ*اللَّهُ*وَ*280
اذْكُر*رَّبَّكَ*إِذَا*نَسِيتَ*وَ*قُلْ*عَسَى*أَن*يَهْدِيَنِ*رَبِّي*290
لِأَقْرَبَ*مِنْ*هَذَا*رَشَداً*وَ*لَبِثُوا*فِي*كَهْفِهِمْ*ثَلاثَ*مِئَةٍ*300
سِنِينَ*وَ*ازْدَادُوا*تِسْعاً*قُلِ*اللَّهُ*أَعْلَمُ*بِمَا*لَبِثُوا*309
إذن البعد الزمني للكلمات القرآنية بدأ بكلمة (لبثوا) وانتهى بكلمة (لبثوا)، وجاء عدد الكلمات من الكلمة الأولى وحتى الأخيرة مساوياً للزمن الذي لبثه أصحاب الكهف. والذي يؤكد صدق هذه المعجزة وأنها ليست مصادفة هو أن عبارة (ثلاث مئة) في هذه القصة جاء رقمها 300 ، وهذا يدلّ على التوافق والتطابق بين المعنى اللغوي والبياني للكلمة وبين الأرقام التي تعبر عن هذه الكلمة.
وهنا لا بدّ من وِقفة بسيطة: هل يُعقل أن المصادفة جعلت كلمات النص القرآني وتحديداً من كلمة (لبثوا) الأولى وحتى كلمة (لبثوا) الأخيرة 309 كلمات بالضبط بعدد السنوات التي لبثها أصحاب الكهف؟ وإذا كانت هذه مصادفة، فهل المصادفة أيضاً جعلت ترتيب الرقم (ثلاث مئة) هو بالضبط 300 بين كلمات النص الكريم؟ هل هي المصادفة أم تقدير العزيز العليم؟! | |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | |
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | |
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الأربعاء يوليو 30, 2008 8:58 am | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
محمد بن عبد الله
النبى الأمى
الذى بعثه الله عز وجل رحمة بالعالمين
وبعد :
فهذا ما توصلنا عليه من الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الذى لا تنقضى عجائبه ولا إعجازاته إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين
******************
| |
|
| |
الفقيده
رئيسة المنتدى
عدد الرسائل : 658 تاريخ التسجيل : 14/07/2008
| موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الجمعة أغسطس 01, 2008 7:16 am | |
| سبحان الله اللهم آمنا بكـ فقنا عذابكـ وزدنا يقينا يا ارحم الراحمين تقبل مرورى لكـ سلامى وجزيت كل خير | |
|
| |
محمد منسى
مــراقــب الأدبــيــة عدد الرسائل : 1067 تاريخ التسجيل : 25/07/2008 | موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الإثنين أغسطس 04, 2008 6:03 am | |
| شكرا شقيقتى الغاليه
منة اللـــــــه
مرورك الكريم
***************** | |
|
| |
Medo0o
مــشــرف عـــام
عدد الرسائل : 207 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 12/08/2008
| موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الإثنين أغسطس 18, 2008 2:08 pm | |
| تسلم ياغالى على المجهود العظيم ده
مووضوع فى غايه الجمال
تسلم ايدك | |
|
| |
Medo0o
مــشــرف عـــام
عدد الرسائل : 207 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 12/08/2008
| موضوع: رد: الإعجاز العددى فى القرآن الكريم الإثنين أغسطس 18, 2008 2:10 pm | |
| تسلم ياغالى على المجهود العظيم ده
مووضوع فى غايه الجمال
تسلم ايدك | |
|
| |
| الإعجاز العددى فى القرآن الكريم | |
|